تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإن كان يتعلق بتحسين الداء كعدم الإتيان بالغنة على وجهها ومقادير المدود فهذا يسمى اللحن الخفيَّ، وتأثيم من ترك هذا الجنس من التجويد صعبٌ، لكن من ظهر له صحة هذا العلم وصحة نقله عن الأئمة القراء، فما باله يترك تعلمه وأداءه على هذا الوجه؟!.

ـ[الحارث]ــــــــ[29 May 2003, 05:59 ص]ـ

شكر الله لك شيخنا المبارك / مساعد الطيار؛ فقد شفيت وأشفيت , وكم كنت أتمنى مثل هذا البيان من زمن.

أسأل الله تعالى أن ينفع به وبكم.

ـ[إبراهيم الدوسري]ــــــــ[29 May 2003, 01:18 م]ـ

لا مزيد على ما أفاض به فضيلة الشيخ مساعد، ولقد أجاد وأفاد، وأكمد الجهّال.

وإسهاما في هذا الموضوع لدي المداخلة التالية:

تجويد القراءة إعطاء الحروف حقوقها بإخراجها من مخارجها وتوفيتها صفاتها، والتسوية بين نظائرها، من غير إفراط ولا تفريط (التمهيد في معرفة التجويد لأبي العلاء الهمداني صـ62 ولطائف الإشارات لفنون القراءات للقسطلاني 1/ 207).

والمعوّل عليه في التجويد ما اعتبره أئمة القراءة أولي الدراية، كما قال الخاقاني (ت 325 هـ) في رائيته:

وإن لنا أخذ القراءة سنة * عن الأولين المقرئين ذوي الستر

وقال مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ): " وليس قول المقرئ والقارئ: أنا أقرأ بطبعي وأجد الصواب بعادتي في القراءة لهذه الحروف من غير أن أعرف شيئاً مما ذكرته بحجة، بل ذلك نقص ظاهر فيهما لأن من كانت حجته هذه يصيب ولا يدري، ويخطئ ولا يدري، إذ علمه واعتماده على طبعه وعادة لسانه يمضي معه أينما مضى به من اللفظ، ويذهب معه أينما ذهب، ولا يبني على أصل، ولا يقرأ على علم، ولا يقرئ عن فهم ... فلا يرضين امرؤ لنفسه في كتاب الله جل ذكره وتجويد ألفاظه إلا بأعلى الأمور وأسلمها من الخطأ والزلل " (الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة لمكي بن أبي طالب صـ 254).

وتلبية لطلب الأخ المحب الكبير لدلالته على كتاب مختص بذلك، أقول هناك مؤلفات كثيرة، ومنها القول السديد في بيان حكم التجويد للشيخ محمد بن علي ا لحسيني، والوجيز في حكم تجويد الكتاب العزيز للدكتور محمد سيدي الأمين.

ـ[المحب الكبير]ــــــــ[30 May 2003, 05:56 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخ إبراهيم، ورفع قدرك

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[08 Feb 2009, 05:14 م]ـ

جزاك الله خيرا

فائدة: روى ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رجلا قرأ عليه (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) مسترسلة فقال عبد بن مسعود: ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن! قال: (إنما الصدقات للفقراء) فمدها. والأثرصحيح مخرج في سلسلة الأحاديث الصحيحة

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[17 Apr 2009, 05:28 م]ـ

سؤالٌ:

أنا ممن يؤيِّدُ - وبقوَّة - أخذَ طالبِ العلمِ التجويدَ، وصوتي - كما يقول أحبتي - حسنٌ - ولله الحمد - لكن يُشكل عليَّ كثيراً ما يتعلَّق بالمقادير، وذلك أنني قد ابتليتُ بأحد المتقنين ممن يصلِّي خلفي - وهو شديد الملاحظة جدّاً - دائماً ما ينبهني على تفاوت حركات المدّ المنفصل، وذلك أنني لا أراعيه بالضبطِ له؛ ويتحكَّم في ذلك مراعاة التأمل أثناء القراءة، والنَّفس؛ فأجعله أحياناً أربع حركات، وأحياناً خمس، وأحياناً اثنتين، وهكذا؛ بخلاف المتصل، والعارض للسكون؛ فإني لا أُخلُّ به إلاَّ ما شاء الله ..

وأجد أن مراعاتي للمنفصل بهذه المقادير: حركتان، أو أربع، أو ستّ تصدّني عن كثيرٍ من التأمل ..

وسؤالي: هل عدم مراعاتي لذلك مما يخلُّ جداً عند من يأخذ بالتجويد؟

آمل الإفادة.

ـ[سفير الغرباء]ــــــــ[18 Apr 2009, 12:52 ص]ـ

أعانك الله على من خلفك ..

إن كنت قرأت على شيخ متقن وأقرك على مقدار المد عندك فلا تلتفت لكلام المنتقدين - وما أكثرهم - و للعلم فإن المد لا ينبغي فيه التكلف حتى أننا سمعنا الكثير من أئمة المساجد من فرط حرصهم يمدون اللازم حتى يصل إلى عشر حركات .. والله الموفق.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[18 Apr 2009, 05:06 م]ـ

أعانك الله على من خلفك ..

إن كنت قرأت على شيخ متقن وأقرك على مقدار المد عندك فلا تلتفت لكلام المنتقدين - وما أكثرهم - و للعلم فإن المد لا ينبغي فيه التكلف حتى أننا سمعنا الكثير من أئمة المساجد من فرط حرصهم يمدون اللازم حتى يصل إلى عشر حركات .. والله الموفق.

أحسن الله إليك أخي (سفير الغرباء) ..

قراءتي كانت على متقنٍ؛ لكن بتكلُّف أهل التجويد في مراعاة المدود، وسؤالي عن الحال في الصلاة؛ فإنني لا أراعي تساوي المنفصل في كل الآيات ..

ـ[سفير الغرباء]ــــــــ[21 Apr 2009, 08:47 ص]ـ

جزيت الجنة ..

سدد وقارب في موضوع تساوي المد ..

و (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها .. ).

ـ[محمد زكريا مقبول أحمد]ــــــــ[11 May 2009, 07:11 ص]ـ

بارك الله في الجميع.

الشيخ / مساعد قد أفاض في هذه المسألة وهو كعادته قد أجاد وأفاد لكن تبقى هناك إشكالية وهي:

علماء القراءة يقولون إن قارئ القرآن لا بد أن يقرأه مجودا ولا يجوز لأحد أن يقرأ القرآن من دون تجويد ويؤثمون من فعل ذلك ويستدلون لذلك بقوله تعالى (ورتل القرآن ترتيلا) وأحاديث من السنة منها (اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ... ) وحديث (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به) وحديث أم سلمة رضي الله عنها أنها نعتت قراءة الرسول ? قراءة مفسرة حرفا حرفا وأثر ابن مسعود المعروف.

وبإجماع الأمة فقد اجتمعت الأمة المعصومة من الخطأ على وجوب التجويد من زمن النبي ? إلى زماننا هذا ولم يختلف فيه أحد منهم وهذا من أقوى الحج.

ينظر هذه الأدلة في: هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (1/ 48)، وكتاب تيسير الرحمن في التجويد (ص/26).

فهم بهذه الأدلة لا يجيزون قراءة القرآن من دون تجويد حتى وإن كان لا يستطيع تعلمه فهل هذا التوجه - يا شيخنا الفاضل - صحيح أم يحتاج كلامهم إلى قيد وإلى تحرير؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير