تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(وقرأ الشيخ زين الدين القرآن ببغداد على الشيخ عبد الله الواسطي ....

لعاصم من طريق أبي بكر

)

فرواية أبي بكر هي التي كانت تنتشر في العراق لارواية حفص

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 Aug 2005, 12:16 م]ـ

وفي ترجمة بعضهم

(

محمد بن بدر الدين الملقب محيي الدين الشهير بالمنشي الرومي الأقحصاري الحنفي المفسر

كان من إجلاء العلماء المحققين صنف تفسيره المشهور واقتصر فيه على قراءة حفص

وشرع فيء تأليفه ببلدته إقحصار من أعمال صار وخان في مستهل شهر رمضان سنة

إحدى وثمانين وتسعمائة وله في هذا التفسير لطائف كثيرة منها إنه استخرج معميين أحدهما

اسم محمد استخرجه من أول سورة الحمد وأول سورة البقرة وفيه عمل عجيب وحله

سهل ممتنع إذا استخراجه على أن تكون ألف ولام الحمد ميما والثاني في اسم هود

واستخرجه من سورة هود من قوله تعالى وما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها وإشارته

ظاهرة قلت قوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء يرشد إلى أمثال هذا الاستخراج على

الوجه الذي لا يبعد عن الطبع من غير احتياج إلى معونة خارجية على أن بعضهم

استخرج اسم هاشم من قوله تعالى والقمر إذا تلاها بالعمل العددي وهو أن عدد قمر

ثلثمائة وأربعون وهي عدد تلاها فهو هاشم وهذا الاستخراج قريب إلى الاستحسان لا

كاستخراج اسم شهاب من قوله تعالى والليل إذا يغشاها على أن يراد من لفظة ليل مرادفه

الفارسي وهو شب غشي ها فهذا وإن كان صحيحا إلا أن استعمال الفارسي فيه بعد

والفقير وقفت على تفسير المنشى هذا فرأيت له عبارات لطيفة مستحسنة وقد قرظ له

عليه جماعة منهم شيخ الإسلام محمد بن محمد بن إلياس المعروف بجوي زاده فقال فيه:

أكرم بتفسير كروض ناضر لم يمل حبر مثله بمحابر

حاو لكل فوائد كقلائد وبدائع خطرت ببال عاطر

بعبارة قد أحكمت وبراعة قد أبكمت لسن البليغ الماهر

شمس المعارف والفضائل أشرقت يهدي سناها كل قلب حائر

مولاي محي الدين دمت منولا من يم فضلك كل در فاخر

)

انتهى

من خلاصة الأثر

تأمل قوله

(واقتصر فيه على قراءة حفص)

هذا يدل على انتشار قراءة حفص

ثانيا ان الاقتصار على قراءة حفص في التفسير جديد

والا لو كان منتشرا لما ذكره

فمن هنا نستطيع فهم هذا الموضوع بشكل أوسع

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 Mar 2007, 03:25 م]ـ

ما سبب انتشار رواية حفص؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المستشار: يسري حسين محمد سعد

تاريخ الإضافة: 13/ 02/2007 ميلادي - 25/ 1/1428 هجري

زيارة: 176


السؤال:

سؤال من علي عبد السلام فردوس:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين

أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟

ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟

هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟

أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟

علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة هي كلمة (مجرايها) فقط،علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة

_ وماذا عن رواية شعبة عن عاصم لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب:

الحمد لله الكريم المنان, سابغ النعم والإحسان, الرحيم بأوليائه, يخرجهم من الظلمات إلى النور, ويهديهم إلى سواء السبيل. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين, وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه, وعمل بسنته إلى يوم الدين. أما بعد:

لقد اشتهر في كل طبقة من طبقات الأمة جماعة عنيت بحفظ القرآن الكريم وإقرائه. ولما وقع الخلاف على ما يحتمله رسم المصحف العثماني؛ من التشكيل والإمالة والإدغام والهمز والنقل, وغيرها من القراءات, وتمسك القراء بما أخذوه بالتلقي؛ أجمع أهل العلم على اختيار قارئ مشهور بالثقة والأمانة والنقل من كل مصر للأخذ عنه, بشرط التواتر وموافقة رسم المصحف العثمانى وموافقة اللغة العربية ولو بوجه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير