قال أبو الفرجِ بنُ الجوزيِّ في ((التنقيح)) [1/ 240]:
عبد اللَّهِ بنُ محمدٍ البَلَويُّ، طيرٌ غريبٌ.
وقال الذهبيُّ في ((المغني)) [5223]: محمد بنُ إبراهيمَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، شيخٌ لابنِ السَّمَاكِ في وصيةِ النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لعليٍّ الموضوعةِ، طيرٌ غريبٌ، لا يُدْرَى من هو.
وقال في ((الميزان)) [6810]: القاسم بنُ داودَ البغداديُّ، طيرٌ غريبٌ، أو لا وجودَ له.
وهو في ((اللسان)) [4/ 260].
قال ابنُ ناصرِ الدين في ((توضيح المشتبِهِ)) [1/ 525]:
يُسْر بن عبد اللَّهِ، طيرٌ غريبٌ، اختُلِقَ اسمُهُ وأحاديثُهُ عن نبيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. انتهى.
وقال [10153]: أبو خالدٍ السَّقَّاءُ، طيرٌ غريبٌ، قال لهم في سنة تسعٍ ومائتين:
رأيتُ ابنَ عُمَرَ، وسمعتُ عن أنسٍ كذا وكذا.
قال محمد بنُ عبدِ الوَهَّابِ الفَرَّاءُ: كنا عند أبي نُعيمٍ فذكروا هذا الرجلَ.
فقال أبو نعيم: ابنُ كَمْ يزعم؟
قالوا: ابنُ خمس و عشرين ومائة سنةٍ.
قال:فعلى زعمِهِ وُلِدَ بعدَ موتِ ابنِ عمرَ بخمسين سنين.
وقد تقال في الكذَّابين:
قال الذهبيُّ في ((الميزان)) [8780]: منصور بنُ الحَكَمِ عن جعفر بن نُسطور، طيرٌ غريبٌ، مُتَّهَمٌ بالكذبِ.
وهو في ((اللسان)) [6/ 93].
- بابُ العَيْنِ
13 ـ عَفْرٌ:
قال أبو داودَ السِّجْزِيُّ (وهو السِّجستانيُّ)، سمعتُ يحيى بنَ معين، وسألتُهُ عن ابنِِ أبي نعيمٍ؛ فقال: كذَّابٌ خبيثٌ، عَفْرٌ مِنَ الأَعْفَارِ.
حكاه ابنُ عديٍّ في ((الكاملِ)) [6/ 258] في ترجمة محمد بن أبي نعيم الواسطي، وهو في
((سؤالات أبي عبيدٍ الآجُرِّيِّ لأبي داودَ السجستانيِّ)) كما في ((تهذيبِ الكمالِ)) [26/ 527] في ترجمةِ المذكورِ، وعنه الحافظُ في ((التهذيب)) [9/ 424]، و ((السؤالات)) طُبعتْ أجزاءٌ منها.
- بَابُ الفَاءِ
14 ـ فيه خُلْفٌ:
بمعنى اختلفَ النُّقَّادُ فيه.
وذكره السُّيُوطيُّ في ((التدريب)) [1/ 346] عن الحافظِ الزَّينِ العراقيِّ ـ في ((فتح المغيث شرح ألفيَّة الحديثِ)) ـ في مرتبة المجروح بشيءٍ لا يُسْقِطُ عن العدالةِ.
قال الحافظُ في ((اللسان)) [5/ 397]: محمد بنُ مِهْرَانَ عن جدِّهِ عن ابنِ عمرَ ـ رضي اللَّه عنهما ـ في الوتر، هو محمد بنُ مسلمِ بنِ مهرانَ، فيه خُلْفٌ، أخرج له أبو داودَ وغيرُهُ.
وقال ابنُ ناصر الدين في ((التوضيح)) [1/ 349] في بَحِيْرِ بنِ أَوسٍ:
وبحير هذا فيه خُلْفٌ، وهو الراوي عن خالدِ بنِ الوَاشِمِةِ، وعنه محمدُ بنُ سِيرين.
وقال ابنُ المُلَقِّن في ((خلاصة البدر المنير)) [2/ 99] في سعد ين سعيد، وهو أخو يحيى بن سعيد الأنصاريِّ: وسعد بنُ سعيدٍ، فيه خُلْفٌ مشهورٌ بل الأكثرُ على توثيقهِ.
وقال أيضاً في الأصل ((البدر المنير)) [2/ 54]: عثمان بنُ عبدِ الرحمنِ، هو الطَّرَائفيُّ، فيه خُلْفٌ: قال ابنُ معين: صدوقٌ. وقال أبو عَرْوَبَةَ: لا بأس به، يأتي عن قومٍ مجهولين بالمناكير.
وقال ابنُ أبي حاتمٍ: أَنْكَرَ أَبِي على البخاريِّ إدخالُهُ في الضُّعفاءِ، وقال هو صدوق ... إلى آخرِ كلامِهِ.
وقال [7/ 291]: محمد بنُ مسمول، فيه خُلْفٌ.
- بَابُ القَافِ
15 ـ قَبَّانُ المُحَدِّثين:
قال عبد اللَّهِ بنُ إدريسَ: كان شعبةُ قَبَّانُ المحدِّثين، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ؛ ما لَزِمْتُ غيرَهُ.
((مختصر الكامل لابن عديٍّ)) للتَّقِيِّ المقريزيِّ [ص/67]، وذكره الحافظُ في ((التهذيب)) [4/ 302] في ترجمة شعبة.
والقَبَّان: المِيزان.
- بَابُ الكَافِ
16 ـ الكَوْدَنُ:
البِرْذَون يُوكف، ويُشَبَّهُ به البَلِيدُ. ((مختار الصحاح)) [ص/235] مادة (ك د ن).
قال بشر بنُ موسى بنِ شيخ بنِ عميرةَ، قال سمعتُ يحيى بنَ معين بن عون بن زياد بن بِسْطَامٍ يقول: ويلٌ للمحدِّثِ إذا استضعفه أصحابُ الحديثِ.
قلت: يعملون به ماذا؟
قال إن كان كَوْدَنَاً، سرقوا كتبَه، وأفسدوا حديثَه، وحبسوه وهو حاقن حتى يأخذَه الحَصْرُ؛ فيقتلوه شَرَّ قِتْلَةٍ، وإن كان ذَكرا استضعفهم، وكانوا بين أمرِه ونهيِ.
قلت: وكيف يكون ذكراً؟
قال: يعرفُ ما يَخْرُجُ من رأسِهِ.
¥