ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Nov 2003, 03:35 ص]ـ
الأخ الشيخ المفضال أبا عبدالملك
رفع الله قدرك في عباده الصالحين، وألحقني وإياك بمن أنعم عليهم من عباده المقربين ...
كم تتحفنا بالفوائد القيمة التي يعز وجودها، ويشق الوصول إليها ...
وها أنا وقت السحر أستمتع بقراءة هذه الفائدة النفيسة، وأدعو لك بالسداد والتوفيق
فلا عدمناك وفوائدك ...
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[14 Nov 2003, 05:59 ص]ـ
تتميما للفائدة لي ملاحظتان:
الأولى قول الكاتب ما انفرد به حفص من طريق الشاطبية والدرة، فأقول بعد فحص سريع اتضح لي أنه انفراد حتى من طريق الطيبة والله أعلم.
ثانيا: حاولت أن أبحث أيضا في الأربع الشواذ ووجدت موافقاتهم في المواطن التالية فقط.
1 ـ هُزُوا، وجميع ما ورد مثله / بالواو بدلا من الهمزة، وضم الزاي.
وافقه الشنبوذي عن الأعمش
5 ـ استَحَقَّ (المائدة: 107) / بفتح التاء والحاء،
وافقه الحسن
7 ـ معذرةً (الأعراف: 164) / بنصب التاء،
وافقه اليزيدي
8 ـ مُوهِنُ كيد (الأنفال: 18) / بسكون الواو مع تخفيف الهاء،
وافقه الحسن
10 ـ متاعَ (يونس: 23) / بنصب العين،
وافقه الحسن
11 ـ ويوم يحشرهم (يونس: 45) / بياء الغيبة،
وافقه ابن محيصن والمطوعي
12 ـ من كلٍ زوجين (هود: 40) / بتنوين (كلٍ)
وافقه الحسن والمطوعي عن الأعمش
19 ـ تُسَاقِط (مريم: 25) / بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف.
وافقه الحسن
20 ـ إن هذان (طه: 63) / بسكون النون في إن. وهذان بالألف مع تخفيف النون.
وافقه ابن محيصن
24 ـ تستطيعون (الفرقان: 19) بتاء الخطاب،
وافقه الشنبوذي
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[14 Nov 2003, 08:11 ص]ـ
السلام عليكم: أخى الكريم الدكتور: مساعد الطيار
استمتعت كثيرا بقراءة بحثك السابق،وسأعول عليه إن شاء الله فى تلخيص رسالتى الانفرادا ت عند علماء القراءات جمعا ودراسة، وهى تتعلق بالروايات المنسوبة للقراء العشرة المعروفين ولايقرأبها،
وكان من فوائد ماخرجت به أنه لاينبغى الاقتصار على الحكم عليها بالشذوذ فقط،بل الواجب التعمق قليلا للوصول إلى أحكام تستخرج بعد الدراسة والبحث، فكان أن وجدت المسألة كالتالي:
1 - روايات عن العشرة لاتوافق شيئا من المتواتر وكان حكمي عليها بالشذوذ رأسا.
وتحته:انفرادة مخالفة للمعروف، فهذه قد توافق قارئا من العشرة لكنها تخالف من نسبت له فى المتواتر الثابت.
وأيضا رواية الواحد لايشاركه غيره.
ومن الإضافات لهذا ماينسب للقراء العشرة وحصل فيه غلط أووهم ونحوه.
وخلاصة هذا كله قطعا أن الانفراد حاصل من القراء العشرة ورواتهم،ولكن لايقرأبه لعدم ثبوته فى الكتب المعتمدة،كاالنشر ونظمه الطيبة، ومابعدهما من الشراح، والتيسير والشاطبية، ومابعدهما من الشراح.
هذه خلاصة فكرة درستها فى رسالتى الدكتوراه،
وفى نظرى أن مابحثته أخى الدكتور مساعد هو من باب انفراد المفردة نفسها، وهو من الطبرى لاإشكال فيه فقد أنكر أبوعمرو بن العلاء قراءة (لايعذب بالفتح) فى سورة الفجر،وهى متواترة عن الكسائي ويعقوب وعلل ذلك بأنه يتهم الواحد الشاذ إذا كان على خلاف ماجاءت بهالعامة، انظر جمال القراء1/ 234. وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Nov 2003, 01:08 م]ـ
فائدة نفيسة حقاً، أدى عدم التنبه لها إلى وقوع كثير من الباحثين في الطعن بمنهج الإمام الطبري في مناقشة القراءات في تفسيره الجليل، فجزاك الله خيراً أبا عبدالملك على تحقيقك وتمحيصك، ودقة منزعك، وبعد غورك في البحث عن المشكلات.
وهذا درس لنا معشر التلاميذ أن نتريث في بحوثنا وأحكامنا على كتب العلماء المتقدمين ومناهجهم في مصنفاتهم، وأن لا نقدم على (وقد ظهر لي) (وقد تبين لي) وأمثالها من العبارات إلا وقد تحققنا من ذلك، وقلبنا النظر في ما نقوله ونبحثه، حرصاً على العدل والحقيقة.
وتأملوا هذه الفائدة التي أشار إليها الدكتور مساعد الطيار هنا، فقد كتبت كثير من البحوث للرد على الطبري في رده للقراءات المتواترة، وكذلك تحقيق تفسير الطبري على أنه قام بذلك معتمداً على رواية حفص عن عاصم. وربما يتبين لك غير ذلك لو حققت النظر.
أسأل الله أن يبارك للشيخ مساعد في وقته وعلمه، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة كتاب الله بعلم وعدل وإخلاص.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[14 Nov 2003, 01:48 م]ـ
لكن ما سبق لا يرد الإشكال في أنه رد قراءة عشرية بل سبعية متواترة، لأن كونها كذلك دليل عليه حتى لو لم تصله، فالتقصير والتسرع واقع منه لا محالة.
وكل ما في الأمر هو التماس العذر له ومعرفة سبب الأخطاء التي وقعت منه رحمه الله تعالى.
ونحن اليوم إذ سهل الأمر بالنسبة لنا لوجود الشاطبية والدرة والطيبة بين أيدينا، لكنه هو العالم الذي نصبه بعض العلماء مجددا للقرن.
فسبحان الله الواحد الأحد.
¥