تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما من لم يلتبس عليه الكلام و أدرك أنه جاء على سبيل الإنكار، فاعترض و أثبت و أقر القول ب [صلب يسوع] فلا يعد مسلما قطعا و جزما،و إنما يكون " متحدثا بلسان الكنيسة "

و لا حول و لا قوة إلا بالله العليّ العظيم

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[14 Nov 2005, 02:55 م]ـ

أود أن أثبت هاهنا نقاطا لعلها تسهم بشئ من الإيضاح:

• محاولة الاستدلال بالتعبير القرآني عن النصارى بأنهم قالوا إنا نصارى وأما اليهود بأنهم يهود وكذلك الذين أشركوا هي محاولة لا تخدم الموضوع الأساسي الذي نتكلم فيه.

• المقصود بالذين قالوا إنا نصارى ليس مجموع النصارى قطعا، سواء في ذلك أولئك الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده، وإنما المقصود أولئك الذين كانوا نصارى حقا وآمنوا بالإنجيل وصدقوا بما فيه ومن ذلك التصديق بنبينا صلى الله وذلك مصداقا لقوله تعالى في سورة المائدة:

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)

• وبالتالي فلا اليهود بعمومهم ولا المشركون بعمومهم ولا النصارى بعمومهم أقرب مودة للمؤمنين؛

• والأقرب مودة للمؤمنين الذين تتحدث عنهم الآية الكريمة هم فئة مخصوصة من الناس معروفون بأعيانهم في عهده صلى الله عليه وسلم وكانوا نصارى ويلحق بهم كل من كان على شاكلتهم من أهل الكتاب ممن أقام التوراة والإنجيل وصدق بما فيهما وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم؛

• وكل ما عدا هؤلاء ممن أقاموا التوراة والإنجيل وآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم سواء ممن عرفوا الحق كما يعرفون أبناءهم وجحدوه استكبارا (كاليهود عموما) أو ممن ضلوا عن الحق لجهلهم وقصور معرفتهم (كالنصارى عموما) فهم ليسوا بأقرب مودة للمؤمنين، وليسوا مشمولين بمدلول الآية الكريمة والله أعلم

• ليس هذا مكان الحديث عن ضلال المتوسلين بالأنبياء والأولياء والصالحين، وفرق كبير بين المجمع على ضلال الخارجين عن الملة والمختلف فيهم والله أعلم

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[15 Nov 2005, 01:14 م]ـ

شكراً لاهتمامكم إخوتي الأحبة والسادة الأفاضل .. وخاصة الدكتور (أبو بكر خليل) حماه الله ..

وهذا القول إنما طرحته لكم لإثبات مواطن النقص فيه والخلل فالمعصوم من عصمَ الله

لذا فإني أشكر الفاضل (الدكتور أبو بكر خليل) الذي تتبع مواطن الزلل في كلامي

بل لهذا وضعته في ملتقاكم الطيب.

فجزاه الله كل خير ووفقه وسدد على الخير خطاه.

لكني كنت أعددت الرد على الأخ مرهف ... وسأناقش ما ذكره الدكتور أبو بكر خليل في مداخلتي القادمة بإذن الله تعالى ...

ولكنني مقدما أعتذر عن عبارة: " صلب يسوع " وأرجو من الأخ المشرف استبدالها بعبارة (صلب يسوع بزعمهم)

مرة أخرى أعترف بخطئي .. ولا عصمة بعد الأنبياء.

والآن إلى الرد على مداخلة الأخ مرهف ...

================

شكراً لك أخي الكريم ..


اقتباس:
ولكن هل كان أهل الكتاب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من يقول إنا نصارى وإنا مسيحيون؟ فيه نظر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير