ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:16 ص]ـ
لأن أقصى عدد لهذا الاختلاف في كلمة واحدة هو سبعة. ولا يلزم أن يوجد في كل كلمة سبعة أوجه من أوجه الاختلاف. وإن وُجِدَ، فإنه لا يتعدَّى السبعة. ومنها من نُسِخَ في العرضة الأخيرة. لذلك أقصى ما ورد من الأوجه المتواترة في مواضع من القرآن هو ستة أوجه، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {أَرْجِهْ} فيها ست قراءات متواترة.
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:27 ص]ـ
المسألة بسيطة لا تحتاج إلى ثلاثين سنة!
الأحرف السبعة: هي أوجه الاختلاف في القراءة ... بكل بساطة
.
ما شاء الله بهذه البساطة فقط؟؟؟
أخي الفاضل:
لو كان الأمر سهلا كما تعتقد لفُض النزاع منذ ألف عام أو أكثر فلسنا نفضل السلف علما ولا فهما
ولن يقول أحد بانه سيفض المسألة بقوله .. وهذا الباب أمامنا فلنحاول
لكن قد نقول أن أقرب الأقوال كذا وكذا
وأقول إن أقرب الأقوال في نظري قول من قال إنها لغات ... وإن كان هذا القول عليه مؤاخذات!!!
والله أعلم ...
ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 07:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله تعالى، أرجو من كل واحد من الأفاضل الذين يتفضلون بالفتيا في مثل هذه المسائل وغيرها أن لاينسي أنه يتكلم إما في شرح آية أو بيان حديث، ..... لذا من الواجب شرعا، أن لا ينطق إنسان إلاّ بعلم، قال الله تعالى: (ولاتقف ماليس لك به علم) سورة الإسراء
والسلف الصالح - رضي الله عنهم - كان الواحد منهم يزن أمة من أمَّتنا اليوم، فإنا لله وإنا إليه راجعون - أرى الآن من يستسهل الأمر ويقول: الأمر بكل بساطة - كذا وكذا، ولو كان الأمر كما تقول أخي الكريم! مااختلف الأجلاّء من القراء وما كتبت الأبحاث ولا سطرت أقلامٌ مقالات ومقالات في شرح هذا الحديث الذي هو تقريبا رأس الأمر وعمدة الباب في المسألة (أنزل القرآن على سبعة أحرف) والحديث في الصحيحين وغيره.
فأرجو من أخينا السائل أن يرجع إلى مقدِّمة كتاب الوافي شرح الشاطبية للشيخ العلامة المحقِّق / عبد الفتاح القاضي - رحمه الله تعالى، وكذلك في رسالة الإمام العمدة المحقق أبى عمر و الداني - رحمه الله (الأحرف السبعه).
وياإخوتي، تنبهوا السائل سأل عن معنى الأحرف السبعة، فتبينوا - جزاكم الله خيراً.
وتذكروا أن السلف كانوا يتهربون من الفتيا في المسائل الصغار، وكبار أهل العلم كانت المسئلة تعرض على أحدهم فيسهر فيها الليالى، ويحيلها إلى غيره.
فكيف بنا والزاد أقل وأقل من القليل، رحم الله العلماء
وأنصح كل طالب علم أن يبحث في المسألة الواحدة من عدة كتب وعدة أبحاث ويدوِّن ماجمعه وقرأه في ملزمة، ثم يراجع شيخه ويعرض عليه ماتوصل إليه من نتيجة البحث في مسألة ما! ولاشك أن الشيخ سيزيده بما عنده وتلقَّاه، حينئذ يجد مأربه ويهنأ بما جمعه من أقوال فإذا تصدر للقول في مسألة كان معه من الزاد مايكفيه ويعينه بعد معونة مولاه، أما أن يقتحم الميدان بلا زاد، فلاشك أن الأمر سيكون شؤما على صاحبه، فاللهم عافنا واهدنا وأصلح بنا، واهدنا إلى سواء السبيل.
إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
أفقرالعباد وخادم القرآن
أبو عبد الله
تخصص قراءات
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:13 م]ـ
المسألة بسيطة لا تحتاج إلى ثلاثين سنة!
نعم، لا يلزم أن تبحث فيها ثلاثين سنة، ولكنها ليست بسيطة!
فمن بحثها في أقل من ذلك وكان متمكننًا فنسأل الله أن يوفقه.
الأحرف السبعة: هي أوجه الاختلاف في القراءة ... بكل بساطة
كون الأحرف السبعة هي أوجه الاختلاف لا إشكال فيه، ولكن الإشكال في نوع هذا الاختلاف هل هو اختلاف لغات أم هو اختلاف في أوجه صوتية أم هو اختلاف في تغيير الكلمات بمرادفها ... إلخ.
هذا هو الإشكال.
قال شيخنا امقرئ أبو خالد السلمي ما خلاصته: الاختلاف بين القراءات نوعان:
1) الاختلاف في فرش الحروف، وهو اختلاف النقط والتشكيل زيادة حرف أو نقصانه وتقديم حرف أو تأخيره ونحو ذلك.
2) الاختلاف في الأصول وهو الاختلاف في المدود والغنن والإمالات والإدغامات ونحو ذلك.
كلامه هنا عن القراءات وليس عن الأحرف وبينهما فرق.
وأنا أنصح الإخوة بما ذكره أبو عبدالله الحنبلي.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 01 - 09, 07:44 م]ـ
[ QUOTE= أبو عبدالله الفاصل;972398]
كون الأحرف السبعة هي أوجه الاختلاف لا إشكال فيه، ولكن الإشكال في نوع هذا الاختلاف هل هو اختلاف لغات أم هو اختلاف في أوجه صوتية أم هو اختلاف في تغيير الكلمات بمرادفها ... إلخ.
كل هذا اختلاف. فبعضه راجع إلى لغات قبائل العرب، وبعضه قد يكون في نفس اللغة. ولذلك اختلف عمر بن الخطاب مع هشام بن حكيم مع أن كلاهما قرشي مكي.
كلامه هنا عن القراءات وليس عن الأحرف وبينهما فرق.
اختلاف الأحرف هو الذي أدى لاختلاف القراءات. فالقراءات هي مبنية على اختيار القارئ من ما لم يُنسخ من الأحرف السبعة.
¥