تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([208]) في المطبوع من المعجم الكبير: سجد، ولعله خطأ، فهذا الوصف للجلوس لا للسجود.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:27 ص]ـ

- مقارنة ألفاظ الرواة عن عاصم بن كليب:

عن وائل بن حجر قال: [قدمت المدينة] [209]، فقلت: لأنظرن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلي، قال: فنظرت إليه، فقام [واستقبل القبلة] [210]، وكبر ورفع يديه حتى (حاذتا أذنيه) [211]، [ثم (أخذ شماله بيمينه) [212]] [213]، [ثم قرأ] [214] [فسمعته يقول: (آمين) يجهر بها] [215]، ثم لما أراد ان يركع رفع يديه (مثلها) [216]، [ووضع يديه على ركبتيه] [217] [وفرج بين أصابعه] [218] [وجافى في الركوع] [219]، [ثم رفع رأسه فرفع يديه مثلها] [220]، [فإذا سجد رفع يديه حيال أذنيه، ووضع ركبتيه قبل يديه] [221] [ثم سجد (فجعل كفيه بحذاء أذنيه) [222]] [223] [وجافى عضديه عن إبطيه] [224] [ونصب رجليه] [225]، [وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه] [226]، [ثم صلى ركعة أخرى مثلها] [227]، ثم قعد [للتشهد] [228] (فافترش رجله اليسرى) [229] [ونصب اليمنى] [230] [ثم دعا] [231]، ووضع كفه اليسرى على (فخذه وركبته) [232] اليسرى [وبسطها] [233]، وجعل (حد مرفقه الأيمن) [234] على فخذه اليمنى، ثم قبض (اثنتين من أصابعه فحلق حلقة) [235] (ثم أشار بسبابته [يحركها] [236] يدعو بها) [237]، [ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب من البرد] [238].

ملحوظة:

ما لم أنبِّه عليه من الألفاظ المثبتة فوق الحواشي؛ فالأصل أن الرواة عليه - أخصُّ من فصَّل منهم، وربما شاركهم في شيء من ذلك بعضُ من لم يُذكر من لفظه إلا معنىً أو معنيان -.

- الخلاصة في لفظ عاصم بن كليب:

أن الصحيح الخالي من العلل - إن شاء الله - هذا اللفظ:

عن وائل بن حجر قال: قدمت المدينة، فقلت: لأنظرن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلي، قال: فنظرت إليه، فقام واستقبل القبلة، وكبر ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، ثم قرأ، ثم لما أراد ان يركع رفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ووضع يديه على ركبتيه، ثم رفع رأسه فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه، ثم صلى ركعة أخرى مثلها، ثم قعد للتشهد فافترش رجله اليسرى ونصب اليمنى، ثم دعا، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وبسطها، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم عقد الخنصر والبنصر ثم حلق الوسطى بالإبهام، ثم أشار بسبابته يدعو بها.

ثالثًا: دراسة ألفاظ طريق اليحصبي عن وائل بن حجر:

عن وائل بن حجر أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يكبر (إذا خفض وإذا رفع) [239]، ويرفع يديه عند التكبير، [فلما قال: ولا الضالين، قال: رب اغفر لي آمين] [240]، (ويسلم عن يمينه وعن يساره حتى يبدو وضح وجهه) [241].

يليه - بعون الله - دراسة ألفاظ طريق حجر بن العنبس عن وائل.


الهوامش:
([209]) ما بين المعقوفين زاده عبد الله بن إدريس، وقال ابن فضيل: كنت فيمن أتى النبي صلى الله عليه وسلم، ونحو هذا لعبد الواحد بن زياد.
([210]) ما بين المعقوفين زاده عبد الواحد بن زياد وأبو عوانة وبشر بن المفضل وصالح بن عمر وعبيدة بن حميد.
([211]) قال ابن إدريس: حتى رأيت إبهاميه قريبًا من أذنيه. وخالف في ذلك ابن عيينة وشعبة وعبد الواحد بن زياد فقالوا: حذو منكبيه، والجماعة الأكثرون على محاذاة اليدين الأذنين في الرفع، وهو أقوى. وذكر قيس بن الربيع وموسى بن أبي كثير وشقيق أبو الليث الرفع دون تحديد موضع لغايته.
([212]) اختلف الرواة في ألفاظ صفة وضع اليدين إحداهما على الأخرى:
- فقال ابن إدريس وعبد الواحد بن زياد وأبو الأحوص وزهير بن معاوية وأبو عوانة وبشر بن المفضل وقيس بن الربيع وعبيدة بن حميد كما أُثبت: «أخذ شماله بيمينه».
- وقال الثوري: «ممسكًا يمينه على شماله».
- وقال زائدة بن قدامة: «وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد».
- وقال ابن فضيل، ونحوه في رواية أبي إسحاق: «ثم ضرب بيمينه على شماله فأمسكها»،
- وقال شعبة: «وضع يده اليمنى على اليسرى»،
- وقال أبو عوانة: «ثم قبض باليمنى على اليسرى».
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير