ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[01 - 01 - 10, 08:14 م]ـ
عموما كتاب المدونة لأبي غانم رضي الله عنه كالآتي:
1 - هو كتاب فقهي أساسا ولم يكن كتابا حديثيا لم يؤلفه الشيخ الإ للتبع مسائل الفقه عند شيوخ مذهبه وقد دون عن نحو 14 شيخا ولم يقتصر على الربيع بل أن شيخيه عبدالله بن عبدالعزيز وأبا المؤرج حازا على نصيب الأسد في المدونة دون الربيع
2 - ولأنه كتاب فقهي فالأحاديث فيه قليلة مقارنة بالكتب الحديثية وإن وجدت فهي ليست لتتبع أسانيدها والبحث فيها بل في معرض الاحتجاج لمسألة فقهية معينة ..
لذلك لا غرابة أن تجد الأحاديث المرسلة والمعضلة والمنقطعة والمعلقة تشكل أغلب أحاديث المدونة التي تبلغ 120 حديثا تقريبا
3 - ولأن أبو غانم كان يتوجه في السؤال إلى أبي المؤرج فقد كثرت احاديثه نسبيا حيث بلغ من اتصل من احاديثه 19 حديثا من أصل 25 حديثا متصلا في المدونة .... روى بعضها أبو المؤرج بنفس أسانيد الربيع في مسنده
4 - إصرارك على أن ينص أبو غانم أنه أخذ من المسند لهو ضرب من الغرابة!!! فكيف ينص على ذك وقد قدمت أننا لا نعلم الصورة النهائية للمسند والربيع حي!!
ثم أن الكتاب فقهي وليس حديثي يعني التوجه بالسؤال والاقتصار عليه ولس التحديث من الكتب!! كما ظننت!!
والربيع ما زال حيا يحدثه شفهيا ولا يوجد لدينا في المدونة ما يدل على أن أبو غانم لجأ إلى أي كتاب!!
ثم
أن هذا يدل على قصور استيعابك لما يدور في تلك العصور حينما كان العلماء لا يعجزهم أن ياتوا بحديث له أسانيد عن طريق السماع والتحديث من شيوخ وعلماء متعددين لقرب عهدهم من الصحابة والتابعين!!
ولم يكن التدوين على الصورة التي تفهما انت شائعا إنما كان مجرد توثيق للرواية او للمسألة الفقهية في صحيفة أو لوح!! أو ما توفر في ذلك الزمان
أما نحن فلنا الحاجة للجوء إلى الكتب .. فلا تقيس الزمن هذا على زمن أبي غانم .. فافهم ولا تهم!
خلاصة هذا الكلام الطويل - بعد تجاوز المفرقعات الشخصية! -:
المدونة تختلف عن المسند
هي كتاب فقه، وهو كتاب رواية
ولذلك فالمشترك بينهما قليل! والاختلاف بينهما عظيم!
أحاديث المسند في غاية الصحة، وأحاديث المدونة مراسيل ومعاضيل ... إلخ
مع أنهما خرجا في عصر واحد (القرن الثاني)، ومصر واحد (البصرة)، وكان صاحب المدونة تلميذا لصاحب المسند!
ولكن الإباضية يرفضون مخترعات أبي عكرمة!
فالمسند عندهم يمثل أيضاً المنظومة الفقهية للإباضية!
وإليك النص من أبحاثهم!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73033&stc=1&d=1262365531
وقد نسيت أن أضع خطاً أحمر تحت عبارة:
يمثِّل العمدة في الحقل الفقهي والروائي على حدٍّ سواء!
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:13 م]ـ
لإثبات الانقطاع المعرفي عند الإباضية
أي فقرهم في المصادر التاريخية والحديثية!
هذه ترجمة الربيع بين حبيب من الإعلام للزركلي
وحسبك به معرفة بالرجال وكتب التراجم!
وقد عرف بعض أعلام الإباضية، كالشيخ إبراهيم طفيش بالقاهرة
وعاش سنين في المغرب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73078&stc=1&d=1262459192
لاحظوا!
تاريخ الميلاد: مجهول
تاريخ الوفاة: مجهول
مصادر الترجمة: حاشية السالمي (من أهل القرن الرابع عشر!)
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:56 م]ـ
اقرأ وتعجَّب من تعصُّب القوم!
مراسيل الربيع أقوى من متَّصلات غيره (كالبخاري مثلاً)
وما ليس له سند فصحَّته معلومة!!
وهو غالب أحاديث هذا الجزء
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73083&stc=1&d=1262461391
مع العلم بأنهم عجزوا عن إثبات وقوف علمائهم على هذا الكتاب طيلة أربعة قرون!!
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:45 ص]ـ
ومن عجائبهم!
الدرجيني - وهو متأخِّر - لم يعرف:
• أبا غانم صاحب المدوَّنة!
• ولا شيخه أبا المؤرِّج!
• ولا شيخه ابن عبدالعزيز!
وترجم لكل من:
• حرقوص بن زهير!
• الأحنف بن قيس!
• إياس بن معاوبة!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73087&stc=1&d=1262472134
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:38 ص]ـ
يوجد كتاب -أراه مهم- في هذا الباب طبع حديثا
بعنوان تحذير المسلمين من مسند الربيع لخالد بن عبد الرحمن المصري
¥