تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 ــ عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: ثور بن يزيد الكلاعي لا بأس به. انظر الجرح والتعديل ج 1 ص 450.

3 ــ وغمزه سفيان بن عيينة ... انظر الجرح والتعديل ج 1 ص 450.

4 ــ وعن سلمة بن العيار قال: كان الأوزاعي يسيئ القول في ثلاثة: (في ثور بن يزيد، ومحمد بن إسحاق، وزرعة بن إبراهيم). انظر الكامل في الضعفاء ج 2 ص 102.

5 ــ وكان ثور إذا ذكر علياً كرم الله وجهه قال: لا أحب رجلاً قتل جدي. الطبقات الكبرى ج 7 ص 467.

6 ــ وما رأيت أحداً يشك أنه قدري .. انظر تهذيب التهذيب ج 2 ص 30.

7 ــ وعده ابن حجر من الطبقة السابعة .. ترجمة رقم 861.

وأقول: فتشت وبحثت ونقبت فلم أجد أحداً عده شيخ الإسلام إلا صاحب المشاركة السابقة (العاصمي) ..

وأقول أيضاً: إذا ما أوردت عبارات الجرح السابقة في الرجل فلا يعني أنني أميل إلى ذلك، لأنني أوردتها فقط لوورد عبارات التوثيق في المشاركة السابقة (مشاركة العاصمي)، وبالتالي يكمل عندنا عبارات الجرح والتوثيق معاً وهذا ما قلته في مشاركتي أعلاه، أنه وثقه البعض وضعفه البعض. فاعترض عليَّ وراح يورد عبارات التوثيق فقط.

ثانياً ــ خالد بن معدان:

أكرر فأقول عبارات التوثيق لن أوردها لأنها قد وردت في المشاركات السابقة، لذلك أورد عبارات الجرح هنا فقط:

1 ــ قال الذهبي: كان يرسل ويدلس.ترجمة رقم 46 من طبقات المدلسين.

2 ــ كان يرسل عن الكبار انظر الكاشف ج 1 ص 369.

3 ــ وقال في جامع التحصيل ج 1 ص 171: خالد بن معدان الحمصي يروي عن أبي عبيدة بن الجراح ولم يدركه، قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من أبي الدرداء، وقال أبو حاتم: لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت ولا من معاذ بن جبل بل هو مرسل، وربما كان بينهما اثنان ......... فليرجع إليها.

أخيراً عودة إلى سبب التسمية وسبب التضعيف:

1 ــ قال في تلخيص الحبير:

[938] حديث لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم أحمد وأصحاب السنن وابن حبان والحاكم والطبراني والبيهقي من حديث عبد الله بن بسر عن أخته الصماء وصححه بن السكن وروى الحاكم عن الزهري أنه كان إذا ذكر له الحديث قال هذا حديث حمصي وعن الأوزاعي قال ما زلت له كاتما حتى رأيته قد اشتهر وقال أبو داود في السنن قال مالك هذا الحديث كذب قال الحاكم وله معارض بإسناد صحيح ثم روى عن كريب أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثوه إلى أم سلمة أسألها عن الأيام التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر لها صياما فقالت يوم السبت والأحد فرجعت إليهم فقاموا بأجمعهم إليها فسألوها فقالت صدق وكان يقول إنهما يوما عيد للمشركين فأنا أريد أن أخالفهم ورواه النسائي والبيهقي وابن حبان وروى الترمذي من حديث عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والإثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس.

تنبيه: قد أعل حديث الصماء بالمعارضة المذكورة وأعل أيضا باضطراب فقيل هكذا وقيل عن عبد الله بن بسر وليس فيه عن أخته الصماء وهذه رواية بن حبان وليست بعلة قادحة فإنه أيضا صحابي وقيل عنه عن أبيه بسر وقيل عنه عن الصماء عن عائشة قال النسائي هذا حديث مضطرب قلت ويحتمل أن يكون عند عبد الله عن أبيه وعن أخته وعند أخته بواسطة وهذه طريقة من صححه ورجح عبد الحق الرواية الأولى وتبع في ذلك الدارقطني لكن هذا التلون في الحديث الواحد بالإسناد الواحد مع اتحاد المخرج يوهن راويه وينبئ بقلة ضبطه إلا أن يكون من الحفاظ المكثرين المعروفين بجمع طرق الحديث فلا يكون ذلك دالا على قلة ضبطه وليس الأمر هنا كذا بل اختلف فيه أيضا على الراوي عن عبد الله بن بسر أيضا وادعى أبو داود أن هذا منسوخ ولا يتبين وجه النسخ فيه قلت يمكن أن يكون أخذه من كونه صلى الله عليه وسلم كان يحب موافقة أهل الكتاب في أول الأمر ثم في آخر أمره قال خالفوهم فالنهي عن صوم يوم السبت يوافق الحالة الأولى وصيامه إياه يوافق الحالة الثانية وهذه صورة النسخ والله أعلم.

2 ــ قال في عون المعبود للعظيم أبادي ج 7 ص 53:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير