تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكر الناظم له علامه مختلف فيها حروف نأيت هل يصح أن يعلم الفعل المضارع بإحدى حروف نأيت هذا فيه نزاع بعض النحاة قال أنه لا يمكن أن يمييز الفعل المضارع عن أخويه الماضى والأمر بإحدى حروف نأيت أو بأحد حروف نأيت؟ لأن هذه الهمزة والتاء والنون والياء توجد فى الفعل الماضى كما توجد فى الفعل المضارع، توجد فى الفعل الماضى أكرم يكرم، تعلم تعلمت، يرنأى، يقوم؟؟ فى الماضى نقول نقوم إذن وجدت هذه الحروف بأعينها في الفعل الماضى ووجد لفظا فى الفعل المضارع إذن لا يمكن أن يعلم الفعل المضارع بإحدى هذه الحروف، لكن الناظم ذكرها بناء على معنى خاص أن نأيت إذا اطلقت عند النحاة إنصرفت إلى الحروف المخصوصة ذات المعانى المخصوصة لا مطلق الهمزة ولا مطلق التاء ولا مطلقة النون ولا مطلق الياء، قال وإن وجدت أيها السائل همزة فى أول الفعل قد الحقت أول كل فعل هذا بيان بكونها زائده، إذن قد الحقت الإلحاق هو الزيادة فنهم من هذا القيد الذي ذكره فى البيت الثانى أن شرط هذه الحروف الأربعة أن تكون زائدة فلو كانت أصلية كأكل ونفع وينع نقول هذه أن هذه ليست بعلامة على أن مدخولها ليس بفعل مضارع لكونها أصليه وقد شرط الناظم أنها زائدة قد ألحقت ثم يحمل همزة على أن المراد بالهمزة همزة المتكلم وحده، يعنى أن تكون زائدة هذا الشرط الأول،الشرط الثانى أن تكون دالة على المتكلم وحده اكرم اخرج أعلم هذا نقول همزة زائدة تدل على المتكلم وحده، إذن وإن وجدت همزة قد الحقت أول كل فعل وهذه الهمزة للمتكلم وحده فإنه المضارع إذن ثبتت المضارعِية للفعل بوجود همزة زائدة تدل على المتكلم أو نون جمع مخبر وإن وجدت نون جمع يعنى نون تدل على جماعة وهذه الجماعة متكلم ومعه غيرة أو المعظم نفسه حقيقة أو إدعاء يعنى نقوم يحتمل أن يتكلم بها المتكلم ومعه من يقوم غيره يعنى أقوم أنا ومعى غيرى يتصف بهذا الحدث إذن دلت على المتكلم ومن معه أو تستعمل للكبير المعظم نفسه حقيقة ونريد هذا فى حق الله جل وعلا وهو عظيم استعملت النون هنا للتعظيم (أن نمن)،، ولو ادعاء يعنى ليس أهلا للتعظيم ولكن يأتى بها معظم لنفسه وهو مخالف للواقع كأن يقول طويلب علم ننكر ونخطب ونفتى هذه النون للتعظيم ولكنها إدعاء لا تحقيقا لكن لوقالها العالم نفسه ونفتى ونتكلم وننكر نقول هذه للمعظم نفسه حقيقة، إذن وإن وجدت أيها السائل نون جمع مخبر قد الحقت يعنى قد زيدت أول كل فعل فإنه المضارع فإحكم على نقوم ونقول أنها أفعال مضارعة لوجود النون فى أولها مع كونها دالة على المتكلم ومعه غيره أو المعظم نفسه ولو إدعاء وإن وجدت أيضا ياء قد الحقت أول كل فعل هذا الشرط الأول أنها زائدة وهذه الياء تكون للغائب المذكر مطلقا ولجمع الغائبات يعنى تستعمل فى الغائب بخلاف التاء تستعمل فى الخطاب الغائب المذكر إذن لا المؤنث إلا الجمع كما سيأتى مطلقا يعنى سواء كان مفردا أو مثنى أو جمعا زيد يقوم اتصلت به الياء هذه الياء زائدة لأن أصلها قام وزيدة عليها يقوم هذه الياء زائدة قد الحقت أول كل فعل وتدل على الغيبة والمراد بالغائب هنا واحد لأنه قال زيد يقوم هو إذن واحد، الزيدان يقومان الياء تدل زائدة وتدل على الغيبة ومرجعها مثنى إذن دلت على الغائب المثنى الزيدون يقومون الياء تدلت على الغيبة وهى زائدة والغائب جمع إذن الياء للغائب المذكر مطلقا ولجمع الغائبات، النسوة يقمن، (والوالدات يرضعن) الياء هذه تدل على جمع الغائبات فإنه المضارع بهذا المعنى، أو همزة أو تاء، التاء للمخاطب مطلقا يعنى سواء كان مفردا أو مثنى أو جمع مؤنث أو مذكر، يعنى المفرد المذكر والمفرد المؤنث تقول للخطاب،أنت يازيد تقوم، تقوم التاء زائدة وجدت فى أول الفعل ولها معنى وهو الخطاب والمخاطب هنا فرد مذكر، أنت ياهند تقومين، التاء زائدة وتدل على الخطاب والمخاطب هنا مفرد مؤنث، أنتما يازيدان تقومان أنتما ياهندان تقومان، الجمع تقول أنتم يازيدون تقومون إذن استعملت التاء للمخاطب مطلقا مفردا كان أو مثنى أو جمعا مؤنث كان أو مذكر 36.15 وللغائبة هند تقول التاء هنا زائدة ودلت على الغيبة الغائب مؤنث وهو مفرد، والغائبتين، الهندان تقولان أو تصليان التاء هنا للغيبة والغائب هنا مثنى مؤنث إذن بهذه المعانى صح أن تجعل هذه الأحرف الأربعة علامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير