ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[10 Mar 2006, 01:11 ص]ـ
أين هو البحث العلمي - بمعناه الحقيقي - بل أين الحقيقة العلمية القائلة إن خيوط أو نسيج بيت العنكبوت أقوى من الحديد الصلب و الفولاذ؟
- هذا ما ينبغي إثباته و التحقق منه أولا قبل التسليم به و البناء عليه،
و يجب عدم التكلف بحمل آيات القرآن الكريم على أقاويل و نظريات و فرضيات لم تثبت و لم تستقر أو لم تصح أصلا، بدعوى الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، تلك الدعوى التي انفلتت من ضوابطها في كثير من الأحيان،
http://www.nooran.org/O/17/17-3.htm
و ما أحسب ما قيل عن قوة خيوط العنكبوت إلا محاولة خبيثة للطعن في القرآن الكريم،
فهذا بيت العنكبوت بخيوطه و نسيجه الواهي الرقيق - على حالته التي خلقه الله عليها، من غير إضافة مواد كيميائية خارجية أو غيرها - أين صلابته المزعومة تلك؟
ـ[حسن عبدالله الخطيب]ــــــــ[10 Mar 2006, 08:18 ص]ـ
الحمد لله القائل: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) والحمد لله الذي منَّ علينا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرا إلا أرشدنا إليه وحثنا عليه، وما ترك شرا إلا حذرنا منه ونهانا عنه
أحباب الملتقى الطيب البحث الذي نقله الأخ نصر منصور مشكورا عن الدكتور صلاح رشيد جزاه الله خيرا وما يتعلق بالآيات التي تتحدث عن الذين يتخذون الأولياء من دون الله ومن دون رسوله ومن دون المؤمنين كالذي يتخذ العنكبوت وبيته من دون الله.
وأيا كان كان صاحب الفكرة فالبحث بهذه الفكرة المترابطة والعلمية والمتكاملة يوصلنا إلى المعنى الحقيقي للولاية ويضع الذين يوالون غير الله ورسوله والمؤمنون أمام حقيقة أنفسهم حيث ظنوا أن بعض القوى التي يظن أنها قوية متماسكة من خلال النظر إليها من بعيد تغريهم التحالفات مع مثل هؤلاء وهم لا يعلمون أن مثل هذه البيوت التي غرتهم واهية أركانها ساقط عما قريب بنيانها
إن بيت العنكبوت على جماله ودقة صنعته يغري الكثير من أهل الغرر وبالتالي يسقطون في حبائله ولو كانوا يعلمون حقيقة بيت العنكبوت لما رموا أنفسهم في أحضانه. ولذلك الله يوجهنا إلى هذه الحقيقة العلمية والمثال المتناهي في الدقة بقوله: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)
فلا نغتر بجمال نظم ودقة صنعة مبنية على ضلال وباطل فالله تعالى يقول: (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُبُ الَّذِيَن كَفَرُوا فِي الْبِلَاِد* مَتَاعٌ َقِليلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَاُد*) (آل عمران:196و197)
ختاما جزى الله خيرا من نشر علما لله على مراد الله ورسوله
نفعني الله وإياكم في القرآن العظيم وما فيه من الآيات والمواعظ والذكر الحكيم
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو علي]ــــــــ[10 Mar 2006, 11:11 ص]ـ
أين هو البحث العلمي - بمعناه الحقيقي - بل أين الحقيقة العلمية القائلة إن خيوط أو نسيج بيت العنكبوت أقوى من الحديد الصلب و الفولاذ؟
- هذا ما ينبغي إثباته و التحقق منه أولا قبل التسليم به و البناء عليه،
و يجب عدم التكلف بحمل آيات القرآن الكريم على أقاويل و نظريات و فرضيات لم تثبت و لم تستقر أو لم تصح أصلا، بدعوى الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، تلك الدعوى التي انفلتت من ضوابطها في كثير من الأحيان،
http://www.nooran.org/O/17/17-3.htm
و ما أحسب ما قيل عن قوة خيوط العنكبوت إلا محاولة خبيثة للطعن في القرآن الكريم،
فهذا بيت العنكبوت بخيوطه و نسيجه الواهي الرقيق - على حالته التي خلقه الله عليها، من غير إضافة مواد كيميائية خارجية أو غيرها - أين صلابته المزعومة تلك؟
لم أقصد هذا الذي ذكرته، فهذا لا ينبغي التسليم به والبناء عليه إلا إذا أثبت ببرهان مبين.
وأما ما قالوه حول أسرة العنكبوت وأنها أهون البيوت فهذا هو الذي يبحث في صحته ليرى هل يمكن أن يناسب المثل الذي ضربه الله أم يتعارض معه.
وحيث أنه ورد في القرآن ذكر المكان وأريد به المكين في عدة مواضع مثل: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ).
هل يسأل القرية أم سكان القرية؟
¥