تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[23 Nov 2006, 09:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:

أريد من شخصكم الكريم إبداء الرأي في الفرق بين المسائل التبريزية، وكتاب مسائل في القراءات، كلاهما لابن الجزري،

فعندي إشكال هو:

أنّ من نسب مخطوطة ((ألغاز وأربعون مسألة من المسائل المشكلة في القراءات، التي أولها سألتكم يامقرئي ... )، نسبها وهماً لـ (ابن الجزري صاحب النشر) وهو وهم، كما قررنا أعلاه من أن النسبة هي لابنه محمد وليست له رأسا،

وهذا قد وهم فيه كذلك مؤلف كتاب ((فهرس مؤلفات ابن الجزري، ومن ترجم له)،

وعليه فالسؤال هو أين؟ وماهي هذه (الأجوبة المسائل التبريزية) التي ذكرتم أنّ المتولي نقل عن الشيخ سلطان منها؟

علماً بأنّ فهرس مؤلفات ابن الجزري ذكر له ص /33، كتابا في ((مسائل القراءات)،فهل هو أجوبة المسائل التبريزية أم لا؟

وفق الله الجميع

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 Nov 2006, 01:58 ص]ـ

أما هذه القصيدة التي أولها سألتكم والتي سقتها بكاملها فقطعا هي الألغاز التي امتحن بها ابن الجزري علماء القراءات في عصره، وهي للعلامة شيخ القراء في عصره ابن الجزري نفسه لا ابنه.

والأدلة على ذلك كثيرة وواضحة، من أهمها محتواها فلا يصدر مثلها إلا عن ابن الجزري

ثانيا: قول البقاعي في أجوبته ص 19 ... سؤال عن ألغاز رمزها شيخنا علامة القراء في زمانه شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الجزري الدمشقي الشافعي نزيل بلاد الروم ثم العجم.

ثالثا: قول البقاعي ص 28 ... وأكثر استعماله في طيبته. وذلك عند شرحه لقول الناظم (أضاع بها) في عجز البيت الخامس.

=========================

أما الأجوبة التبريزية المنظومة فهي كما أسلفنا غير الألغاز قولا واحدا، وعزاها إليه المزاحي، ولابد من النظر إلى مضمونها قبل الحكم النهائي عليها. وبالنسبة لقولكم أنها لأبي عبد الله محمد بن محمد بن الجزري

فليس في ذلك نفي ولا إثبات.

فمحمد بن محمد ....

ابن من؟

وممكن أن يكون نسبه لجده الأشهر مباشرة

وقولك هو ابن العلامة لأنه قال (لأبي عبد الله) فما بين يدي الآن يشير إلى أن لابن الجزري ولدين باسم محمد لم أر في كنية أي منهما (أبا عبد الله)

أحدهما يكنى بأبي الفتح ومات سنة 814 في حياة أبيه بالطاعون (غاية النهاية2/ 251)

والثاني يكنى بأبي الخير وقد وصحب أبيه إلى شيراز وغيرها وأخذ علما جما عن أبيه (غاية النهاية 2/ 252)

وبقية أبنائه الذكور: أبو بكر أحمد، و أبو البقاء إسماعيل، وأبو الفضل إسحق

وأبو بكر أحمد هو صاحب التآليف كشرح الطيبة والمقدمة ومقدمة علوم الحديث ولم تذكر تآليف للآخرين في هذه المواطن (غاية 1/ 129)

=======================

فلعلها إضافة من المفهرسين، أو النساخ فأي محمد يلقب بأبي عبد الله، كأي علي يلقب بأبي الحسن ... إلخ

ـ[الجكني]ــــــــ[24 Nov 2006, 07:41 ص]ـ

أخي د/أنمار وأخي د/أمين حفظكما الله تعالى:

لكاتب هذه الحروف مشاركة في بحثكم هذا،أمل التكرم بقراءتها وهي بعنوان:"هذا ليس من النشر" في هذا الملتقى 0

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[25 Nov 2006, 08:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فبعد قراءة في البحث الماتع الذي وجده الدكتور السالم جزاه الله خيراً، ملحقاً مع أحد نسخ النشر الثمانية،

وجدت أنه بحث لايخرج عن أن يكون لأحد تلاميذ ابن الجزري، وقد كُتِب هذا الملحق ونسخة النشر بعيدة من الناسخ، أو أنّ شيخه ابن الجزري قد توفي، فقد كان يفتش فلايجد مراجع يوثق منها يقول مثلا: وقد قرأنا به .. ولم نظفر به لأن أكثر الكتب لم يكن عندنا حاضرا، وقال أيضا ولم يكن الكتابان عندي حتى أفتش،/9ويقول عن الإعلان ولم يكن عندي فأكشفه،/9،

وعليه فأقول: الكتاب يمتاز بكونه في تحريرات ورش من طريق الأزرق في أكثر مسائله، وأضيف إليه في آخره طريق الأصبهاني، خاصة وكان ينبغي أن يكون اسم الكتاب ((رسالة لبعض المتقدمين في تحرير رواية ورش من طريقيه))، يمتاز الملحق بكونه يسير على نهج ابن الجزري، وهو النهج الذي ساد بعد ذلك فيما يسمى بمؤلفات التحريرات المعروفة في قائمة المطبوعات والمخطوطات.

لكن السؤال حقيقة يظل قائما في أمور:

1 - من هو هذا المؤلف الذي هو دون شك تلميذ ابن الجزري؟ هل هو ناسخ النشر أم غيره؟

2 - هل عثر الباحث الدكتور السالم عليه ملحقا مع النشر، وكان ذلك من صنيع الناسخ،أم ألحق مع النشر بعد ذلك، وسبب هذا السؤال أن كتاب ((فهرس مؤلفات ابن الجزري)) لم يذكر نسخة في مكتبة الحرم المكي فلعله بعد حصول المكتبة على هذه النسخة أضافته كملحق إلى النشر؟

بعد هذه الإحالة القيمة من الدكتور السالم، أطرح على الدكتور أنمار وفقه الله مسألة (الألغاز)،و (الأجوبة)،وأرجوا أن يمتعنا بمطالعات جديدةفيهما وعن مكان وجود (المسائل التبريزية)؟، ولعل الدكتور السالم يفيدنا عن الكتاب الذي وقف عليه في مكتبة الملك فهد رحمه الله، فهو بذلك خبير.

وفق الله الجميع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير