38 ـ الاسْتِدْرَاكُ الثَّالِثُ: وكَذَا وُجُوْدُ هَذِهِ المُغَالَطَةِ أيْضًا في تَضْمِيْنِهِ لمُفْرَدَاتِ مُسْلِمٍ التَّي وَضَعَهَا في الحَاشِيَةِ، وذَلِكَ على حَدِّ قَوْلِهِ: «ولمُسْلِمٍ»، أو «ولمُسْلِمٍ في رِوَايَةٍ!»، عِلمًا أنَّهُ صَنَّفَ أيْضًا كِتَابًا مُسْتَقِلًّا يتَضَمَّنُ مُفْرَدَاتِ مُسْلِمٍ! ... (وهذا طامة الإستدراكات .... وإن دل فإنما يدل على عدم إطلاع على كتاب الجمع بين الصحيحين .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ويكفي في رد الكتاب كله ... أما أن تكون شاردة واحدة ويدندن بها فلا ... ).
39 ـ انظر إلى الإستدراك الخامس والسابع ستجدهما شيئا واحدا .... مع إختلاف وزيادة ... فلم الإطالة والحشو!!
40 ـ أنَّ الشَّيْخَ اليَحْيَى قَدْ جَنَحَ إلى تَصْنِيْفِ كِتَابٍ فَرِيْدٍ في بَابِهِ لم يَسْبِقْهُ إلَيْهِ أحَدٌ مِنَ المُتَقَدِّمِيْنَ ... (!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!) ...
41 ـ أما الإستدراكات على الكتاب الآخر ... فانظر الثلاثة الأول لتعرف أصول التكرار ....
42 ـ الَّذِي لا يُقِرُّهُ أهْلُ العِلْمِ مِنْ جَهَابِذَةِ الحَدِيْثِ وحُفَّاظِهِ .... (لا رد) ..
43 ـ في اخْتِيَارِ وَقْتٍ ضَيِّقٍ لَدَى الطُّلَّابِ عِنْدَ حِفْظِهِم، ممَّا سَيَكُوْنُ عِبْئًا يَوْمًا مِنَ الأيَّامِ على حِفْظِ الطُّلَّابِ .. (سبحان الله،،، وهذه من أعجب العجائب .. يقول في أول الكتاب أصحاب همة .. وليت الأمر وقف عند هذا الحد، فقد شاء الله أن أطلع قبل البدء في كتابة هذا الموضوع على كتابه الآخر الموسوم بـ (توريق المنة) فانظر ماذا قال فيه واحكم بنفسك يا رعاك الله: (ثُمَّ رَابِعًا: عَلَيْهِ أنْ يُحَدِّدَ لَهُ في الحِفْظِ كُلَّ يَوْمٍ عَدَدًا مِنَ الأحَادِيْثِ، لَا تَقِلُّ عَنْ خَمْسِيْنَ حَدِيْثًا تَقْرِيْبًا، وإلَّا يَكُنْ، فَهُوَ بِالخِيَارِ) ... فلم التناقض ... هناك في كتابك موافقة وأمر وألا تقل، وهنا إنكار مع أنهم أصحاب همة ... فيا سبحان الله ... ) ..
44 ـ هُوَ مَا اتَّسَعَ لَهُ الوَقْتُ اتِّسَاعًا صَالحًا للمُذَاكَرَةِ بَعْدَ المُرَاجَعَةِ .. (نعم .. لا بد من المراجعة، ومن ترك المراجعة فهذا لخلل فيه لا في الدورة .. ولو كان هناك أئمة يحفظون كتاب الله ثم من حفظها ترك مراجعته، أكان يتبادر الإعتراض عليه!!!).
45 ـ ازْدِحَامُ العُلُوْمِ مَضَلَّةُ الفُهُوْمِ ... (ما موقعها في الكلام ... !!!!).
46 ـ وهُنَاكَ بَعْضُ الاسْتِدْرَاكَاتِ الَّتِي لم يَسْلَمْ مِنْهَا كِتَابُ «زِيَادَاتِ الكُتُبِ الحَدِيْثِيَّةِ العَشَرَةِ» للشَّيْخِ اليَحْيى حَفِظَهُ الله قَدْ تَجَاوَزْنَا عَنْ ذِكْرِهَا .. (ألا ليت شعري ماكل استدراكاتك التي ذكرت إلا إعادة وتكرار، ووضع حشو لتكبير حجمها .... ) ..
فالكتاب فيه رد على نفسه بنفسه ... ولا يحتاج إلى إيضاح لأنه من الأبجديات (اعجبتني كلمة الأبجديات هذه) ...
انظر إلى غضبه من الحشو في إحد صفحات الكتاب حيث يقول: قُلْتُ: إنَّ قَوْلَهُ: «مَا هُوَ الإيْمانُ؟» فِيْهِ حَشْوٌ ظَاهِرٌ ....
أنا هنا لست لأرد عن صحة الكلام هل هو حشو أم لا .. لكن اقرأ ما سبق لتعرف المقصود ...
ولنا عودة لأني كتبتها دون مراجعة أو تنسيق لأنه كما أسلفت سيتم إدراجها في موضوع جديد ..
ـ[أبو دجانة الحلبي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 08:24 م]ـ
استدراك على الفقرة رقم 37:
وليت المؤلف علم أنهم يحفظون الكتاب أولا دون حاشية فنرجو عند الرد التثبت .... (وهذه المعلومة لم أكن أعلمها حتى أخبرني بها أحد طلبة الشيخ ..... ) ....
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 10:44 م]ـ
جزى الله خيرا الشيخ "ذياب" على جهوده , ولكن كلامه لا يوافق بحالٍ عليهِ (والله المستعان) وإنه ليسير على قول الشيخ طوائف من العلماء , ويخالفهم جل العلماء على صنيعهم وعلى اعتراضهم , فاللهَ نسأل أن يوفق دورات الشيخ يحيى اليحى لكل ما يحبه ويرضاه , فكم له من جزيل الثواب والأجر (إن شاء الله).
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 11:54 م]ـ
الحقيقة أن الشيخ ذياب الغامدي أصاب في بعض النقاط، وأخطأ في بعضها.
وأما الشيخ اليحيى فسبق وقال " عندما أخرج الطبعة الأخيرة للصحيحين، أتحدى أن يُخرج لي وللباحثين خطئا واحدا ً ".
ـ[أبو عاصم المغربي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 01:04 ص]ـ
"الشيخ ذياب -سدده الله- كلامه إذا انفرد بنقدٍ فإن في نقده نظر، ما لم يعتضد قوله بقول غيره من العلماء."
وهذا -وإن كان لايضيره مثل الكلام- إلا أنها نتيجة حتمية لأدنى قراءة لأيٍ من مؤلفات الشيخ، وأدنى نظرة في كتبه مثل (أوهام الرائد) و (ظاهرة الفكر التربوي) و (المنهج العلمي) ... إلخ تبيّن هذا، وهذا له أسباب واضحة في نتاجه، منها: كونه يتصدر لنقد شيء لم يستكمل تصوّره بعد على الشكل المطلوب، وعدم الموضوعية و الواقعية في ذلك، كما أنه ينقد دون وضع أصول وقواعد تضبط له نقده وتجعل القارئ له يسلّم بما قاله، مما أوقعه في كثير من التناقضات والاضطرابات، حتى لتخال عندما تقرأ شيئاً من نقده أنه لم يستطع إيضاح مراده سوى أنه مؤيد لهذه الفكرة أو رافض، وذلك كله بأسلوب إنشائي ينضح بالتكلُّف، وإن زعم تأثره بأبي فهر وبكر أبو زيد.
ولو أن الشيخ عدّل من هذه الطريقة الرعناء لصار لمؤلفاته نفع أكثر مما هي عليه الآن.
والله الهادي لنا وله إلى سواء السبيل.
¥