([2]) مراتب الإجماع ص 37، نقلاً عن كتاب: إتحاف أهل الإيمان بأحكام سجود القرآن، لمحمود الجزائري ص 27.
([3]) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب القرآن، باب: ماجاء في سجود القرآن ص 181، وفي سنده جهالة رجل من أهل مصر، ولكن له شواهد بمعناه يتقوى بها. انظر: جامع الأصول لابن الأثير 5/ 55 حاشية.
([4]) أخرجه مالك في الموضع السابق ص 182، وإسناده صحيح كما قال عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيقه لأحاديث جامع الأصول لابن الأثير 5/ 556 حاشية.
([5]) انظر قوله هذا في شرح معاني الآثار 1/ 361.
([6]) هو: جابر بن زيد الأزدي البصري، أبو الشعثاء، أحد الأعلام، وصاحب ابن عباس. قال عمرو بن دينار: ما رأيت أحداً أعلم بالفتيا من جابر بن زيد. مات سنة 93 هـ في الجمعة التي مات فيها أنس بن مالك - رضي الله عنه -. انظر: طبقات علماء الحديث 1/ 142 - 143، وسير أعلام النبلاء 4/ 481 - 483.
([7]) هو: أبو عبدالرحمن السلمي، مقرئ الكوفة وعالمها، عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي، قرأ على عثمان وعلي وابن مسعود، وسمع منهم ومن غيرهم من الصحابة، تصدّر للإقراء في خلافة عثمان إلى أن مات في سنة 73 هـ. انظر: طبقات علماء الحديث 1/ 107، وسير أعلام النبلاء 4/ 267 - 272.
([8]) هو: أبو إسحاق السبيعي، عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي الحافظ، أحدُ الأعلام. قال أبو حاتم: ثقة، يشبه الزهري في الكثرة. وقد كان صوّاماً قوّاماً متبتلاً كثير الحديث، ومناقبه كثيرة، توفي سنة 127 هـ. انظر: طبقات علماء الحديث 1/ 185 - 187، وسير أعلام النبلاء 5/ 392 - 401.
([9]) هو: الإمام الحافظ العلاّمة، أبو بكر، أحمد بن محمد بن هانئ الإسكافي الأثرم الطائي، أحد الأعلام ومصنّف السنن، وتلميذ الإمام أحمد. وكان جليل القدر حافظاً. مات - رحمه الله - في حدود 360 هـ. انظر: سير أعلام النبلاء 12/ 623 - 628.
([10]) أخرجه أحمد في المسند 4/ 151، 155 في مسند عقبة بن عامر رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب: ماجاء في السجدة في سورة الحج رقم [578] 2/ 470، 471، وأخرجه الترمذي في كتاب الصلاة، باب: ماجاء في السجدة في سورة الحج رقم [578] 2/ 470، 471. وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي.
وتعقبه محقق الكتاب أحمد شاكر بقوله: بل هو حديث صحيح. وصححه أيضاً محقق جامع الأصول لابن الأثير 5/ 555.
وأكثر الأئمة والحفاظ من المحدثين يضعفون هذا الحديث، فقد ضعفه الترمذي نفسه، والنووي في المجموع 4/ 63، والحافظ ابن حجر في بلوغ المرام ص 87 رقم [324] وكذا الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم [398] ص 580.
([11]) قال أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي: (ذهب بعض العلماء إلى أن المراد بالحديث ظاهر اللفظ وأن من أتى على آية السجدة ولم يرد السجود ترك الآية ... وهذا كله عندي غير جيّد، بل هو خطأ، لأن = =
= = هذا الكلام من كلام العرب لايراد به ظاهره، إنَّما هو تقريع وزجر، كقوله e : { إذا لم تستح فاصنع ما شئت} وأمثال ذلك مِمَّا يعرفه من فقه كلام العرب ومناحيهم. وإنَّما يريد e - في هذا الحديث -: أن يحض القارئ على السجود في الآيتين، فكما أنه لاينبغي له أن يترك قراءتهما: لاينبغي له إذا قرأهما أن يدع السجود فيهما) ا هـ سنن الترمذي بتحقيق أحمد شاكر 2/ 471 حاشية.
([12]) انظر: مصنّف عبدالرزاق 3/ 342 وسبق تخريج قول عمر قريباً. وانظر: المستدرك للحاكم كتاب التفسير، باب: فضلت سورة الحج بسجدتين 3/ 149 - 151.
([13]) مصنّف عبدالرزاق 3/ 341.
([14]) الاستذكار 8/ 101 - 104، وانظر: التمهيد أيضاً 19/ 130، 131.
([15]) المغني لابن قدامة 1/ 685 مع الشرح الكبير.
([16]) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب: تفريع أبواب السجود وكم سجدة في القرآن رقم [1401] 2/ 120 ولفظه عنده: عن عمرو بن العاص، أن رسول الله e أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن، منها ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج سجدتان. = =
¥