ـ[أبو تيماء]ــــــــ[06 Nov 2010, 05:34 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً
وأضيف إضافة متطفّل:
كم من كتاب [بسيييييط] جُعل له من القبول والانتشار
ما لم يكن لكتاب محرر منقّر .. والتمثيل لذلك ليس بمنأى عنكم
والنوايا مطايا .. فضل الله يؤتيه من يشاء!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 Nov 2010, 06:42 م]ـ
انتشار أي كتاب شيء،وقيمته العلمية شيء آخر ..
والكتاب كما ذكر الشيخ أبو مجاهد، بل لعله أقل، ولا أظن أن كان سيكون للكتاب شهرة لولا إعجاب الشيخ الخضير به، وإعجاب الشيخ-حفظه الله- سواء كان نطاسياً أو ما هو أجل وأعظم = هو الآخر رأي علمي يقبل الصواب والخطأ ..
وإعجاب الشيخ مرده لصلاحية الكتاب للمبتدئين، وهذا نفسه لا يتوارد على محل واحد مع رأي أبي مجاهد في قيمة الكتاب العلمية؛ إذ غرض الترتيب العلمي للمبتدئين يختلف عن معايير التقييم العلمي للكتب، وكم من كتاب هو لا شيء إن قسته إلى ما كتب في العلم، لكنه من أصلح الكتب للمبتدئين، فضرب هذا بهذا، أو ظن مخالفة هذا لهذا = قول غير محقق ..
والهجوم على أقوال الناس بإلباسها ثوب رؤية النفس من غير بينة = ليس من الأدب الشرعي ولا البحث العلمي ولا الخلق السوي في نقير ولا قطمير ..
وكان يسع من يخالف أبا مجاهد أن يقول له: رأيك خطأ وفي الكتاب ميزات فوق ما ذكرت هي كذا وكذا،وما رأيته من مساويء ليست كذلك لأجل كذا وكذا ..
أما غير ذلك فمحض خطاب شعري يستثير العواطف فإذا نفضته نفض الجراب؛لتجد حجة تستحق النظر = ارتد إليك البصر خاسئاً وهو حسير، ولم تحظ بغير غبار النفض المتمثل في اتهام النيات والحديث عن كوائن الحظوظ ورؤية النفس وما شئت مما لا طائل تحته يغني ..
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[06 Nov 2010, 06:53 م]ـ
جزى الله فضيلة الشيخ أبا فهر خير الجزاء على هذه الكلمة الذهبية.
وأظن أن كثيراً من الإخوة الفضلاء ما زالوا ينظرون إلى مكانة القائل والكاتب وعلمه ومنصبه، دون النظر إلى احتمالية الصواب والخطأ في كلامه، أو على الأقل أن يكون كلامه خلاف الأولى، ونحو ذلك.
ـ[سلمان محمد العنزي]ــــــــ[06 Nov 2010, 09:37 م]ـ
قال أبو مجاهد " وكدت أن أنساه حتى انتشر بين طلبة العلم أن الشيخ المحقق الدكتور عبد الكريم الخضير قد أثنى على هذا التفسير في برنامج إذاعي عن مكتبة طالب العلم؛ حتى إن طلبة العلم بدأوا يسألون عن هذا التفسير، وبعضهم صار يوصي به، وكان من نتيجة ذلك أن نفدت النسخ التي تباع في المكتبات.
وقد استغربت حكم الشيخ أول ما سمعته، ودفعني هذا للنظر في هذا البحث من جديد، وراجعت التفسير مرة أخرى، فقد تتغير الصورة التي ظهرت لي عنه سابقاً "
كيف يستغرب حكمَ الشيخ إن كان الكلام كما يقول أحد المعقبين " وإعجاب الشيخ مرده لصلاحية الكتاب للمبتدئين، وهذا نفسه لا يتوارد على محل واحد مع رأي أبي مجاهد في قيمة الكتاب العلمية " لو أن أبا مجاهد حرر الرأي دون الالتفات إلى رأي الشيخ لكان للكلام وجه مقبول ... وهذا من البداهة بحيث لا يحتاج إلى عقل يفكر .. !
ولا بأس أن أذكر بعض الملحوظات على رأي أبي مجاهد:
ذكرت أنه يستدل بالأحاديث الموضوعة والضعيفة دون تمييز، فهل بينت لنا كم نسبة هذه الأحاديث الموضوعة والضعيفة من هذا الكتاب الكبير؟ وأنا أجزم جزما قاطعا لا شك فيه أنه سيكون أقل بكثير مما استشهد به القرطبي في تفسيره .. أما إن جئنا للثعلبي ومن دار في فلكه فحدث عن البحر ولا حرج!
وقد استدللت على ذلك بـ (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الراسخين في العلم؟ فقال:» من برّت يمينه، وصدق لسانه، واستقام قلبه، ومن عف بطنه، وفرجه، فذلك من الراسخين في العلم «وعزاه لابن جرير. وهو حديث موضوع كما ذكر محقق الكتاب عبدالعزيز الزير آل أحمد."
¥