ـ[الكشاف]ــــــــ[16 Jan 2006, 07:12 ص]ـ
موضوع قيم، وليته يكتمل جزى الله الشيخين أبا مجاهد العبيدي وخالد الباتلي خيراً.
سؤال للشيخ خالد الباتلي: هل كتاب (تحريرالبيان في سجود القرآن) للشيخ الجديع مطبوعٌ؟
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[18 Jan 2006, 07:32 م]ـ
المبحث الثاني
عدد سجدات القرآن ومواضعها
قال ابن عبدالبر - رحمه الله -: (واختلفوا في جملة سجود القرآن، ذهب مالك وأصحابه إلى أنها إحدى عشرة سجدة، ليس في المفصل منها شيء.
وروى ذلك عن عمر، وابن عباس على اختلاف عنه ... .
وقال أبو حنيفة وأصحابه: أربع عشرة سجدة فيها الأولى من الحج.
وقال الشافعي: أربع عشرة سجدة ليس فيها سجدة {ص} فإنها سجدة شكر. وفي الحج عنده سجدتان.
وقال أبو ثور: أربع عشرة سجدة، فيها الثانية من الحج وسجدة {ص} وأسقط سجدة النجم.
وقال أحمد وإسحاق: خمس عشرة سجدة. في الحج سجدتان، وسجدة {ص}.
وهو قول ابن وهب، ورواه عن مالك.
وقال الطبري: خمس عشرة سجدة، ويدخل في السجدة بتكبير، ويخرج منها بتسليم.
وقال الليث بن سعد: يستحب أن يسجد في القرآن كله، في المفصّل وغيره) ([1]) ا هـ.
الدراسة:
يتبين لنا من عرض ابن عبدالبر السابق لأقوال العلماء في عدد سجدات القرآن أن عدد هذه السجدات بالجملة خمس عشرة سجدة، على خلاف بين العلماء في بعضها - كما سيأتي تفصيله إن شاء الله -.
وتفصيل هذه السجدات كالتالي:
1 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُو؛ َ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [الأعراف: 206].
2 - قوله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ} [الرعد: 15].
3 - قوله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 49، 50].
4 - قوله تعالى: ? قُلْ ءَامِنُوا بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا. وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً. وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ? [الإسراء: 107 - 109].
5 - قوله تعالى: ? أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيم وَإِسْرَاءِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَآ" إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ? [مريم: 58].
6 - قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ , مَن فِي السَّمَوَ! تِ وَمَن فِي ا؟ لأَرْضِ وَا؟ لشَّمْسُ وَا؟ لْقَمَرُ وَا؟ لنُّجُومُ وَا؟ لْجِبَالُ وَا؟ لشَّجَرُ وَا؟ لدَّوَآبُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ ا؟ لنَّاسِ (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ ا؟ لْعَذَابُ) وَمَن يُهِنِ ا؟ للَّهُ فَمَا لَهُ , مِّن مُّكْرِمٍ" إِنَّ ا؟ للَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ = 18} [الحج: 18].
7 - قوله تعالى: {يَـ! ـــ%ــأَيُّهَا ا؟ لَّذِيـ، َ ءَامَنُوا ا؟ رْكَعُوا وَا؟ سْجُدُوا وَا؟ عْبُدُوا رَبَّكُمْ وَا؟ فْعَلُوا ا؟ لْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ = 77} [الحج: 77].
8 - قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ا؟ سْجُدُوا لِلرَّحْمَـ! ـنِ قَالُوا وَمَا ا؟ لرَّحْمَـ! ـنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [الفرقان: 60].
9 - قوله تعالى: {أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ ا؟ لَّذِي يُخْرِجُ ا؟ لْخَبْءَ فِي ا؟ لسَّمَـ! ــوَ! تِ وَا؟ لأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ = 25 ا؟ للَّهُ لاَ إِلَـ! ـهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ ا؟ لْعَرْشِ ا؟ لْعَظِيمِ} [النمل: 25، 26].
¥