تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما المقصود بقراءة ابن مسعود؟]

ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[19 - 03 - 07, 05:00 م]ـ

جاء في المدونة: باب: الصلاة خلف أهل الصلاح وأهل البدع وإمامة الرجل في داره وإمامة من لا يحسن القرآن

... وسئل مالك عمن صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود؟ قال: يخرج ويدعه ولا يأتم به. قال: وقال مالك: لا ينكح أهل البدع ولا ينكح إليهم ولا يسلم عليهم ولا يصلي خلفهم ولا تشهد جنائزهم قال وقال مالك: من صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود فليخرج وليتركه.

السؤال: ما المقصود بقراءة ابن مسعود؟

بلغكم الله مما يرضيه آمالكم و أصلح لكم جميع أحوالكم

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 07:45 م]ـ

العنوان >> الائتمام بمن يقرأ بقراءة ابن مسعود

المجيب >> عبد الحكيم بلمهدي

كلية الشريعة/ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف >> الفهرسة/ كتاب الصلاة/ صلاة الجماعة/أحكام الإمامة والائتمام

التاريخ >> 08/ 06/1428هـ

[ CENTER] السؤال

جاء في المدونة: أن مالكاً سئل عمن صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود، فقال: يخرج ويدعه ولا يأتم به. فما المقصود بقراءة ابن مسعود؟

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

مسألة المدونة في الصلاة خلف من يقرأ بقراءة غير مشهورة، والقراءات المعتبرة عشر قراءات، اتفقت الأمة على أنها قرآن.

ولا يخفى على أخي السائل أن القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منجما على سبعة أحرف، وأنه كان يحفظ في صدور الرجال، وأنه كان يكتب بإذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهد الصحابة في حفظه، فمنهم من حفظه في صدره، ومنهم من كتبه، والكتبة قليلون، وكان الصحابة يسمعون القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم على فترات، وفي أوقات مختلفة ومجالس متعددة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقرئ الناس القرآن كما أنزل عليه، فربما سمع بعض الصحابة حرفا مما أنزل، وسمع غيره حرفا آخر، وفي أثناء نزول الوحي كان النسخ لبعض الآيات أو بعض الحروف جائزا وواقعا، ولعل بعض الصحابة بلغه نزول الآية أو الحرف ولم يبلغه النسخ، فيستمر على ما عنده، وبعضهم كان يقيد فهمه في مصحفه الخاص به، إما تفسيرا لآية، أو تقييدا لمطلق، أو بيانا لمجمل، أو تخصيصا لعام، وربما سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم.

ولما اتسعت الفتوحات وانتشر الصحابة، وأدرك جماعةً منهم الموتُ خشي الصحابة من اختلاف الناس في القرآن، وبدأ هذا الانشغال على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فلما كان عهد عثمان رضي الله عنه جمع القرآن في مصحف واحد، بعد أن أوكل مهمة ذلك إلى فريق من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن عرفوا بكتابة الوحي على العهد النبوي، أو اشتهروا بسماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المصحف الإمام، واتفق الصحابة على أن كل ما فيه فهو قرآن، وتم نسخ مجموعة منه، وأرسلت إلى الأقاليم، وأمر عثمان رضي الله عنه عماله بترك ما يخالف المصحف الإمام. فكل قراءة نقلت عن أحد من الصحابة، وخالفت المصحف الإمام فليست بقرآن. ومن ذلك قراءة ابن مسعود رضي الله عنه، ومن أمثلة قراءة ابن مسعود التي اشتهرت عنه: "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات"، والذي في المصحف الإمام: "فصيام ثلاثة أيام" فقط، ومثله قراءة: "وتكون الجبال كالصوف المنفوش"، والذي في المصحف: "كالعهن المنفوش"، والعهن: الصوف. ومنها قراءة: "ما نُنْسِكَ من آية أو نَنْسَخُها"، والذي في المصحف: "ما ننسَخْ من آية أو نُنْسِها"، وغير ذلك.

ولابن مسعود رضي الله عنه قراءة رويت عنه، فما وافق منها مصحف عثمان فهو قرآن، وما خالفه فليس بقرآن. فهذه هي القراءة التي تحدث عنها مالك رحمه الله، ويلحق بها غيرها من القراءات، وهي المعروفة عند أهل هذا الفن: بالقراءة الشاذة.

والقراءة المعتبرة ما تحقق فيها ثلاثة شروط:

1 - أن توافق الرسم العثماني.

2 - أن توافق وجها من وجوه اللغة العربية.

3 - أن تنقل نقلا صحيحا.

وما لم تتوفر فيه هذه الشروط الثلاثة فهو قراءة شاذة. والله أعلم.

منقول من موقع الإسلام اليوم

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[28 - 10 - 08, 09:20 م]ـ

يسميها العلماء قراءة تفسيرية

ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[29 - 10 - 08, 07:27 م]ـ

بلغكما الله ممّا يرضيه آمالاكما و أصلح لكما جميع أحوالكما

و جميع المسلمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير