تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنا لم اسألك في الحقيقة عن رأيك فيمن تبدي لهم المراة هذه الأشياء ولكن اسألك عن رأي أهل العلم كابن عباس رضي الله تعالى عنه وغيره من الذين قالوا الوجه والكفان ونحو ذلك، فهل بينوا لمن تبدى هذه الزينة؟

هذا هو المطلوب

وأيضا لو تكرمت هل صحت الآثار التي ذكرتها عن أنس وابي هريرة والمسور رضي الله تعالى عنهم

وجزاكم الله تعالى خيرا

تخريج الآثار:

1 - عائشة رضي الله عنها. أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (3

546): حدثنا وكيع (إمام ثقة) عن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ (حسن الحديث) عن أم شبيب (ثقة) عن عائشة قالت: «الْقُلْبُ وَالْفَتْخَةُ». وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (7

85): أخبرنا أبو طاهر الفقيه (محمد بن محمد محمش، ثقة) أنبأ أبو بكر القطان (محمد بن الحسين بن الحسن، ضعفه السهمي) أنبأ أبو الأزهر (أحمد بن الأزهر بن منيع، ثقة يخطئ من غير كتابه) ثنا روح ثنا حماد حدثتنا أم شبيب قالت: سألت عائشة t عن الزينة الظاهرة، فقالت: «القلب والفتَخة» وضَمَّت طرف كمها. القلب: السوار، كما في "لسان العرب". والفتخة: الخاتم يلبس في أصابع اليد أو الرجل، وقيل هو الخلخال الذي لا يجرِس. وطرف الكم ينتهي عند المعصم، فثبت أن المراد هو الكف لا الخاتم نفسه.

2 - عبد الله بن عباس رضي الله عنه. سبق الحديث عن صحته وتخريجه. ويدل على أن كلامه على الزينة الظاهرة وليس تفسيرا للزينة التي نهين عن إبدائها هو أن هذا هو رأي كل تلامذته: عكرمة وعطاء ومجاهد وغيرهم.

3 - عبد الله بن عمر رضي الله عنه. أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (3

546): حدثنا شبابة بن سوار (ثقة) قال نا هشام بن الغاز (ثقة) قال نا نافع (ثقة ثبت) قال ابن عمر: «الزينة الظاهرة: الوجه والكفان». وهذا صريح لا يمكن تأويله.

4 - أنس بن مالك رضي الله عنه. روى ابن المنذر في "تفسيره" عن أنس بن مالك t قال: «الكحل والخاتم». قال ابن حزم في المحلى (3

221): «وقد روينا عن ابن عباس في {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} قال: "الكف والخاتم والوجه". وعن ابن عمر: "الوجه والكفان". وعن أنس: "الكف والخاتم". وكل هذا عنهم في غاية الصحة. وكذلك أيضا عن عائشة، وغيرها من التابعين».

5 - أبو هريرة رضي الله عنه. ابن عبد البر في " التمهيد". روى ابن وهب (كما في التمهيد 6

368) عن جرير بن حازم (ثقة عن غير قتادة) قال: حدثني قيس بن سعد أن أبا هريرة كان يقول في قوله تعالى] ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها [قال: «القلب والفتحة». قال جرير بن حازم: «القلب: السوار. والفقخة: الخاتم».

6 - المسور بن مخرمة رضي الله عنه. ابن جرير الطبري. ولم أقع عليه.

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 09:41 م]ـ

شكر الله لكم وجزاكم خيرا

بقي السؤال:

الذين قالوا الزينة الظاهرة الوجه والكفان أو السوار والخاتم أو نحو ذلك، هل بينوا لمن تبدى هذه الزينة

وجزاكم الله خيرا

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[26 - 02 - 06, 10:29 م]ـ

أخي الكريم أبو عمر ارجع الى الاية فاقرأها جيدا فهي مفسرة لنفسها

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[26 - 02 - 06, 11:07 م]ـ

أخي الكريم أبو عمر ارجع الى الاية فاقرأها جيدا فهي مفسرة لنفسها

يا أخي الطباطبي الرجل مثل ما قلت لك .... فلا تتعب نفسك معه

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[27 - 02 - 06, 02:42 ص]ـ

قصدي في ان الاية مفسرة لنفسها ليس في موضوع تحديد الزينة الظاهرة وانما في موضوع لمن تبدي هذه الزينة، فهناك موضعين للابداء في الاية،ويظهر من السياق ان الموضع الاول (ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها) يحدد الزينة التي يمكن للمرأة ابدائها امام الاجانب، اما الموضع الثاني فيحدد الزينة امام المحارم.

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:29 ص]ـ

أخي مصطفي أنا لم أسألك عن فهمي أو فهمك للآية وإنما اسألك هل الذين قالوا إن الزينة الظاهرة الوجه والكفان والخاتم والسوار والكحل والخضاب قالوا لمن تبدى هذه الزينة ام لم يقولوا هذا هو السؤال وجزاكم الله تعالى خيرا

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[28 - 02 - 06, 09:58 ص]ـ

اخي ابو عمر،لا اعلم فيما اعرف انهم قالوا تبديها لمن،واظن ان ذلك بسبب انه ليس هناك خلاف ان الموضع الاول من الاية الكريمة (و لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها) يحدد زينة المرأة امام الاجانب، ولكن كان الخلاف دائما حول تحديد الزينة الظاهرة.

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 11:48 ص]ـ

جزاك الله أخي مصطفى خيرا على هذه الإجابة

لكن يبقى أن نقول إذا كنا لا نعرف أنهم قالوا لمن تبدي هذه الزينة فهل يجوز لنا أن ننسب لابن عباس رضي الله تعالى عنه وغيره من أهل العلم الذين وافقوه على قوله أنهم قالوا بجواز إبداء هذه الأشياء للأجانب

ـ[البنهاوي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 04:14 م]ـ

فقط أود أن أهنئ الأخ مصطفى الفيل على حلمه و أسأل الله أن يزيده و يرزقنا من خير ما رزقه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير