تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[30 - 12 - 07, 05:54 ص]ـ

أختي الفاضلة توبة، أشكر لك مرورك وتعليقك، متمنيا من الشيخ الفاضل إبراهيم الجزائري أن يجيبك.

الأخوة الأفاضل: أحمد عفت،وأبو محمد.

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد، بارك الله فيكم،

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[03 - 01 - 08, 12:58 م]ـ

عذرا على التأخر فالاتصال متوقف عندي منذ مدة والله المستعان

جازاكم الله خيرا

بارك الله فيكم، هلاّ تفضلتم بتفصيل هذه الشروط الأربعة

- يسارعون في الخيرات: يتسابقون للطاعات ويؤدونها في الأوقات الفاضلة، وأتى بـ "في" بدلا عن "إلى" كقوله تعالى: " سارعوا إلى مغفرة من ربكم " لأن المسارعة المطلوبة هي نوع من الإحسان فأصل الخير موجود، وإنما كانت المسارعة سببا في النتيجة التي هي مسارعة في إجابة الدعاء، وقد سبق من قال: الجزاء من جنس العمل.

- ويدعوننا رغبا ورهبا: فهما حالان من الدعاء وقيل المسارعة في الدعاء، وهي نظير قوله تعالى: " يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "، وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حديث ابن عباس: " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة "، والرغب والرهب ظهرتا من أحوال الدعاء في الجملة؛ القلبية كالطمع والرجاء وحسن الظن واليقين والجزم في المسألة .. ، والصورية كالقنوت والسجود والركوع ورفع اليدين ..

- وكانوا لنا خاشعين: وهو تذلل الخلوات - آه من الخلوات - وكما روي عن إبراهيم بن الأدهم - بتصرف -: هو تواضع الخلوة لا طأطأة الرؤوس، وهو نظير قوله تعالى: " تضرعا وخفية " فاستحب مالك الدعاء الخفي ومنه القنوت رغم معارضته لصحيح النقل.

وجمع الكلام ما قال به الإمام المقدم الخليفة الراشد الصديق أبوبكر العتيق: أما بعد أوصيكم بتقوى الله والثناء عليه بما هو أهله، وخلط الرغبة بالرهبة، وجمع الإلحاف بالمسألة .. إلى آخر ما قال رضي الله عنه

والله أعلم ونسبة العلم إليه أحكم

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[07 - 01 - 08, 02:45 م]ـ

وجمع الكلام ما قال به الإمام المقدم الخليفة الراشد الصديق أبوبكر العتيق: أما بعد أوصيكم بتقوى الله والثناء عليه بما هو أهله، وخلط الرغبة بالرهبة، وجمع الإلحاف بالمسألة .. إلى آخر ما قال رضي الله عنه

والله أعلم ونسبة العلم إليه أحكم

الشيخ الفاضل إبراهيم الجزائري، جزاك الله خيرا.

أخر ج الحاكم في مستدركه بإسناده عن عبد الله بن عكيم، قال: خطبنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل قال: «أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو له أهل، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة، فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته، فقال (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين (1)) ثم اعلموا عباد الله أن الله قد ارتهن بحقه أنفسكم وأخذ على ذلك مواثيقكم، واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي، وهذا كتاب الله فيكم لا يطفأ نوره، ولا تنقضي عجائبه فاستضيئوا بنوره، وانتصحوا كتابه واستضيئوا منه ليوم الظلمة، فإنه إنما خلقكم لعبادته، ووكل بكم كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون، ثم اعلموا عباد الله أنكم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه، فإن استطعتم أن تنقضي الآجال، وأنتم في عمل الله فافعلوا ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله فسابقوا في مهل آجالكم قبل أن تنقضي آجالكم فيردكم إلى سوء أعمالكم، فإن قوما جعلوا آجالهم لغيرهم ونسوا أنفسهم فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم فالوحا الوحا، ثم النجا النجا، فإن وراءكم طالبا حثيث مره سريع» «هذا حديث صحيح الإسناد» قال صلى الله عليه وسلم:

" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ النَّاسِ خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا وَلَكِنْ خُلَّةُ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ"

أخرجه البخاري.

ـ[توبة]ــــــــ[08 - 01 - 08, 12:46 م]ـ

- يسارعون في الخيرات: يتسابقون للطاعات ويؤدونها في الأوقات الفاضلة، وأتى بـ "في" بدلا عن "إلى" كقوله تعالى: " سارعوا إلى مغفرة من ربكم " لأن المسارعة المطلوبة هي نوع من الإحسان فأصل الخير موجود، وإنما كانت المسارعة سببا في النتيجة التي هي مسارعة في إجابة الدعاء، وقد سبق من قال: الجزاء من جنس العمل.

- ويدعوننا رغبا ورهبا: فهما حالان من الدعاء وقيل المسارعة في الدعاء، وهي نظير قوله تعالى: " يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "، وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حديث ابن عباس: " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة "، والرغب والرهب ظهرتا من أحوال الدعاء في الجملة؛ القلبية كالطمع والرجاء وحسن الظن واليقين والجزم في المسألة .. ، والصورية كالقنوت والسجود والركوع ورفع اليدين ..

- وكانوا لنا خاشعين: وهو تذلل الخلوات - آه من الخلوات - وكما روي عن إبراهيم بن الأدهم - بتصرف -: هو تواضع الخلوة لا طأطأة الرؤوس، وهو نظير قوله تعالى: " تضرعا وخفية " فاستحب مالك الدعاء الخفي ومنه القنوت رغم معارضته لصحيح النقل.

وجمع الكلام ما قال به الإمام المقدم الخليفة الراشد الصديق أبوبكر العتيق: أما بعد أوصيكم بتقوى الله والثناء عليه بما هو أهله، وخلط الرغبة بالرهبة، وجمع الإلحاف بالمسألة .. إلى آخر ما قال رضي الله عنه

والله أعلم ونسبة العلم إليه أحكم

جازاكم الله خير الجزاء.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير