ـ[شعبة بن عياش]ــــــــ[03 Nov 2003, 03:58 م]ـ
أشكر لك أخي الفاضل تفاعلك مع هذا الموضوع ...
ومما أضيفه في هذه العجالة ما يلي:
نقل لي أحد الأفاضل أنه سأل الشيخ المحقق عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ عن هذه المسألة فستحسن مذهب النبر وأخبره أن شيخه المقرئ عبدالفتاح القاضي -شارح الشاطبية- كان يراه.
وأيضاً كنت قد سألت الشيخ الدكتور حازم الكرمي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية وباحث بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فقال لي:
أنه من تجويد القراءة ولا ينبغي التشدد فيه وقال أنه من المباحث التي تميز بها اهل التجويد وأبهروا بها علما اللغة -وذكر لي موقفاً يدل على ذلك نسيت طرفاً منه-
عموما جزيت خيرا على إضافتك القيمة ......
وبانتظار المزيد من مشايخنا الكرام ....
ـ[شعبة بن عياش]ــــــــ[03 Nov 2003, 04:02 م]ـ
منقول
هذا نقل لما تفضل به (د. أنمار) في منتدى البحوث الدراسات القرآنية تعقيبا على الوضوع:
سبحان الله، اليوم كنت في صدد فتح هذا الموضوع للنقاش وأنا عائد من صلاة التراويح فإذا بي أراه قد غطى معظم ما أردت طرحه.
وللمعلومية:
فإن قراء الشام لا يؤيدون هذا المذهب.
أما قراء مصر فقد دخل عليهم هذا المبحث من علم الدراسات الصوتية الحديثة، ولا ذكر لذلك في كتب الأقدمين.
وقرأت نقلا عن الشيخ السيد عامر عثمان أنه رحمه الله كان يؤيد هذا النبر، بل وقد كنت ناقشت أحد القراء في الإذاعة المصرية عندي اسمه واسم شيخه السنة الماضية فقال لي أنه لم يتلق هذا النبر لكن الشيخ عامر في الإذاعة هو الذي أكد عليه التزامها، ومثله ينقل عن بعبض كبراء القراءات في مصر.
واعتراضي على من يتبنى هذا الرأي أن الخطأ (إن عددته خطأ) فيه منتنشر عند الطلبة، فأين من ألف في التجويد كابن الجزري في كتبه أو ملا على القارئ أو شيخ الإسلام زكريا الأنصاري أو السفاقسي
والأخير يكاد لم يترك شاردة ولا واردة في أخطاء الطلبة إلا ونبه عليها لأنه في كتابه أراد استقصى معظم ما يخطئ فيه المبتدئ.
والذي أوده من مؤيدي هذا الرأي أن يذكروا مستندهم من كلام المتقدمين وإلا فهو اعتراف منهم بأنه ليس جزءا من التلقي المطلوب اتباعه.
====================
ـ[خادمة القرآن]ــــــــ[30 Jun 2006, 11:36 م]ـ
النبر في كتاب الله موجود لفظاً ولكنه مصطلح جديد عند علماء هذا العصر إلا أن المشايخ في القرن الرابع الهجري تحدثوا عن الطريقة اللفظية لبعض الكلمات القرآنية ووصفوها توصيفا دقيقا ولكنهم لم يسموها وباتباع نفس طريقة اللفظ سار عليها بعض القراء وهم تلقوها عن مشايخهم، فكثير من أهل الشام ومصر والسعودية وأهل المدينة خاصة تميزت قراءتهم بالأداء او ما يسمى بالنبر وهم لم يحدثوا هذا من تلقاء أنفسهم بل تلقوه عن مشايخهم بسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر أبي الحسن علي بن جعفر السعيدي المتوفى سنة 400 وقيل 410 هجري في كتابه التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي، في صفحة 34 في باب الياءات إذا انفتحت وما قبلها مكسور.
قال: وذلك مثل قوله تعالى: (لا شية فيها) (ودية مسلمة) (الغاشية) ... وما أشبهها ينبغي أن تختلس حركة الحرف الذي قبل هذه الياءات اختلاساً خفيفاً، ولا تشبع كسرتها فتصير في اللفظ ياءين، فإنك إن أشبعت كسرتها قلت: لا شيية فيها، وديية مسلمة، وحاميية، لفظت بياء ساكنة وبعدها ياء مفتوحة، وذلك غير جائز عند أهل الأداء.
فيجب أن تكسر الحرف الذي قبل الياء في هذه الحروف وأشباهها بمقدار الكسرة في العين من عِدَة، والزاي من زِنَة، والصاد من صِلَة، وما أشبهها، ويُفرق بين المختلس والمشبع في اللفظ. أه
نقلاً من كتاب رسالتان في تجويد القرآن , تأليف أبي الحسن السعيدي. تحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد.
فمن هنا نجد أن النبر كان موجودا في تلاوة كتاب الله إلا أنه لم يكن له مسمى.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[01 Jul 2006, 04:46 ص]ـ
موضوع له صلة منقول عن هذا الرابط:
http://www.yah27.com/vb/showthread.php?p=55768#post55768
النبر في القرآن الكريم
¥