والروايات جُلّها يفيد أن اليد اليسرى تُقبض باليمنى، وأما ما جاء في أن اليمنى توضع وضعًا على اليسرى، وما جاء في رواية زائدة من تحديد مكان الوضع على ظهر الكف والرسغ والساعد، فلعل ذلك خطأ، لمخالفته الروايات الأخرى الكثيرة.
([213]) ما بين المعقوفين لم يذكره ابن عيينة، فإنه لم يتطرق لصفة وضع اليدين.
([214]) ما بين المعقوفين زاده ابن إدريس.
([215]) ما بين المعقوفين زاده شريك، وهو خطأ.
([216]) هكذا قال بعض الرواة، وبعضهم صرّح بالموضع الذي ذكره أولاً - حسب اختلافهم -، ولم يذكر خالد بن عبد الله وجرير موضع الرفع إلا في المرة الأولى.
([217]) ما بين المعقوفين لم يذكره الثوري ولا ابن عيينة ولا ابن إدريس.
([218]) ما بين المعقوفين زاده قيس بن الربيع، ولا يثبت، ففي قيس كلام.
([219]) ما بين المعقوفين زاده شعبة، وهي زيادة غريبة، لم يذكرها الرواة عن عاصم، ولا ذُكرت في أي رواية من روايات الحديث، فلعلها لا تثبت.
([220]) ما بين المعقوفين لم يذكر في رواية ابن فضيل، وقد سبق أن خالد بن عبد الله وجريرًا لم يذكرا موضع الرفع إلا في المرة الأولى.
([221]) ما بين المعقوفين زاده شريك بن عبد الله، وزاد الشطرَ الثاني منه أيضًا شقيقٌ أبو الليث، ولا يصح كلٌّ، قال الترمذي (2/ 56): «لا نعرف أحدًا رواه غير شريك»، وقال الدارقطني (1/ 345): «لم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به»، وقال البيهقي (2/ 99): «هذا حديث يعد في أفراد شريك القاضي، وإنما تابعه همام من هذا الوجه مرسلاً، هكذا ذكره البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين»، وحكم بتفرد شريك أيضًا البخاري وابن أبي داود، وقال الحازمي (الاعتبار: 1/ 330): «قال همام: حدثنا شقيق يعني أبا الليث، عن عاصم بن كليب، عن أبيه مرسلاً، وهو المحفوظ»، وقال ابن رجب (فتح الباري: 7/ 216): «وهو مما تفرد به شريك، وليس بالقوي».
([222]) ما بين الهلاليين (موضع اليدين في السجود) لم يذكره أبو الأحوص، وقال فيه ابن إدريس ونحوه لعبد الواحد بن زياد ولبشر بن المفضل: فرأيت رأسه بين يديه على مثل مقدارهما حيث استفتح الصلاة، وقال صالح بن عمر: فلما سجد وضع يديه من رأسه بذلك المنزل، وقال أبو عوانة ونحوه لخالد بن عبد الله ولقيس بن الربيع: فوضع رأسه بين كفيه، وكأن مؤدى الروايات هو محاذاة الكفين الأذنين في السجود، والاختلاف إنما كان في الألفاظ دون المعاني.
([223]) ما بين المعقوفين (السجود وموضع اليدين فيه) لم يذكره ابن عيينة ولا ابن فضيل.
([224]) ما بين المعقوفين زاده شعبة، ويقال فيه ما قيل في التجافي في الركوع.
([225]) ما بين المعقوفين زاده قيس بن الربيع، ولا يثبت.
([226]) ما بين المعقوفين زاده شريك بن عبد الله، ولا يصح.
([227]) ما بين المعقوفين زاده أبو عوانة.
([228]) ما بين المعقوفين زاده شعبة وأبو الأحوص.
([229]) قال شعبة: فرش فخذه اليسرى على اليمنى، وقال أبو الأحوص: افترش قدمه اليمنى فقعد عليها، ولعل المقصود واحد، وهو صفة الافتراش المعروف، ولم يذكر الافتراش خالد بن عبد الله.
([230]) ما بين المعقوفين زاده ابن عيينة وابن إدريس وجعفر الأحمر.
([231]) ما بين المعقوفين زاده أبو عوانة.
([232]) بعض الرواة اقتصر على (فخذه)، وبعضهم اقتصر على (ركبته)، وجمع بينهما زائدة، والمراد واحد.
([233]) ما بين المعقوفين زاده ابن عيينة.
([234]) قال الثوري: ذراعه اليمنى، وقال ابن عيينة وشعبة: يده اليمنى، وقال أبو الأحوص: كفَّهُ اليمنى، ولعل المراد واحد.
([235]) قال الثوري: وضع الإبهام على الوسطى حلق بها وقبض سائر أصابعه، وقال ابن عيينة: وقبض ثنتين: الوسطى والإبهام، وقال ابن إدريس وشعبة: وحلق بالإبهام والوسطى، وقال أبو الأحوص: ثم عقد أصابعه وجعل حلقة بالإبهام والوسطى، وقال ابن فضيل: ثم عقد ثنتين ثم حلَّق، وقال عبد الواحد بن زياد: وعقد ثنتين وحلق واحدة، وقال خالد بن عبد الله ونحوه لقيس بن الربيع: ثم عقد الخنصر والبنصر ثم حلق الوسطى بالإبهام، وقال بشر بن المفضل: ورأيته يدعو هكذا - قال الرواي: وحلق بشرٌ الإبهام والوسطى -، ولم يذكر القبض والتحليق أبو عوانة. ومجموع ما ذُكر يدل على أن الخنصر والبنصر تُضَمَّان إلى الراحة، ويوضع رأس الوسطى على رأس الإبهام ليكونا
¥