ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[07 Jan 2004, 03:39 ص]ـ
أغرب عبارة في النقاش:
وأتخير من حروف النبي -لا حروف القراء- ما أشاء
وهي تدل على مدى ضحالة بعض من يظنون أنهم طلبة علم شرعي.
وكأن حروف القراء ليست هي حروف النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ما شاء الله على سعة الاطلاع.!!!
لا أقول إلا: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[08 Jan 2004, 01:07 ص]ـ
كأني بالاخ راجي الرحمة يقصد بأهل الضحالة, الامام ابراهيم النخعي, فهو الذي كان يكره أن يقال حرف فلان او قراءة فلان ....
فعلى رسلك ...
وما زلت عند سؤالي, أين الصحابة من هذه الالزامات, ولو كانت عين ما هم عليه, فلم انتظرت الامة قرنا, لتسمي القراءة باسم الكسائي مثلا؟.
أما كان ابي ابن كعب اولى بها؟.
ولماذا تلومني على غيرتي على النبي؟؟
ألو كان النبي بيننا أكنت تجرؤ أن تقول بين يديه: هذه قراءة حمزة, أو هذا حرف نافع, وهو بين ظهرانينا؟؟؟
قل ما شئت, أما أنا فتمنعني "ضحالتي" من الإساءة للنبي!.
واعلم أن "السلف" الصحابي, لا يعرف من هذه الاسماء شيئا, غير أنك فقتهم بعلمك و"عمق" اطلاعك!.
واعذرني ..
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 Jan 2004, 03:50 ص]ـ
نفس الشيء سيقال لك: لماذا ستسمي القراءة قراءة أبي أو ابن مسعود وتترك تسميتها قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
مع أنه هو صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سمى قراءة ابن مسعود (ابن أم عبد)
وسيدنا عمر رضي الله عنه سماها قراءة أبي
ثم إن قراءة حفص ما هي إلا قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وما قراءة شعبة ما هي إلا قراءة ابن مسعود رضي الله عنه
أما قول النخعي إن صح عنه فمردود ولا كرامة وقد رده كثير من العلماء كالنووي في التبيان وغيره ثم إن سبيل المؤمنين في أمة الإسلام على جواز هذه الإضافات والتسمية بلا مخالف يعتد به على مر مئات السنين إلى أن جئت أنت لمخالفة هذا الذي عليه السواد الأعظم بعد عدة قرون باجتهادك الخطير (وتكمن خطورته في تبعاته التي تهدم الدين)
أما الرد على حظر استعمال هذه المصطلحات فمثلها نقول:
هل الصحابي كان سيعرف معنى قولك حديث في الصحيحين أو متفق عليه أو رواية الستة أو حديث بإسناد سلسلة الذهب
أو حسن صحيح غريب
أو حسن بالشواهد.
أو حديث النيات أو حديث الجساسة
إلخ
وما دريت أن هذه الإضافات ليست إلا بيانية وإنما هي قراءة الصحابة وقراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ما أحد جاب شيء من بيت أبيه وها هي الأسانيد خير دليل: ما تنتهي إلا لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ولو جاءنا أحد وقال بل تنتهي لشعبة أو نافع ولا تسند للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لرفضها العلماء بل والأمة جميعا ولا كرامة
ففق من غفلتك ولا تتمسك بعنادك، فقد أوضح لك الإخوة خير إيضاح فاحذر من أن يسيطر عليك الشيطان والجهل واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإني لك من الناصحين.
عموما نصيحتي لك أن تقرأ عدة كتب في القراءات القرآنية وتاريخها، أو تأخذ لك مادة أو مادتين في الجامعة إن كنت طالب جامعي. أو تذهب لشيخ عنده القراءات السبع تجلس معه جلستين أو حتى عشرة لعل الله يفتح عليك مما فتح عليه لكثير من أهل الله.
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[09 Jan 2004, 12:49 ص]ـ
يا اخ راجي
لا يعجبني التعالي باسم النصيحة ...
وأنا لم أقل ما قلته إلا من كثرة ما قرأت, فلا تظن ان الله يفتح عليك ويمسك عن الناس!.
وما زلت اسأل ..
إذا خرج الصحابة فينا فسيجدوننا على أمر في القرآن أحدثناه لم يكن فيهم ....
وليست اصطلاحات الحديث من هذا بشيء, فالصحابة العدول يعرفون الحديث خير منك ومن علماء الحديث, سواء صنفته او لم تصنفه, أما ما أنتم عليه من "التسبيع والتعشير" وتعقيدها بغيه حفظها, فلن تجد في الصحابة من يعلم ما تعلم ...
فكن "سلفيا" صادقا حقا, ولا تتعال!.
واعلم أن عمر ابن الخطاب لو خرج فينا, فسيجلس بين يديك, لتشرح له "السبعة" والشاطبية!.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[09 Jan 2004, 12:55 ص]ـ
أولا الفقير إلى الله لا يحب ابتذال اسماء الصحابة لضرب أمثلة كالتي فعلت
لكن نفس الشيء سيقال عن رواه الخمسة والستة والتسعة والشيخان والمتفق عليه
وكذا المسند والمعلق والمنقطع والمسلسل
هل سيعرف هذه المصطلحات الصحابة؟
هذا كله عناد لا حاجة لك به.
فليست هذه الاصطلاحات بأسهل من قرأها السبع أو العشر
أو أحد من القراء الذي يقرؤون بقراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بعض الأحرف السبعة التي أجازها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ولا تحاول الهرب مما يلزمك لا محالة.
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[10 Jan 2004, 12:00 ص]ـ
انقطع الجدال عندي ..
وأنا على رأي الشيخ "السلفي" الحق ابن تيمية, بأن لي أن أقرأ بأي الفروش شئت.
ولولا أن ابن تيمية "ضحل في العلم مثلي" ويعلم أن هذه الحروف "تخيرات" لما اجاز التخير فيها.
فكل ما "شرحته" لي, كان مثله لابن تيمية رضي الله عنه.
وانقطع الجدال عندي إلى ها هنا.
¥