[من يعرف الايات المكررة فى القرآن]
ـ[ابو عبد الله السكندر]ــــــــ[23 - 03 - 07, 11:57 ص]ـ
من يعرف سر التكرار اويدلنا على كتاب فى ذللك الموضوع
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[23 - 03 - 07, 11:25 م]ـ
عليك بكتاب " أسرار التكرار في القرآن " ويسمى أيضاً " البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان "
لتاج القراء محمود بن حمزة الكرماني (ت 505) وهو مطبوع في مجلد.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 03 - 07, 02:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله، يا أبا عبد الله السكندر،
وبعدُ،
فهناك كتب كثيرة تُعنى بالمتشابهات من آيات القرأن الكريم، وُضِعَت للحفظة كي تعينهم على ضبط الحفظ ومعرفة مواضع الآيات المتشابهة لفظا.
ومن أهمها كتاب (المعجم المفهرس للتراكيب المتشابهة لفظا في القرآن الكريم)، وضعه محمد زكي محمد خضر، طُبِع في دار عمار بالأردن، صدرت طبعته الأولى سنة 1422 هج _ 2002 م.
وقيمة هذا العمل المعجمي تكمن في جمع العبارات القرآنية المكررة في جميع القرآن، بدءًا من كلمتين فأكثر إلى آية تامة، فهو يذكر تكراراتها ومواضع ذلك في السور والآيات وحتى ما ورد منها مرة واحدة؛ مثلا: (أوفوا الكيل) و (وأوفوا الكيل) و (فأوفوا الكيل) ومعها (أوفوا المكيال) وكل ما جاء من مادتها تجدها في مادة (وفى) ص 395.
وهكذا، في حصر شامل دقيق، فعسى الله أن ينفعك به، ولا تنسني من دعائك.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[24 - 03 - 07, 02:44 م]ـ
الأخ منصور مهران
الكتب في ألفاظ القرآن المتشابهة كثيرة وبعضها يغني عن بعض ومن خير ما اطلعت عليه كتاب " هداية الحيران في متشابه ألفاظ القرآن " للزواوي
ولكن الكتب التي تتكلم عن سر هذا التشابه قليلة ففرق بين المسألتين.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 03 - 07, 04:32 م]ـ
إلى شيخنا أبي أسامة
عفوا:
لم أذكر شيئا في ألفاظ القرآن
إنما ذكرت شيئا يتعلق بالتراكيب والبون شاسع.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 03 - 07, 04:48 م]ـ
من الكتب المفيدة في دراسة الفروق بين الآيات المتشابهة:
1 - البرهان في متشابه القرآن للكرماني - تحقيق أحمد عز الدين عبد الله،
وهو الكتاب المنشور أحيانا باسم: أسرار التكرار للكرماني،
وهو الذي تفضل بذكره الأستاذ أبو أسامة القحطاني.
2 - كشف المعاني في المتشابه المثاني لابن جماعة - تحقيق مرزوق علي إبراهيم
3 - درة التنزيل وغرة التأويل للخطيب الإسكافي.
وأفضل تحقيق له بدراسة محمد مصطفى آيدين - جامعة أم القرى.
ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[12 - 04 - 07, 07:49 ص]ـ
أولاً: تعريف التكرار لغة واصطلاحاً.
قال ابن منظور:
الكَرُّ: الرجوع، يقال: كَرَّه وكَرَّ بنفسه، يتعدّى ولا يتعدّى، والكَرُّ مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا ... والكَرُّ: الرجوع على الشيء، ومنه التَّكْرارُ ... (قال) الجوهري: كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً.
" لسان العرب " (5/ 135).
التكرار في الاصطلاح: تكرار كلمة أو جملة أكثر من مرة لمعاني متعددة كالتوكيد، والتهويل، والتعظيم، وغيرها.
ثانياً:التكرار من الفصاحة.
اعترض بعض من لا يفقه لغة العرب فراح يطعن بالتكرار الوارد في القرآن، وظن هؤلاء أن هذا ليس من أساليب الفصاحة، وهذا من جهلهم، فالتكرار الوارد في القرآن ليس من التكرار المذموم الذي لا قيمة له – كما سيأتي تفصيله – والذي يرد في كلام من لا يحسن اللغة أو لا يحسن التعبير.
قال السيوطي – رحمه الله -:
التكرير وهو أبلغ من التأكيد، وهو من محاسن الفصاحة خلافاً لبعض من غلط.
" الإتقان في علوم القرآن " (3/ 280) طبعة مؤسسة النداء.
ثالثاً:أنواع التكرار.
قسَّم العلماء التكرار الوارد في القرآن إلى نوعين:
أحدهما: تكرار اللفظ والمعنى.
وهو ما تكرر فيه اللفظ دون اختلاف في المعنى، وقد جاء على وجهين: موصول، ومفصول.
¥