أسماء السور القرآنية، من سمّاها؟
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[08 - 03 - 07, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
أسأل عن تسمية سور القرآن، من سمّاها؟
وهل هناك بحث يناقش الأقوال المختلفة في الموضوع يمكننا الحصول عليه.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 01:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
من الشاملة:-
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 5 / ص 375)
جمع القرآن وترتيبه
السؤال الثاني من الفتوى رقم (2376):
س: من هو الذي سمى سور القرآن الكريم هل هو الرسول صلى الله عليه وسلم أم ماذا؟
ج: لا نعلم نصًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على تسمية السور جميعها، ولكن ورد في بعض الأحاديث الصحيحة تسمية بعضها من النبي صلى الله عليه وسلم كالبقرة، وآل عمران، أما بقية السور فالأظهر أن تسميتها وقعت من الصحابة رضي الله عنهم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 01:45 ص]ـ
وهناك رسالة ماجستير عنوانها (أسماء سور القرآن وفضائلها) لـ (د. منيرة الدوسري)
وقد تكلمت عن هذه المسألة في رسالتها.
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 07, 11:14 ص]ـ
أخواني الكرام،
شكراً لكم. وجزاكم الله خيراً ..
وبالنسبة للرسالة فهل يمكن الحصول عليها عن طريق شبكة الإنترنت.
ـ[ابو أحمد سليمان]ــــــــ[22 - 03 - 07, 11:34 ص]ـ
بارك الله فيك دكتور خالد عبد الرحمن،
هل كان في مصاحف عثمان أسماء للسور؟
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 02:40 م]ـ
الحمد لله حمدا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده.
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير صلوات ربي وسلامه عليه،
أما بعد:
أولا: العلاقة بين الأسماء والمعاني:
قال ابن القيم: " فلما كانت الأسماء قوالب للمعاني، ودالةً عليها، اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباطٌ وتناسبٌ، وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلّق له بها، فإن حكمة الحكيم تأبى ذ?لك، والواقع يشهد بخلافه، بل للأسماء تأثيرٌ في المسميات، وللمسميات تأثّر عن أسمائها في الحسن والقبح، والخفة والثقل، واللطافة والكثافة، كما قيل:
وقلما أبصرت عيناك ذا لقبٍ ... إلا ومعناه إن فكرت في لقبه.
…ولما كان بين الأسماء والمسميات من الارتباط والتناسب والقرابة، ما بين قوالب الأشياء وحقائقها، وما بين الأرواح والأجسام، عبر العقل من كل منهما إلى الآخر، كما كان إياس بن معاوية وغيره يرى الشخص، فيقول: ينبغي أن يكون اسمه كيت وكيت، فلا يكاد يخطىء، وضدّ هذا العبور من الاسم إلى مسماه " (1)
ثانيا: اشتقاق الاسم ومدلوله
جرت عادة العلماء أن يتكلموا عن " الاسم "، ومن أين اشتقاقه، والمسألة خلافية وقديمة بين أهل البصرة و الكوفة، وملخص ذلك ماذكره القرطبي في تفسيره حيث قال: " اختلفوا في اشتقاق الاسم على وجهين؛ فقال البصريون: هو مشتق من السُّمُوّ وهو العلوّ والرفعة، فقيل: اسم لأن صاحبه بمنزلة المرتفع به. وقيل: لأن الاسم يسمو بالمسمّى فيرفعه عن غيره. وقيل: إنما سُمِّيَ الاسم اسما لأنه علا بقوّته على قسمي الكلام: الحرف والفعل؛ والاسم أقوى منهما بالإجماع لأنه الأصل؛ فلِعلُوّه عليهما سمى اسماً؛ فهذه ثلاثة أقوال. وقال الكوفيون: إنه مشتق من السِّمَة وهي العلامة؛ لأن الاسم علامة لمن وضع له؛ فأصل اسم على هذا «وسم».والأوّل أصح؛ لأنه يقال في التصغير سمي وفي الجمع أسماء؛ والجمع والتصغير يردّان الأشياء إلى أصولها؛ فلا يقال: وسيم ولا أوسام " (2)
¥