تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الخلاصة: وبعد ما ذكرناه يتضح إجماعُ هؤلاء المَشَايِخ الأعلامِ على أنهم لم يتلقوا نطق الضاد ظاء، وأنها بدعة منكرة.

من كتاب زاد المقرئين، واستمع لصوت المشايخ المذكوربين

استمع لأصوات المشايخ في سلسلة صوتية لنفس الكتاب المذكور دار الهجرة بالخبر

نبذه عن المشيخ المذكورين:

أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ الزَّياتِ، علامة زمانه، وأعلى القراء إسنادًا في هذا العصر، والمتخصص بقسم تخصص القراءات بالأزهر

2 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: رزقُ خليل حبَّة: شيخُ عُمومِ المقارئ المصرية، وعضو المجلس الأعلى للشُؤون الإسلامية، ووكيلُ لجنةِ الاسْتِماع بإذاعة القرآن الكريم المصرية.

3 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: علي بنُ عبدِ الرحمنِ الحُذيفي، إمام المسجد النبوي، ونائب رئيس لجنة مصحفِ المدينة المنورة

4 - فَضِيلَةُ الدُّكتُور: عبْدُ العزيزِ القاري: عميد كلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة، ورئيس لجنة مصحف المدينة المنورة

5 - فَضِيلَةُ الشيخ عبدُ الرَّافع بْنُ رِضْوَان، عضو لجنة مصحفِ المدينة المنورة، والمدرس السابق بالجامعة الإسلامية

6 - فَضِيلَةُ الدُّكتُور: عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ الحفيظ بن سليمان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، والمتخصص في علوم القرآن والقراءات

7 - فَضِيلَة الشيخ رشاد بن عبد التواب السيسي المدرسُ بكليةِ المعلِّمينَ بالمدينةِ المنوَّرة

8 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: إبراهيمُ الأخضر شيخُ القراء بالمسجد النبوي

9 - فَضِيلَةُ الدُّكتُور: إبراهيمُ بن سعيد الدُّوسَري رئيس قسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين بالرياض

10 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: أَحْمَدُ مُصْطفَى، المدرس بكلية أصول الدين بالرياض سابقًا.

11 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ: محمدُ أبو روَّاش مدير إدارة النصِّ القرآنِي بالمدينة المنورة

12 - فَضِيلَةُ الشَّيْخ أسامة بن عبد الوهاب له عشرات الإجازات على الزيات والسمنودي، والشيخ عامر، وغيرهم من كبار قراء العالم

ثما مانقله فضيلة الشيخ / فرغلي سيد عرباوي

يقول: أصدرت وزارة الأوقاف المصرية؛ الإدارة العامية لشئون القرآن كتابها الدوري رقم (8) لسنة 1997 جاء فيه:

فقد شاع بين قلة من الذين يقرؤونالقرآن نطق الضاد ظاء أو شبيهة بها الأمر الذي لو تركناه لأحدث فتنة كبرى , فضلاً عن أنه تحريف لبعض كلمات القرآن الكريم؛ وقد جاء في هامش الفتوى الكبرى للإمام ابن حجر الهيثمي ج 1 ص 138 عن الإمام شمس الدين محمد الرملي بأن من أبدل الضاد ظاء سواء كان في الفاتحة أم في غيرها , من فعل ذلك قادراً عالماًً عامداً بطلت صلاته؛ وصرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في شرحه للمقدمة الجزرية من كتاب المنح الفكرية ص 43؛ بأن من فعل ذلك فسدت صلاته وعليه أكثر الأئمة؛ لذلك:

دعت الإدارة العامة لشئون القرآن إلى تشكيل لجنة يوم الاثنين الموافق 28 من ذي الحجة سنة 1417 هـ الموافق 5/ 5 / 1997 م , من المختصين والمهتمين بالحفاظ على القرآن غضاً طريّاَ كما نزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ تكونت اللجنة من السادة:

1 – محمد عبد الباري , مدير عام شئون القرآن – رئيسا.

2 – رزق خليل حبة , شيخ عموم المقارئ – عضواً.

3 – محمود طنطاوي , وكيل المقارئ – عضواً.

4 – عبد الحكيم عبد اللطيف , شيخ مقرأ الأزهر – عضواً.

5 – محمود برانق , شيخ ومفتش مقارئ – عضواً.

6 – عبد الله الجوهري , مفتش مقارئ – عضواً.

7 – الشيخ د. أحمد المعصراوي شيخ مقرأ الحسين – عضواً.

8 – عباس محمد جبر , مدير إدارة التحفيظ – عضواً.

9 – محمود محمد عطية.

وبعد المناقشة المستفيضة: أقرت اللجنة: بأن القرآن الكريم قطعي الثبوت حرفاً حرفاً ونقل إلينا بالتواتر والتلقي إلى قيام الساعة , ولا يجوز إبدال أي حرف بحرف آخر أو شبيه به؛ واتفقت اللجنة على ما ورد من أقوال الأئمة من أنه إذا نطقت الضاد ظاء أو شبيهة بها في الصلاة بطلت الصلاة؛ وحرام على من قرأ بها أو يقرأ بها غيره. انتهى كلامه.

قلت: فحوى هذه الفتوى نقلته من كتاب (الجامع في علم التجويد) لفضيلة الشيخ / نبيل بن عبد الحميد بن علي. وتمّ مراجعة هذا الكتاب من فضيلة الشيخ / عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله. (حفظهما الله). من مطبوعات مطبعة الفاروق الحديثة للطباعة والنشر. 3 درب شريف من شارع راتب حدائق شبرا , ت 2055688 – 4307526.

فماذا بعد كل هذا ........................ ؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Jan 2009, 10:30 م]ـ

أخي الكريم جمال القرش وفقه الله

الذي يسميها (الضاد الظائية) يتجنى على هؤلاء المشايخ، ولو كانت ظائية لقالوا: إن مخرجها هو نفسه مخرج الظاء. ولكنهم يصفون مخرجها ويطبقونه على ما وِفْقِ وصفها - كما فهموه - فحسبُ. ولذلك فتسميتهم بـ (الظائيون الجدد) هو من باب التنقيص من شأنهم وليس من باب الحوار العلمي كما يبدو لي. والكلام الذي نقتلموه يا شيخ جمال عن القراء الفضلاء أعلاه صحيح لا غبار عليه، فليس هناك منهم ولا من غيرهم من يقول بأن الضاد والظاء حرفٌ واحدٌ له نفس المخرج.

ولو تأملتم بحث الدكتور الشمسان المرفق لوجدتم تفصيلاً جيداً حول القول الذي يرى أنَّ أصلَ الحرفين واحداً بتفاصيله، ولكن هذه مسألة تتحدث عن تاريخ الأصوات اللغوية ولها شأن آخر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير