ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[04 Jan 2004, 08:30 ص]ـ
سبحان الله!
ما أجمل فهم العلماء الأكابر،
أهل الأصول والعقول، لا اهل الاتباع والنقول!
ولنا عود لما ذكر، وتوظيفه في سياق الحديث عن القراءة الأكمل للقرآن (قراءة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام)
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Jan 2004, 10:12 م]ـ
يا عزيزي ....
تقول: أهل الأصول والعقول .....
أقول: أهل الأصول والعقول هم من اتبع النقول.
لا من اتبع بدع المتكلمين وتقعيدات الفلاسفة ....
ولذلك كان كبار الأئمة العلماء من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام هم من جمع بين الأمرين ....
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[04 Jan 2004, 10:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فى بحث أخينا السابق خلط فى مسائل القراءات،
فهو لم يفرق بين الصلاة وغيرها، والتعليم للقراءة وشروطه،
فالصلاة حقيقة متعلقة بالفقهاء والقراء لاشك تبع لهم فى هذا،
أما مسألة التعليم للقراءات المتواترة،وحفظها، ونقلها فهى تعتمد على شروط ليس منها هذا التخليط،المذكور آنفا.
وإذا أجاز هؤلاء الخلط المذكور فى التعليم فسيقال على العلم السلام، بل وسيأتيننا الطم والرم من كل صوب، وحتما سيضيع العلم القرآني بهذا. أسأل الله السلامة.
أرجوا من الإخوة التحرى ومداومة النظر فى طرحهم وما توفيقى إلابالله.
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[05 Jan 2004, 01:50 ص]ـ
ناشدتك الله يا دكتور أمين ...
ها انت تفرق بين الصلاة والتعليم, فهل كان الصحابة يتعلمون "القراءات" من النبي, أو يعلمونها بعضهم بعضا كما نفعل نحن ونلزم به أنفسنا؟!.
وأينا أحرص على القرآن, نحن أم هم؟.
وهل كان أبي بن كعب رضي الله عنه, يعرف ما تعرف أنت من "الالتزام" بالفروش والاصول لكل قارئ على حدة؟؟
ناشدتك الله!.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[05 Jan 2004, 03:15 ص]ـ
مجرد ضرب مثال للتقريب لمن أشكل عليه الفرش وتحريرات الأصول ونحوها:
ألا ترى كيف أن الحديث الشريف له روايات وزيادات في طرق وتجد طرق لثقات وأخرى لصدوقين وغير ذلك،
فهل كان الصحابي راوي الحديث يعرف كل هذه التفصيلات والأسانيد والمصطلحات الأصولية للحديث كالأكابر عن الأصاغر والمدبج والمقطوع والمنقطع والمعلق والمعنعن والمرسل والمسلسل ورواية البخاري وزيادة الإسماعلي وحديث ابن أبي شيبة وزيادة الطبراني
أم أنه روى الحديث مباشرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وجوابك عن هذا هو جوابنا عن تلك.
وأخشى أن يكون الأصل في هذا الاعتراض هو ما يقال أن: الإنسان عدو ما جهل
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[05 Jan 2004, 03:25 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
رب يسر وأعن ياكريم
أولاً:
لا يعجبني في الأخوين أبي أحمد وخالد عبد الرحمن تناولهما القضايا الخطيرة في القرآن وعلومه بسطحية عجيبة، يجلس أحدهما متكئاً على أريكته فيفكر ويقدر ثم يخرج علينا باقتراح إلغاء القراءات المتواترة بل والشواذ أيضاً وابتداع قراءة جديدة نسميها (قراءة محمد بن عبد الله) ماشاء الله! والثاني يتوقع أن الإمام ابن عبد الوهاب لو سمع باقتراح الشيخ أبو أحمد لألغى القراءات! الحمد لله أن الشيخ أبا أحمد لم يدرك الإمام ابن عبد الوهاب ويقترح عليه هذا الاقتراح الخطير!
والمصيبة أنهما يصفان هذا الفهم الذي لم يفهمه أحد قبلهما من الأولين ولا من الآخرين بأنه فهم العلماء الكبار أهل العقول والنقول والفروع والأصول ... إلى آخره.
ليعذرني الأخوان فليس من عادتي القسوة في الرد، ولكني مستاء جدا من الطريقة التي يتناولان بها القضايا العلمية في هذا الملتقى، وإني أنصحهما نصيحة مخلص أن يثنيا الركب في حلق العلماء الراسخين، وألا يقولا بقول ليس لهما فيه إمام، وألا يتكلما في مسألة حتى يوفياها حظها من القراءة والاطلاع على ما قاله فيها أهل العلم والاتباع.
ثانياً:
¥