تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Jul 2003, 05:53 ص]ـ

بسم الله

تعليقاً على مسألة التكبير أقول: ألف شيخ المقرئين في المدينة إبراهيم الأخضر القيّم رسالة بعنوان: تكبير الختم بين القراء والمحدثين

ذكر في مقدمة هذه الرسالة أن سبب كتابته لها هو ما لاحظه من تعلق الناس بما ينقل لهم من أخبار فيها حث على عبادة في أمر في الأمور مع أن هذه الأخبار تكون ضعيفة أو واهية، وتشتهر عند الناس حتى يظنها الكثير سنة وهي ليست كذلك.

ومن أمثلة ذلك قول: صدق الله العظيم بعد القراءة [وقد سبق التنبيه على هذه المسألة].

ثم ذكر أن من أمثلة ذلك أيضاً: التكبيرعند ختم القرآن، فهو من هذا الباب.

ثم ذكر في خاتنة هذه الرسالة ما نصه: (ومن خلال ما تقدم من بحث أحوال الروايات، وتحقيق سندها، وتراجم رجالها لم نجد غير رواية البزي كما ذكر العلماء، وهي رواية تسلسلت بالضعفاء والمجروحين، ولم تعضدها رواية أخرى من غير طريق البزي، وذلك كما صرح كثير من علماء الروايات، على أن بعضاً من مشاهير القراء كابن مجاهد في كتابه السبعة لم يورد التكبير، وكذلك أبو القاسم الهذلي في كتبه الكامل لم يورد التكبير أيضاً، وهذا مما يدل على عدم ثبوت الرواية عندهما، والله أعلم .... ) ثم ختم بقوله: (وبهذا فلا نثبت سنة بخبر كهذا، بل الأفضل والأولى تركه سواء في رواية البزي أو رواية غيره من القراء، وذلك صوناً لكتاب الله، وتجريداً له عن كل ما ليس منه ممن يظن أنه سنة وهو ليس بسنة. والحمد لله رب العالمين). انتهى.

انظر هنا: http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=462

وهنا: http://www.saaid.net/Doat/Zugail/33.htm

ـ[حسين]ــــــــ[14 Jul 2003, 11:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

إنكار التكبير مما زلّ به المقرئ الشيخ: إبراهيم الأخضر 0

وماذكره مجرّد توهمات وعدم استيعاب لما قاله أهل العلم، وقد حادثته في هذا 00

وقد ردّ عليه أحمد الزعبي في كتاب سمّاه إرشاد البصير إلى سنيّة التكبيرعن البشير النذير وطبع الكتاب 0

ولم ينكر التكبير أحد من السلف ولا الخلف 000 ولو رجعت إلى مجموع الفتاوى لرأيت هذا 00إلا ماروي في أخبار مكة للفاكهي 3/ 37 إن لم تخني الذاكرة 0

ومنشأ الخطأ: الخلط بين ضعف الحديث الوارد في سببه كما في العلل لابن أبي حاتم 00والقراءة 0

** سبب الورود لا يصح ولكن لا يعني هذا عدم المشروعيّة 0

وكون العلماء قد أجمعوا على أنه ليس من القرآن لا ينفي مشروعيّته كالاستعاذة 0

وأطول تفصيل للمبحث في النشر و جامع البيان للداني والمفردات له فيهما الرواية بأسانيد لا يصح تجاهلها 0

ـ[الراية]ــــــــ[14 Jul 2003, 03:31 م]ـ

جزى الله المشايخ الذين كتبوا خيراً وبارك الله في الجهود

ـ[المحرر]ــــــــ[14 Jul 2003, 05:45 م]ـ

قال الشيخ اللامة المحدث المقرئ عبد الله بن صالح العبيد - حفظه الله - في كتابه (الإتقان في تجويد القرآن) (ص 109) في الحاشية رقم (1):

وأما التكبير من الضحى إلى آخر القرآن، فهو لحفص من طريق الطيبة.

وجعله بعض أفاضل علمائنا ومعاصرينا من البدع، لأن الحديث فيه لم يثبت عندهم، وهو اجتهادٌ منهم، حملهم عليه الغيرة على تحرير كتاب الله من البدع.

والتحقيق: أنه سنة صحت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير وجهٍ، وعن جماعة من الصحابة والتابعين وتابعيهم.، لكن لمَّا كانت هذه الأخبار عنهم مروية في كتب قدماء ائمة الأداء غير المطبوعة - ككتب الداني، والهذلي، وأبي العلاء الهمذاني، والأهوازي، وابن الباذش - ولم يكن لهم معرفة بها قطعوا بعدم صحته.

وقد أفردت لذلك جزءاً نفيساً تكلمت فيه على الآثار المرفوعة والموقوفة والمقطوعة، واتصال التكبير للكاتب مسلسلاً من غير وجهٍ، فلله الحمد والمنة.

ـ[محمد السيد]ــــــــ[14 Jul 2003, 11:03 م]ـ

إشارة إلى ما ذكره الإخوة: أشير إلى أن الشيخ الدكتور عبدالعزيز القاريء قد ناقش هذه المسألة في كتابه الموسوم بـ "سنن القراء و مناهج المجودين "، وقد أفرد لها مبحثاً خاصاً في قرابة (26) صفحة.

وملخص المبحث: إن التكبير سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مروية عن ابن عباس رضي الله عنه، و جلة التابعين بمكة وغيرها. وقد أسند رواية البزي جملة من المصنفين كالحاكم و ابن غلبون والداني وابن الباذش و الشهرزوري وابن الجزري كلهم عن البزي.

و تضعيف البزي يجبره متابعة قنبل الراوي الآخر عن ابن كثير.

كما وردت هذه الرواية عن غير ابن كثير كأبي عمرو البصري من رواية السوسي عنه، و أبي جعفر من العشرة من رواية العمري عنه،بل روى التكبير عن سائر القراء أبو الفضل الرازي و أبو القاسم الهذلي و أبو العلاء الهمذاني، و ثبت موقوفاً عن ابن عباس كما رواه الدني بسنده.

و عليه فهذه السنة مشهورة عند أهل مكة، يتناقلونها عن شيوخهم، لا يعتبرون في ذلك البزي ولا غيره، فهي أثبت عندهم و أشهر من أن تعزى لفرد.

روى الداني بإسناده عن موسى بن هارون قال: قال لي البزي: قال لي الشافعي: إن تركت التكبير فقد تركت سنة من سنن نبيك صلى الله عليه وسلم.وعن أبي محمد الحسن القرشي قال: صليت بالناس في المسجد الحرام خلف المقام التراويح، فلما كانت ليلة الختمة كبرت من خاتمة "والضحى" إلى آخر القرآن في الصلاة، فلما سلمت فإذا بأبي عبد الله الشافعي قد صلى ورائي، فلما أبصرني قال: أحسنت و أصبت السنة، قال الحافظ ابن كثير في تفسيره بعد إيراده هذا الخبر:وهذا يقتضي صحة الحديث.

ويخلص الدكتور إلى استفاضة هذه السنة واشتهارها لدى القراء وجريان العمل بها عندهم، وبهذا استغنت هذه السنة في ثبوتها عن الإسناد.ومن يرد التفاصيل فليراجع الكتاب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير