تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولكن لأن الصفدي له مزيد عناية بالأدب فحذف (الأديب)

مع أن الذهبي لم يقصد ب الأديب إلا أنه مطلع على كتب الأدب ويذكر تراجم الأدباء ونحو ذلك

والله أعلم

ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[31 - 08 - 08, 03:26 ص]ـ

حرره المشرف ###

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[31 - 08 - 08, 08:13 م]ـ

بِسْمِ اللَّهِ وَالصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وبعدُ:

فالذي اتَّهَمَ محمدَ بنَ عُمَرَ الواقديَّ بالتشيُّعِ هو ابنُ النديم في كتابِهِ ((الفهرست)) [ص/144]؛ فقال:

((أَخْبَارُ الوَاقِدِيِّ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ الواقديِّ، مَوْلَى الأَسْلَمِيِّيْنَ، مِنْ سَهْمِ بنِ أَسْلَمَ، وكان يَتَشَيَّعُ، حَسَنَ المَذْهِبِ، يَلْزَمُ التَّقِيَّةَ، وَهُوَ الذِي رَوَى: أَنَّ عَلِيَّاً عَلَيْهِ السَّلاَمِ كَانَ مِنْ مُعْجِزَاتِ النَّبِيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كَالعَصَا لِمُوْسَى عَلَيْهِ السَّلاَمِ، وَإِحْيَاءِ المَوْتَى لِعِيْسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الأَخْبَارِ)).

فالواقديُّ برىءٌ من بدعةِ الرَّفْضِ وإنَّما الرَّافِضِيُّ هو ابنُ النديمِ نفسُهُ

قال الحافظُ ابنُ حجرٍ ـ رحمه اللَّه ـ في ((لسانِ المِيزانِ)) [5/ 268]:

((وَنُقِلَ عنه - أي ابنِ النديمِ - أنَّه قال في محمدِ بنِ عبدِ الواحدِ غُلاَمِ ثَعْلَب، قال:

وكان يقولُ إنه شاعرٌ مع عاميَّتِهِ)).

عَلَّقَ الحافظُ؛ فَقَالَ: ((هَذَا أوضحُ الأدلَّةِ عَلَى أنَّ [ابنَ] النديمِ رافضيٌّ؛ لأنَّ هذه طريقتهم يسمُّون أهلَ السُّنَّةِ عامَّةً، وأهلَ الرفضِ خاصةً)).

قلت: وابنُ النديمِ عَمَدَ إلَى التَرَجَمَةِ لأَئِمَّةِ السَّلَفِ وَالمُحَدِّثين وَإِلْصَاقِ بِدَعٍ بِهِمْ هُمِ منها براء؛ فَقَالَ [ص/253]:

((الزَّيْدِيَّةُ الَّذِيْنَ قَالُوا بِإِمَامَةِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمِ، ثُمَّ قَالُوا بَعْدَهُ بِالإِمَامَةِ فِي وَلَدِ فَاطِمَةَ كَائِنَاً مَنْ كَانَ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ شُرُوْطُ الإِمَامَةِ، وَأَكْثَرُ المُحَدِّثِْيْنَ عَلَى هَذَا المَذْهَبِ مِثْلَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ... وَغَيْرِهِمْ، وَأَخْبَارُ هَؤُلاَءِ، ثُمَّ فِي هَذِهِ المَوَاضِعِ الَّتِي غَلَبَتْ عَلَيْهِمْ لِشُهْرَتِهَا مِنَ العِلْمِ أَوِ الدِيْنِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى)).

ثُمَّ قَالَ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: ((أَكْثَرُ عُلَمَاءِ المُحَدِّثِيْنَ زَيْدِيَّةٌ، وَكَذَلِكَ قَوْمٌ مِنَ الفُقَهَاءِ المُحَدِّثِيْنَ مِثْلَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَجِلَّةِ المُحَدِّثِيْنِ!!!!!)).

فَلَيسَ مِنَ الغَرِيبِ أَن يَلْصِقَ بدعةَ الرفضِ بالواقديِّ، وهو منها براء، واللَّه المعين.

وفي هذا الرابط فوائدٌ تتعلق بالموضوع:

http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?t=65

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:22 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:46 م]ـ

وفي هذا الرابط فوائدٌ تتعلق بالموضوع:

http://www.mahaja.com/forum/showthread.php?t=65

وأما وصفي في داخل هذا الرابط للواقدي بـ ((الشيعيِّ الجَلَدِ))؛ فأنا متراجعٌ عنه. والقول فيه ما كتبته هنا، واللَه المستعان.

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:50 م]ـ

جزاك الله خيراً

وجزاك أخي الكريم أبا بكر.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 11 - 08, 06:13 ص]ـ

فائدة

ذكر ابن العربي في عارضة الأحوذي 3/ 222

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=61027&stc=1&d=1226632371

ذكرت هذا للفائدة فقط فليعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 11 - 08, 06:15 ص]ـ

وكذا ذكر ابن العربي في أحكام القرآن

(وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ وَهُوَ إمَامٌ عَظِيمٌ: قَالَ مَالِكٌ: أَفْضَلُ مَنْ وَضَعْت فِيهِ زَكَاتَك

قَرَابَتُك الَّذِينَ لَا تَعُولُ.)

نقلته للفائدة فحسب فليعلم

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 12:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا على مانقلت

ـ[يونس1]ــــــــ[21 - 11 - 08, 11:03 م]ـ

راجع ترجمه بن سعد هنا:

بن سعد (230 - 168 هـ، 845 م-785 م).

هو محمد بن سعد بن منيع، الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي، أبو عبد الله.

لقب بابن سعد، وب " كاتب الواقدي ".

كان محدثا، حافظا، مؤرخا، مشاركا في الأنساب.

ولد ابن سعد بالبصرة سنة 168 هـ / 784: 785 م، وبها طلب العلم في صباه حيث كانت البصرة مركزا من مراكز العلم والحضارة.

وإذا كانت المصادر قد حجبت عنا سيرته في سني طفولته فإنا نراه يسير سيرة أقرانه في تلك الأزمان، في التدرج في السماع من علماء بلده ثم يرحل إلى غيرها من البلاد كالكوفة حيث كان كبار العلماء كابن مهدي والطيالسي و أبي عاصم النبيل.

وقد رحل إلى بغداد ومكة والمدينة وطلب العلم وكتب عن هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وغيرهم، وقضى شطرا كبيرا من حياته في بغداد، وفيها ألقى عصا الترحال ولازم شيخه إمام المغازي والسير محمد بن عمر الواقدي حتى لقب بكاتب الواقدي، ثم خلفه في حلقته بعد وفاته فسمع منه كبار المحدثين كابن أبي الدنيا والحارث بن أبي أسامة وأبي القاسم البغوي، وكان من أبرز تلاميذه المؤرخ والنسابة الكبير البلاذري الذي حمل عنه علما جما ظهر واضحا مع تأثره في كتبه.

كان ابن سعد واحدا من كبار الحفاظ وأوعية العلم العظام، كان كثير الحديث والرواية، واسع المعرفة، كثير الكتب، روى الحديث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير