· قام الباحث بجمع مادة الدليل بنفسه حيث تم الرجوع إلى الدوريات المعنية في مظانها إلا ما ندر أو تعذر، كما كان يستعين بمصادر أخرى لتغطية ما هو ناقص -إما لصعوبة الوصول إلى العدد المعني أو لفقدانه أساساً- كالكشافات التي تقوم بإصدارها الدوريات ما بين الحين والآخر، وحرصاً من الباحث على دقة المعلومات فقد كان يبذل قصارى جهده في الوصول إلى المعلومة من أكثر من جهة -كما هو الحال في الكشافات العامة للدوريات المثبتة في مراجع هذا الدليل- فقد قام بالآتي:
· تبويب المقالات وفهرستها حسب الموضوعات التي تدخل تحتها، حيث قام الباحث أولا بوضع العناوين الرئيسة التي تضم أغلب موضوعات هذا الميدان ثم قام بوضع العناوين الفرعية المناسبة حسب الأصول المعروفة لدى مصنفي الفهارس، وحسب ما هي معروفة لدى أهل الاختصاص في ميدان الدراسات القرآنية، ويود الباحث الإشارة إلى أن هذه العملية كانت قد أخذت منه جهدا كبيرا، وقد لا يكون ضربا من المبالغة إن قيل بأن فرز العناوين على الموضوعات لا يقل عن جهد البحث عن معلومات المقالة، وذلك أن بعض هذه المقالات تتعدد الموضوعات التي يدخل تحتها، فكان البحث عن الصقها بالعنوان المذكور، فمثلا: (منهج الطبري في القراءات والنحو)، هل الموضوع المناسب هو القراءات أو النحو أو مناهج المفسرين القدامي أو أعلام ومفسرون، وهكذا فكان الاجتهاد بحسب اطلاع الباحث على مادة البحث من جهة وما تغلب عليه صبغة المقال المعني.
· اعتماد ترتيب الألف باء للمقالات المدخلة وإعطاءها أرقاماً ثابتة لغرض سرعة الوصول إلى المقالة المعنية عند عمل الفهرسة، حيث يمكن الرجوع إليها تحت العناوين الفرعية مرتبة على الترتيب الهجائي المعروف.
· حرصا من الباحث على أن تكون خدمة هذا الدليل شاملة وبغرض سهولة الرجوع إلى المقالة المعنية فقد قام الباحث بعمل كشافات عدة في نهاية هذا الكشاف لتقوم بتزويد القارئ بالمعلومة بالسرعة الممكنة وحسب الأصول، وكان عددها خمسة، هي:
أولا: كشاف المؤلفين الذين وردت أسماؤهم في المقالات التي تم ترميزها، حيث تمت فهرستهم حسب الترتيب الألفبائي، وقد كان يوضع إزاء كل اسم الرقم أو الأرقام التي تعود إلى صاحب المقالة، توضيح ذلك في المثال التالي:
5 - إبراهيم أنيس 458، 4041
الرقم 5 يشير إلى الرقم المتسلسل للباحثين حسب الفهرست، أما الرقم 458، والرقم 4041، فهما يشيران إلى عناوين المقالات التي تعود إلى الباحث المذكور كما هي مثبتة في الدليل.
ثانيا: كشاف العناوين، حيث تم وضع عناوين المقالات التي تم تكشيفها في هذا الكشاف والتي كان عددها (5756) مقالة، ثم وضع الرقم الذي يخص كل مقالة، ولما كان بعض هذه المقالات ربما يكون على شكل حلقات فإنه قد وجد أكثر من رقم عائد إلى العنوان الواحد، هذا فضلا عن كون بعض المقالات كانت قد نشرت في أكثر من مجلة بالعنوان ذاته، توضيح ذلك في المثال التالي:
2 - أبو الثناء الألوسي الإمام البحاثة المفسر 2774
فالرقم 2 يشير إلى الرقم المتسلسل للعناوين حسب الفهرس، أما الرقم 2774 فهو الرقم الذي يعنينا فهو يشير إلى رقم المقالة الواردة في الكشاف للحصول على التفاصيل التي تخص العنوان المذكور.
ثالثا: كشاف الموضوعات، حيث تم ذكر العناوين الرئيسة والفرعية التابعة لكل عنوان ثم ذكرت الأرقام التي تشمل كل موضوع من الموضوعات المذكورة، وذلك بذكر الرقم الذي يرمز إلى مكان بدء المقالات التي تضم الموضوع ثم الإشارة إلى الرقم الذي يشير إلى نهاية الموضوع المذكور، كما هو موضح في المثال التالي:
أولا: الإعجاز
إعجاز القرآن - آراء علماء ونقد 1 - 42
فالرقم 1 يشير إلى أول مقاله تحت هذا العنوان، والرقم 42 يشير إلى آخر مقالة تحت هذا العنوان، وهذا يعني أن المقالات المعنية تأتي ما بين الرقمين المذكورين.
رابعا: قائمة تضم أسماء المجلات التي تم الرجوع إليها، مع إثبات ما أمكن أهم المعلومات التي تخص المجلة بحسب ما توافر لدى الباحث من معلومات عن كل مجلة، وقد زاد بفضل الله عدد المجلات التي تم الرجوع إليها على (350) مجلة ودورية وحولية، وقد حرص الباحث في هذا الفهرست على تزويد الباحث ما أمكن بالمعلومات التالية عن كل مجلة:
¥