3. المجال اللغوي: تشمل هذه البيلوغرافية المقالات التي تمت كتابتها باللغة العربية بغض النظر عن مكان صدور هذه الدورية حتى ولو كانت في بلد غير عربي، ففي الكشاف بعض المقالات التي صدرت في مجلات مشتركة باللغتين العربية والانكليزية، لكن المقالة المعنية كانت باللغة العربية -كما هو الحال في مجلة إسلاميات (الصادرة في ماليزيا) – علما أن الباحث سيتبع هذا الجهد بما كتب باللغات الأخرى إن شاء الله تعالى.
4. المجال الموضوعي: المقالات والبحوث المتصلة بالدراسات القرآنية أي القرآن وعلومه ويشمل ذلك علوم القرآن والإعجاز واللغة والبلاغة والتفسير والقراءات والقصص وغير ذلك، وقد يكون في كشاف الموضوعات الملحق بهذا الكشاف ما يوضح بدقة الموضوعات التي شملها الكشاف.
** ** **
5. الحدود الوعائية: يغطي الكشاف محتويات الأنواع الآتية من الدوريات لما لها من قيمة علمية في ميدان البحث:
أ- المجلات المتخصصة.
ب- المجلات العامة.
ت- الحوليات والأكاديميات المتخصصة سواء منها المحكّمة وغير المحكّمة.
والجدير بالذكر أن الدليل استبعد ما صدر في الصحف اليومية، أو المجلات الأسبوعية إلا ما ندر منها – كما هو الحال في مجلة المجتمع والبلاغ نظراً للأهمية وكثرة المقالات التي تدخل في ميدان الدراسات القرآنية- كما شمل المؤتمرات والندوات والملتقيات والحلقات الدراسية والمحاضرات الموسمية التي عقدت فيما يخص الدراسات القرآنية، ومن أجل عموم الفائدة فقد ألحق الباحث قائمة خاصة بأسماء وعناوين هذه المؤتمرات والندوات.
6. المجال النوعي: نظراً لكون العنوان يشير إلى ما كتب في الدراسات القرآنية فإنه من الصعب استبعاد أية مقالة كان العنوان فيها يشير إلى هذا الميدان حتى ولو كان في واقع الأمر دون المطلوب، إذ لا يخفى تفاوت المقالات المدرجة في الدوريات من حيث قيمتها العلمية ومن حيث عدد صفحاتها، لذلك فإن مقالات هذا الدليل تتراوح ما بين المقال الذي لا يتجاوز الصفحة وبين المقالات التي تربو على المائة صفحة، ولهذا فإن الباحث لم يكن ليهمل تلك المقالات على صغرها لأنها قد تضيف فكرة إلى جانب الدراسة التي يهدف إليها الباحث، وبالطبع فإن أغلب مادة هذا الدليل كانت من البحوث العلمية القيمة والمحكمة علمياً.
** ** **
ترتيب الكشاف:
روعي في عرض مادة هذا الكشاف الترتيب الهجائي (الألفبائي):
اولا: للموضوعات التي تمت فهرستها والتي تضم مجموعة من العناوين، فمثلا كان أولا الموضوعات: الإعجاز، وذلك أنه يبدا بحرف الألف، وتحت هذا العنوان الكبير عناوين فرعية، روعي فيها كذلك الترتيب الهجائي، ولعل النموذج التالي المقتطع من الفهرست يوضح الأمر:
أولا: الإعجاز
إعجاز القرآن - آراء علماء ونقد
إعجاز القرآن - المعجزة والتحدي
ثانيا: التفسير
التفسير وعلومه - تفسير موضوعي-أصول وضوابط
التفسير وعلومه - تفسير موضوعي-الوحدة الموضوعية (تناسق وترابط أجزاء السورة)
وهكذا .. أما بالنسبة لترتيب العناوين الفرعية داخل كل موضوع من الموضوعات الفرعية فقد روعي فيه ما أمكن الترتيب الهجائي لأول كلمة من عنوان المقالة حسب صدورها في المجلة المعنية، وقد أهملت (ال) التعريف في الترتيب، وقد كان هذا يحصل في كل عنوان فرعي، ويرجو الباحث من القارئ أن يقبل العذر فيما لو تبين ما خرج عن قاعدة الترتيب المتبعة أملا في تدارك كل ما يتوصل إليه خارجا عن أصول الترتيب، الجدير بالذكر أن الباحث كان قد أعطى كل عنوان من العناوين المذكورة رقما متسلسلا خاصا به من أجل أن يكون مرجع القارئ في حال استخدام كشاف الموضوعات أو كشاف المؤلفين أو غير ذلك من الكشافات المتاحة، وهذا الرقم يساعد الباحث في الوصول إلى مبتغاه في أسرع السبل، وخلاصة قواعد الترتيب الهجائي الذي تم اعتماده في هذا الدليل يمكن إجمالها في الآتي:
1 - الترتيب الهجائي حسب ترتيب حروف المعجم.
2 - الوحدة في الترتيب الهجائي هي الكلمة.
3 - تم احتساب أل التعريف في الترتيب، وعومل كغيره من الحروف وذلك لصعوبة إعادة النظر في الترتيب دونه خاصة بعدما استقرت عليه الأرقام المحال عليها في الفهارس الملحقة.
** ** **
رموز الكشاف:
ج = جزء.
س = سنة المجلة.
ص = صفحة.
ص ص = صفحة بداية المقال ونهايته.
مج = مجلد.
ع = عدد.
م = التاريخ الميلادي.
هـ = التاريخ الهجري.
¥