تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 02 - 06, 03:55 م]ـ

السلام عليكم:

"وقال البزار سمع هو وأبوه من علي "، إنما نسبه البزار في مسنده لأحمد.

وهناك متابعة لجابر الجعفي عند البزار برقم 883:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: ثنا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: ثنا سَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ (قال ابن حجر: صدوق فى الحديث إلا أنه شيعى غالى)، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُجَيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعْتُ صَوْتًا فِي الدَّارِ فَخَرَجْتُ فَإِذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقُلْتُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ؟ فَقَالَ: الْمَلَكُ لاَ يَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ، وَلاَ صُورَةٌ، وَلاَ جُنُبٌ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ جَرْوٌ يَلْعَبُ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ.

وهذا لتمام الفائدة. وجزى الله خيراً أخانا أبا محمد.

ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[14 - 02 - 06, 11:40 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم

جزى الله أخانا أبا على - حسن - خير الجزاء وأجزل له المثوبة وبعد فهذا جزء لعله يكون مفيداً في إطار البحث وهو ما ذكره الشيخ أبو إسحاق الحويني – حفظه الله وأمتع المسلمين بطول حياته ونفعنا الله بعلمه وختم لنا وله بخاتمة السعادة – في تعليقه على حديث 149رقم - ((لاَ أُحبُّ أنْ يَبيتَ المُسلمُ جُنباً، إني خَشيتُ أنْ يَموتَ، فَلاَ تَحضُرُ المَلائِكةُ جَنازَتَهُ)) في كتابه الماتع "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" فقد حكم بأن هذا الحديث موضوع وحقق ذلك ثم علق على الجملة الأخيرة منه وهي عدم حضور الملائكة جنازة الجنب فقال: .....

ولآخر الحديث شاهد من حديث محمد بن ياسر قال: ((قدمت على أهلي من سفر فضمخوني بالزعفران. فلما أصبحت أتيت رسول الله ?، فسلمت عليه، فلم يرحب بي، ولم يبش بي، وقال: ((اذهب فاغسل هذا عنك)) قال: فغسلته عني. فجئت وقد بقي عليّ شيء. فسلمت عليه فلم يرحب بي، ولم يبش بي، وقال: ((اذهب فاغسل هذا عنك)). فغسلته عني، ثم أتيت رسول الله?، فسلمت عليه، فرد السلام ورحب بي، وقال: ((إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضمخ بالزعفران، ولا الجنب)).

قال: ورخص للجنب إذا أراد أن يأكل، أو ينام، أن يتوضأ.

أخرجه أبو داود (4176)، وأحمد (4/ 320)، والطيالسي (646)، والبيهقي (1/ 203 و5/ 36)، من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، عن عمار بن ياسر. فذكره.

[وأخرجه أبو داود (4180) أيضاً من طريق الحسن البصري، عن عمار بنحوه وزاد: (( .... ولا الجنب إلا أن يتوضأ)) وهو منقطع فالحسن لم يسمع من عمار كما قال المنذري في ((الترغيب)) (1/ 91)].

وتابعه معمر بن راشد، عن عطاء الخراساني به.

أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (1/ 281/ 1087) عنه.

قلت: وهذا سند ضعيف، وله ثلاث علل:

الأولى والثانية: أن عطاء الخراساني ضعيف الحفظ، وكان يدلس، ولم يصرح بالسماع في شيء من الطرق التي وقفت عليها.

الثالثة: الانقطاع بين يحيى بن يعمر وعمار.

قال أبو داود: ((يحيى بن يعمر بينه وبين عمار رجل)).

وقال الدارقطني: ((لم يلق عماراً)).

ويدل على ذلك أن أبا داود أخرجه (4177) من طريق ابن جريج، أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار، أنه سمع يحيى بن يعمر، يخبر عن رجل، أخبره عن عمار بن ياسر بنحو القصة الماضية.

قلت: وهذا السند أصح من السابق. وفيه مجهول.

وقد اختلف على يحيى بن يعمر فيه.

وقد مر وجهان من هذا الاختلاف.

أما الوجه الثالث، فيرويه عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عباس مرفوعاً: ((ثلاثة لا تقربهم الملائكة: الجنب، والسكران، والمتضمخ بالخلوق)).

أخرجه البزار (ج 3/ رقم 2930) قال: حدثنا العباس بن أبي طالب، ثنا أبو سلمة، ثنا أبان، عن قتادة، عن ابن بريدة به.

وقال: ((رواه غير العباس بن أبي طالب مرسلاً. ولا نعلمه يروي عن ابن عباس إلا من هذا الوجه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير