تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومما جاء في كتاب التنفس التحولي الذي ترجمته مدربة التنفس التحولي المسلمة: "المرحلة النهائية في الجلسة التنفسية تتمثل بارتقائك إلى مستويات أعلى من الإدراك. ويمكن بلوغ هذه المرحلة من خلال الدعاء الواعي والفراغ الحيوي الذي تولد بفعل التنفس. ولا شك في أنك ستجد نفسك في حالة استرخاء وتأمل عميق، لا بل وقد تخوض تجربة روحانية ما ".

ويقول خبير الطاقة والماكروبيوتيك المسلم في تعريفه لكتابه المترجم "علم الطاقات التسع":

(ستكتشف في هذا الكتاب إلى أي نوع من النجوم تنتمي وأي فئات من الناس تنسجم معها أكثر من غيرها، ومن هو الشريك المثالي لك، وستكتشف أيضاً، أي مجال عمل أو مهنة تناسبك أكثر، ومتى وفي أي اتجاه تسافر أو لا تسافر، وأي سنوات وأشهر هي الأفضل لجعل حلمك حقيقة ... ).

وصدق الإمام ابن تيمية عندما قال تعليقاً على صنيع فلاسفة عصره في ترويجهم لهذه الفلسفات: "وهذه الاختيارات لأهل الضلال بدل الاستخارة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين، وأهل النجوم لهم اختياراتهم" وقال مبيناً حقيقة صنيع هؤلاء وما يجرّونه على الأمة من خطر: " كذلك كانوا في ملة الإسلام لا ينهون عن الشرك ويوجبون التوحيد بل يسوغون الشرك أو يأمرون به أو لا يوجبون التوحيد ... كل شرك في العالم إنما حدث برأي جنسهم إذ بنوه على ما في الأرواح والأجسام من القوى والطبائع وإن صناعة الطلاسم والأصنام لها والتعبد لها يورث منافع ويدفع مضار فهم الآمرون بالشرك والفاعلون له ومن لم يأمر بالشرك منهم فلم ينه عنه ".

ويقول الإمام الذهبي محذراً من طريقة هؤلاء مبيناً الطريق الأمثل للصحة والسعادة والروحانية:

" الطريقة المثلى هي المحمدية، وهو الأخذ من الطيبات، وتناول الشهوات المباحة من غير إسراف .. وقد كان النساء أحب شيء إلى نبينا صلى الله عليه وسلم، وكذلك اللحم والحلواء والعسل والشراب الحلو البارد والمسك، وهو أفضل الخلق وأحبهم إلى الله تعالى ثم العابد العري من العلم متى زهد وتبتل وجاع، وخلا بنفسه، وترك اللحم والثمار، واقتصر على الدقة والكسرة، صفت حواسه ولطفت، ولازمته خطرات النفس، وسمع خطاباً يتولد من الجوع والسهر ... ، وولج الشيطان في باطنه وخرج، فيعتقد أنه قد وصل، وخوطب وارتقى، فيتمكن منه الشيطان ويوسوس له ... وربما آل به الأمر أن يعتقد أنه ولي صاحب كرامات وتمكن!! "

وبعد فالنداء موجه إلى عقلاء الأمة من العلماء في الطب والنفس والعلوم الطبيعية بالإضافة إلى علماء الشريعة والعقيدة لأخذ الموضوع بعين الاعتبار، وتوعية الناس والمؤسسات الإعلامية، والتعليمية والتربوية، والجهات الحكومية والهيئات الرقابية بحقيقة هذه الوافدات الفكرية وخطورتها على الدين والنفس والعقل والمجتمع، وضرورة التصدي لها:كل بحسب تخصصه، وطريقته ومنبره فقد أخذت بالانتشار تحت مظلات متنوعة وبصور متلونة مما يتطلب توعية سريعة لحماية عقول وقلوب الأمة والذود عن جناب التوحيد.

كاتبته: فوز بنت عبداللطيف كردي

أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات

15 شعبان 1424 هـ

ـ[حفصة]ــــــــ[11 Sep 2005, 03:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الفاضل حسين الخالدي ..

جزاكم الله خيرا على هذه المقالة .. لكن سؤالي ليس في المعتقدات الدينية الأخرى أو المسميات المذكورة ..

أعيد السؤال لكم إن شاء الله بتوضيح:

أود معرفة المنظور الإسلامي لعلم الطاقة؟؟ ورأي أهل العلم فيه؟؟

وخاصة في من أقام الدورات التعليمية لها؟؟ (كدورات التخاطر والخروج من الجسد وأضيف عليها الجلاء البصري وغيرها .. )

فهذه أول مرة أعرف أن هذا العلم يدرب!!

فقد خطر على فكري أنه لدينا طاقة تسمى الحسد وقد نهينا عنها ألا توجد طاقة نقيضها أو ضدها تكون في الحلال .. كما هو حال مشربنا ومأكلنا .. فقد أحل لنا الشراب إلا الخمر وما يذهب العقل .. وأحل لنا المأكولات إلا محرمه الله ورسوله وقد ذكره الشرع!!

أما عن الحسد فقد أقيمت عليها دراسات أثبتت أنها طاقة تخرج من العين وقد نهينا نحن المسلمين عنها من قبل ولله الحمد والمنة .. ألا توجد طاقة في الحلال!! تزيد وتنقص على حسب الإيمان واليقين!!

والأسئلة التي في الأعلى .. لا أقصد بها ما ورد من المعتقدات الأخرى (كاليوجا وغيرها من المسميات والإسترخاء) إنما أقصد القدرات الموجودة فينا ولا تحتاج إلى الإسترخاء كالتخاطر وغيرها كطاقة (الحسد) فهي لا تحتاج إلى استرخاء أو ما ذكر في مقال الأستاذة فوز فهي تحدث لا إراديا .. وكما ورد أيضا عن حادثة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسارية الجبل ..

أتمنى عرض هذا السؤال على مشايخنا الأفاضل فقد كثر الإعتراض منهم على هذا العلم .. وأريد التفصيل فيه لمعرفة ما هو الصحيح ..

وجزاكم الله خيرا مرة أخرى على المقال ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير