ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jul 2003, 07:50 م]ـ
شكر الله لكم أبا خالد هذه المشاركات الثمينة المتميزة التي ننتفع بها كثيراً، ونحن نحجم عن التعقيب بالشكر لأن عبارتنا تقصر عن ذلك، ولكن حتى لا تظن أننا لا نشعر بفائدة من وراء هذه المشاركات القيمة كتبت. وفقكم الله وسددكم لكل خير.
ـ[دكتورأحمد]ــــــــ[19 Apr 2007, 12:05 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[19 Apr 2007, 06:58 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيرا، فوائد كالدرر، واصل بارك الله فيك و نفع بك آمين
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[22 Jul 2008, 06:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأحبة أسأل الله أن يفتح أبصارنا وبصائرنا لنوره الكريم ويوفقنا لمصلحة أجيال المسلمين
ليست مسألة الأحرف السبعة كما يظنها كثير من الناس وكما يتناقل علمها ما حوته كتب علوم القرآن فمن المصيبة أن نوهم من يقرأ بأنها كنحو هلم وأقبل وتعال ومعلوم عند أهل الاختصاص بأنه لاترادف في العربية، ولا تجوز القراءة بالمعنى وهذا ما أظهره صاحب كتاب مختصر الانتصار لنقل القرآن الكريم قبل أكثر من ألف سنة، ونحن نقرأ بما يخالف مرسوم المصاحف وليست قراءتنا إلا من المتواتر أقصد قراءة الإئمة.
كيف نقرأ الصلوة والزكاة ولااذبحنه ولشايء ... .
وليس المراد بموافقة الرسم أن يُجْعَل الرسم ركنا للقراءة بل وضع هذا الضابط كي لا يختلط في القرآن مما ليس منه من حديث أو تفسير، ومن المصيبة أن نسمي بعض ما روي عن مصحف أبن مسعود أوغيره بأنها قراءات تفسيرية أو شاذّة نحو قوله فصيام ثلاثة أيام متتابعات بإضافة متتابعات ... فالأصل أن لا تسمى هذه العبارات لا قراءة ولا قرآنا.
بل هي تفسير محض، وليست وحيا مما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم.
ومن المصيبة أن نترك لخلفنا أن المصحف الشريف كتب على حرف واحد وهو الموافق للعرضة الأخيرة. أو أن الصحابة أجمعوا على نسخ باقي الحروف ... أو ما روي عن سيدنا عثمان بأنه نظر في المصاحف فوجد فيها لحونا، وتركها على حالها ... دون أن نقطع دابر الخلاف في ذلك بالبحث العلمي المُجَرّد عن الحكم المسبق، وأسأل الله تعالى أن تصل هذه العبارات إلى إحدى مسؤولي الجامعات العربية ليتبنى مؤتمرا للقرآن الكريم يبحث عن مسألة الأحرف السبعة أو رسم المصحف أو توجيه الرسم القرآني أو أي مسألة خلافية أخرى أو فيها شبهة ليصل الباحثون من صفوة العلماء إلى رأي تتبناه الجامعات والمؤسسات التعليمية كي نقطع دابر أي خلاف في هذه المسائل بين أجيال المسلمين.
والله من وراء القصد وهو الموفق للهدى
الفقير إليه سبحانه د. حسن عبد الجليل [email protected]][email protected]]
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[01 Jan 2009, 08:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
جزى الله الشيخين خيرا
وماطرحه الشيخ حسن سلمه الله آخرا جدير بالنظر وإذكاء جذوة البحث فيه، للإجابة عن تساؤلات السائلين،
فالأحرف قضية ذائعة الصيت ولم يتقرر لدى الكثيرين رأي راجح فيها،
وقضايا القراءات المنصوص عليها في مباحث السابقين لم يهتدي لمعانيها كثير من الطالبين ..
وحبذا لوطرحت محاور جديدة من المهتمين لبحثها ومناقشتها من خلال مؤتمرات وندوات قادمة ان شاء الله ..
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[02 Jan 2009, 01:02 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا الفاضل د/ حسن عبد الجليل
الاختلاف في الحرف السبعة اختلاف قديم والآراء في المسألة كثيرة .. ولكن لي وجهة نظر في بعض ما طرح فضيلتكم.
قلتم ( ... فمن المصيبة أن نوهم من يقرأ بأنها كنحو هلم وأقبل وتعال ومعلوم عند أهل الاختصاص بأنه لاترادف في العربية،)
هذا الكلام يروي عن ابن مسعود رضي الله عنه ووقته كانت القراءات أكثر مما نحن عليه الناس والدليل علي ذلك أن ابن مسعود وأبا الدرداء وغيرهم من الصحابة لم يحرقوا مصاحفهم وبها بعض الأحرف الغير مقروءة بها عند جمع عثمان رضي الله عنه ـ وكونها مثل هلم وتعال ... يقصد بها أنها لهجات العرب. لا أن نقرأ بغير رواية وسائر النصوص المنقولة في هذا الصدد المقصود أنها مما تواتر عن النبي صلي الله عليه وسلم ـ
وإلا كيف يعترض ابن مسعود علي قصر المتصل ثم يجيز تغيير كلمة؟؟
أما الترادف: هذه مسألة تفسيرية بمعني أن الكلمة موضوعة في مكان وبمعناها في مكان آخر .. فهل المعني فيهما متحد .. أم هناك معني زائدا مقصودا في الموضع الآخر؟؟ مثل (الزوج والبعل ـ والنبأ والخبر ـ والقلب والفؤاد ... ) أما أن يكون المقصود القراءاة بحسب المعني لم أسمعه من قبل؟؟
أما قضية رسم المصحف: هذه الشروط نلجأ إليها عند عدم التواتر بمعني أنه متي تواتر وجه لا ننظر إلي موافقة المصحف أو غيرها من الشروط وصرح بذلك أبن الجزري في نشره .. والله أعلم