تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:10 م]ـ

افتراؤهم على الشيخ عبدالعزيز بن باز

رحمه الله تعالى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73088&stc=1&d=1262509734

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[03 - 01 - 10, 04:02 م]ـ

الأستاذ المبارك خزانة الأدب رفع الله قدرك ....

أبا عكرمة المجهول سأفيدك بما لا تعرفه أنت ولا أبوك.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 01 - 10, 11:25 م]ـ

موضوع يصلح رسالة دكتوراه!

مع التحية للأستاذ إبراهيم الجزائري

العلاقة بين المدوَّنة والمسند!

( ... تابع لما سبق)

كنت أردت الخروج من هذا الحوار غير مرة، لأنه وصل إلى باب مسدود، فحال الأخ أبو عكرمة دون ذلك عندما وصمني بالجهل، وشكَّك حتى بقراءتي للكتاب الذي صوَّرتُ صفحات منه!

وقد اتضح لي من مشاركات هذا الأخ الإباضي منذ البداية: أنه غير مرتاح للبحث في توثيق المسند، ويعتقد أن طرح السؤال عن وجوده في القرون الأولى غير مفيد، والمفيد في رأيه أن نبدأ من عصر الورجلاني! وهذه عبارته (فمن هذه النقطة ... - ودعك لما قبله - لما لم يذكر أهل السنة هذا الكتاب ولو على سبيل الإنكار والتكذيب؟!)

المعنى الذي فهمته من هذا الكلام: أن المسند مشهور عند الإباضية قبل عصر الورجلاني، وأن المشكلة تنحصر في تجاهل أهل السنة والجماعة له قبل عصر الورجلاني وبعده!

معقول! قد أنصف القارة من راماها!

ولكن هالني ما طرحه أحد الإخوان في منتدى آخر: من أن المسند مجهول عند الإباضية أيضاً قبل عصر الورجلاني، بل الأمر أعظم من ذلك: وهو ابن بركة الإباضي - كبيرهم في القرن الرابع - جاء بكلام ينسف المسند من أصله! ويدلّ على أنه لم يسمع به!

ونظرت في إجابة الإباضية على هذه الشبهة العظيمة فلم أجد إلا الكلام الفارغ! والشتائم بالجملة!

فاتَّهمني أبو عكرمة ببتر الكلام، وتتبُّع زلات العلماء، وزعم أن ابن بركة واهم (كل ذلك من غير دليل)، وهدَّد بالطعن في مسند أحمد وموطأ مالك! (انظر رقم #53 أعلاه)

يعني: المشكلة عندنا! كالعادة!

ولكنَّ هذا العجز عن الجواب شكَّكني فيما يزعمونه من شهرة المسند عندهم قبل عصر الورجلاني!

وقد اتضح لي أنهم يضلِّلون أنفسهم وقومهم بالعبارات المطَّاطة التي لا يدرك فحواها إلا الناقد البصير!

كما اتَّضح لي أنهم قد سلَّموا في قرارة أنفسهم بأن المسند لم يُذكر بالاسم الصريح في أي كتاب إباضي ولا غير إباضي قبل عصر الورجلاني!

وأنَّ جميع ما يقولونه لإلقاء مسؤولية الجهالة على أهل السنة والجماعة هو مجرَّد فرقعات لفظية لصرف الأنظار عن الحقائق التاريخية!

المهمّ أن الحوار انتقل إلى ما هو أخطر من وجود المسند قبل عصر الورجلاني، وهو: وجود مادَّة المسند قبل عصر الورجلاني!

فوجَّهت السؤال المباشر لأبي عكرمة، ممثِّل الإباضية:

هل وقف أبو غانم على مسند الربيع؟

وقد اخترت مدوَّنة أبي غانم الخراساني، لأن أحد أجزائها مصوَّر على الشبكة، ولأنه تلميذ الربيع ومتأخر عنه، فهو أولى الناس برواية المسند ومادَّة المسند حديثاً حديثاً! ولا بدَّ أن يوجد صدى هذه الأحاديث الكثيرة في المدوَّنة، بحيث إذا قرأها القارئ لا يشكّ بأن أبا غانم قد روى تلك الأحاديث عن شيخه الربيع واستفاد منها في التصنيف.

وقد قالوا عن المدوَّنة (تكمن أهمية المدونة في كونها تقدم عرضا جليّا لتطور الحركة الفقهية عند الإباضية في المرحلة الزمنية المبكرة التي شهدت اهتمام علمائهم بتأسيس المذهب وترسيخ جذوره، ولاشك أن تلك الأقوال التي تضمنتها المدونة تشكّل أصول تكوين المدرسة الفقهية الإباضية)، وقال الدكتور النامي (رحل أبو غانم إلى تاهرت في أواخر القرن الثاني الهجري، بعد أن تقلص الوجود الإباضي في البصرة بوفاة أعلامه الكبار)، أي بوفاة الربيع وتلامذته. فيكون أبو غانم قد ورث تراثهم (كالمسند مثلاً)، واستفاد منه في تصنيف المدوَّنة.

ولا شكَّ أن الذي ينظر في صحَّة المسند على ضوء مدوَّنة أبي غانم قد أنصفهم وأحالهم على مليء!

ولكنَّ ممثِّلهم أبا عكرمة تهرَّب من الجواب!

لأنه أدرك خطورة السؤال!

وهو يعلم أن الذين طنطنوا في توثيق المسند لم يجرأوا على الادِّعاء بأن أبا غانم نقل منه!

ولما رأى أنني تجاوزته وشمَّرت للبحث في المدوَّنة، سارع إلى الإجابة قائلاً:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير