تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

10 - في رواية عنبسة بن سعيد عن عاصم:

لم أجد ترجمةً لمحمد بن سعيد بن جابان شيخ الطبراني، وفيها محمد بن حميد الرازي، ضعيف.

11 - في رواية موسى بن أبي كثير:

فيها سويد بن عبد العزيز، ضعيف جدًّا، تركه بعض الأئمة.

12 - في رواية أبي إسحاق عن عاصم:

قال الطبراني فيها: «لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا يوسف بن أبي إسحاق، ولا عن يوسف إلا إبراهيم، تفرد به شريح»، وقال الدارقطني: «غريب من حديث أبي إسحاق السبيعي عن عاصم عن أبيه، تفرد به عنه ابن ابنه يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وتفرد به عنه ابنه إبراهيم بن يوسف، ولم يروه عنه غير شريح بن مسلمة» [77]،وهو من رواية أحمد بن عثمان بن حكيم عن شريح بن مسلمة، وهذا الإسناد اعتمده البخاري في صحيحه، وأخرج منه عدة أحاديث، وقد تُكُلِّم في إبراهيم بن يوسف، وضعفه بعض العلماء، ووثقه بعضهم [78]، واعتماد البخاري روايتَهُ بهذا الإسناد مما قد يقوِّي أمره هنا، ثم إنه لم يأتِ بما يستنكر في لفظه، بل وافق أبا إسحاق على لفظه بهذا الإسناد ابنُ فضيل - كما سيأتي -، والله أعلم.

13 - في رواية خلاد الصفار عن عاصم:

فيها بعض من لم أعرفه.

14 - في رواية موسى بن أبي عائشة عن عاصم:

رواه محمد بن إسماعيل الكوفي - ولم أعرفه -، عن سفيان الثوري، عن موسى، عن عاصم، وقد سبق أن جمعًا من الرواة يروونه عن سفيان عن عاصم مباشرة، وروايتهم أرجح.

15 - في رواية هريم بن سفيان عن عاصم:

فيها عبيد بن إسحاق العطار، تُكُلّم فيه.

هذا، وقد خالف الجمعَ عن عاصم اثنان:

الأول: شقيق أبو الليث، روى الحديث عن عاصم بن كليب عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، لم يذكر وائلاً، واستغرب هذه الرواية عفَّان، قال: «وهذا الحديث غريب» [79]، وشقيق مجهول، قال الطحاوي: «وشقيق أبو ليث هذا، فلا يعرف»، وقال ابن القطان: «شقيق هذا ضعيف، لا يعرف بغير رواية همام».

وجاءت رواية صورتها متابعةُ الثوري لشقيق على الوجه الأول، وهي ما أخرجه الطحاوي عن ابن أبي داود عن أبي عمر الحوضي عن همام عن الثوري، وبيَّن الطحاوي علته، قال: «كذا قال ابن أبي داود من حفظه: (سفيان الثوري)، وقد غلط، والصواب شقيق أبو الليث».

وأما الرواية الأخرى عن همام عن شقيق عن عاصم بن شنتم (على ما سبق في الخلاف في اسمه)، فرواها عن همام العباس بن الفضل الأزرق، وهو ضعيف، وخالف ثلاثة من الحفاظ: عفان والحجاج بن منهال وحبان بن هلال، رووه عن همام عن شقيق عن عاصم بن كليب عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً - كما سبق -.

وأعلَّ هذا البغويُّ وابن السكن، قال البغوي: «لم أسمع لشنتم ذكرًا إلا في هذا الحديث» [80]، وقال ابن السكن: «لم يثبت، وهو غير مشهور في الصحابة، ولم أسمع به إلا في هذه الرواية» [81].

الثاني: عبد الله بن معدان، رواه عن عاصم بن كليب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجعل الصحابيَّ جدَّ عاصم، قال الترمذي بعد إخراجه: «هذا حديث غريب من هذا الوجه»، واستغرب ابن قانع هذه الرواية لما أسندها، قال: «كذا قال»، وقال أبو داود: «عاصم بن كليب عن أبيه عن جده ليس بشيء، الناس يغلطون يقولون: كليب عن أبيه، ليس هو ذاك» [82]، وذكر الذهبي رواية عبد الله بن معدان عن عاصم بن كليب ثم قال: «قال الأزدي: (فيه شيء)» [83].

وعبد الله بن معدان ترجمه المزي في تهذيب الكمال، فجعله مكيًّا، وذكر روايته عن عاصم بن كليب، وذكر ابن حجر في تهذيبه قول ابن معين فيه: «صالح» [84]، ونقل في اللسان قول الأزدي فيه: «متروك الحديث، وإسناده ليس بالقائم» [85]، إلا أن الدارقطني قال: «واسم أبي معدان عبد الله بن معدان، كوفي لا بأس به» [86]، وذكر البخاري أن وكيعًا روى عنه [87]، وذكر أبو حاتم أن أبا نعيم روى عنه أيضًا [88]، وروايته عن عاصم بن كليب (وهو كوفي) ورواية وكيع وأبي نعيم عنه (وهما كوفيان) = تشعر أنه كوفيٌّ أيضًا، فالله أعلم.

وعلى كلٍّ، فهاتان الروايتان (رواية شقيق وأبي معدان) منكرتان، لمخالفة هذين الراويين المُضعَّفين ذلك الجمع الكبير، وفيهم ثقات أثبات، كلهم رووه عن عاصم عن أبيه عن وائل بن حجر، ولأن الأئمة استغربوا روايتيهما مستنكرينهما.

- النظر في رجال المدار:

1 - عاصم بن كليب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير