ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[10 Jan 2004, 12:42 ص]ـ
هي هكذا وانتهينا، سبحان الله كيف تصير حجة عند بعض الخلق!!
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[10 Jan 2004, 08:38 ص]ـ
لا حول ولا قوة الا بالله ..
أحبتي في الله ...
قلنا مرة عن أهل الأصول والعقول، فقالوا هم اتباع النقول، وضربوا لنا مثلا بأهل الكلام والفلاسفة!
ولو كان علماؤنا الأكابر أهل اتباع النقول وكفى، لما عارض الطالب أستاذه، ولما تعددت الآراء، وتشعبت المسائل! واما الفلاسفة -يا شيخي - فهم قوم اتبعوا العقول بلا اصول، فضلوا مع جنوحات العقل في لا مجال لأدراكه الا بنص! وأما علماؤنا الأكابر فقد أعملوا بصائرهم في أطار ما اخذوا عن ربهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم، وهذا الحق هو المنهج الذي نتكئ عليه ونعتمده في نظرنا في كتاب الله، ومحاولتنا للفهم والتدبر!
و ليست السطحية، بل هي العودة للأساسيات التي غطاها تشابك المسائل من فوقها، وما ندري هل على بنيان قوي ام على جرف هار بنينا؟! والوقوف امام النص و أمام الأساسيات بتجرد طالب العلم، لا للمحاكمة بناء على معطيات سابقة.
والامام في ذلك هو عين المنهج، وما تخلفنا عن حلقات العلم، لكن العلماء تخلفوا عن دورهم بالبحث والدراسة، وانصرفوا للنقل والمجادلة!
و الحديث ليس عن اختراع قراءة، أو الغاء ارث عظيم و جهد أعظم من المكتبة الأسلامية، فهذا محال عقلا، وليس هدفا لطالب علم يبغي اعلاء البناء، لكنه الفهم والغربلة، و تمتين الأساس و نفض الغبار عنه فالقراءة على قراءة محمد صلى الله عليه وسلم، ليست جديدة بل هي الأصل، ولك ان تستخرج الأصل ... بل يجب عليك ان تسأل عنه، وتتعلمه، لأن الأصل اذا عاد الى محمد صلى الله عليه وسلم صار دينا لا غبار عليه ...
وأما تشبيه القراءات بالحديث لغو!
فنحن لا نقول فال البخاري ( ..... ) بل نقول قال الرسول، ونسند صحة الحديث الى جهد البخاري رحمه الله!
والصحابة و تابعيهم في سلسلة السند والتي يجب ان تحفظ لصاحب الأختصاص والأهتمام فقط هم الوسيلة الناقلة والحافظة (ولا بد له من حفظة) لهذا الحديث ... ولسنا نتعبد الله بنص الحديثـ، ولا يضير المسلم البسيط عدم حفظ السند، وجاز لنا ان نسيناه ذكر معناه!
أما القرآن!!! فهو محفوظ من الله ولا يحتاج الى واسطة، وجهد جمعه وتعليمه هو من تدبير الله لحفظه، ونحن نتعبد الله بنصه، ولا يجوز لأحدنا ذكر الآية بمعناها! ونقول فيه قراءة فلان، وما هم الا من جمع القراءة وبثها في الناس، ولقد كانت قبله! اللهم الا اذا كان فيها من جهده شيء!!!
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[11 Jan 2004, 08:51 م]ـ
السلام عليكم إخواني أهل الملتقى
وبخاصة الأخوين السديس،وراجى عفو ربه
أريد منكما أن تأخذا فى النقاش قى أي مسألة فى القراءات وغيرها بالكتب القريبة العهد بالمسألة فإذا اختلفنا يمكنا الرجوع إلى المصادر القديمة
وأحيلكما على مصدرين عجيبين فى بحث ماتطرقتما إليه
أولهما كتاب غيث النفع للصافقسي، وهو مرجع لطلبة كلية القرآن بالمدينة وكذلك كتاب البدور الزاهرة للقاضى على مافيه من أخطاء مطبعية بسيطة.
فإذا ما أختل فهم مسألة ما أرجوا الرجوع إلى متخصص والطلب لأهل الملقى استشارته
وفقكم الله جميعا
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[12 Feb 2006, 09:53 ص]ـ
قال الشيخ عبدالعزيز القارئ في كتابه " سنن القراء ومناهج المجودين" ص 40: (وجمع القراءات لا أرى مانعاً شرعياً من الأخذ به عند القراؤة مطلقاً، في الصلاة وخارج الصلاة، وللقارئ أن يفعل ذلك بشرط صحة النية، وسلامة القصد، وأمن المفسدة؛ لأنه داخل في الرخصة الثابتة في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: {فاقرأوا ما تيسر منه} أي: اقرأوا من هذه الحروف المنزلة ما تيسر لكم؛ فهذا مما تيسر، بل هو اليوم أيسر من الإفراد.)
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[12 Feb 2006, 11:25 م]ـ
أرجو من الإخوة الكرام البعد عن الإساءة و التجاوز في القول، مهما كان الحال، ما دام في حدود عرض الرأي
فهذا هو المأمول من أهل ملتقانا، و ليكن رد الرأي بالرأي، مع ذكر دليل الطرفين
و لتكن المراجعة بطريقة أهل العلم و طلابه مع بعضهم البعض،
فالعلم العلم، و الحلم الحلم
أكرمكم الله
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[22 Feb 2006, 11:41 ص]ـ
قال الشيخ عبدالعزيز القارئ في كتابه " سنن القراء ومناهج المجودين" ص 40:
(وجمع القراءات لا أرى مانعاً شرعياً من الأخذ به عند القراؤة مطلقاً، في الصلاة وخارج الصلاة، وللقارئ أن يفعل ذلك بشرط صحة النية، وسلامة القصد، وأمن المفسدة؛ لأنه داخل في الرخصة الثابتة في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: {فاقرأوا ما تيسر منه} أي: اقرأوا من هذه الحروف المنزلة ما تيسر لكم؛ فهذا مما تيسر، بل هو اليوم أيسر من الإفراد.)
شكراً ..
¥