تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

9 - الرَّوْمُ أو الإشمام في كلمة (تأمننا) بسورة يوسفِ آية 11 وهذا عين ما في الشاطبية

10 - وياءَ آتاني بسورة النمل آية 36 يجوز في حالة الوقف إثبات أو حذف الياء وهو كذلك في الشاطبية

11 - ومثل ما سبق بالنسبة لكلمة سلاسلا في سورة الإنسان آية 4 في حالة الوقف

12 - كلمة ضَعْفٍ و ضَعْفاً جاز فتح الضادِ وضمُّها في آية 54 من سورة الروم وهو كذلك في الشاطبية وإن كان الاشتهار للفتح.

ولاجتماع وافتراق الأصول مع بعضها حالات. فمثلا حفص لم يصح عنه أنه جمع بين السكت على الساكن قبل الهمزة وغنة اللام والراء مع النون الساكنة، وبنحو هذا توجد عدة قواعد وضوابط لبقية الأصول، وكذا بالنسبة للفرش مما هو مبسوط في كتاب النشر في القراءات العشر.

واقتصر تداول هذه الكنوز (مجموعة كلها) بين القراء الجامعين للقراءات العشر الكبرى إلى أن قيض الله سبحانه وتعالى من استخلصها من هذا الكتاب العظيم فحاز شرف هذا العمل الجليل الشيخ على بن محمد الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية فلخصها في كتاب حافل سماه:

صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص

لكنه كتاب متشعب لا يسهل فهمه لطالب العلم المبتدئ ثم جاء الشيخ عبد العزيز عيون السود شيخ القراء في مدينة حمص المتوفى سنة 1399 هـ الآخذ عن الشيخ الضباع بالعشر الكبرى فنظم هذه الكتاب في 45 بيتا شعريا وسماه:

تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص

وهو بحق تلخيص لذلك الكتاب، قرب فيه البعيد وجمع فيه الأوجه وحرر قيودها فأبدع في ترتيبه واختصاره حتى صار الأمر مفهوما جدا لطلبة العلم على كافة المستويات وانتشر الجدول الذي صنعه في بلاد الشام أيما انتشار.

لكن عمله الجليل الذي قام به بقي الانتفاع به محصورا في هذا الجدول الذي لخص فيه أوجه حفص أما المنظومة التي وضع فيها خلاصة تجربته هذه فقد اقتصر النفع بها على البارعين الأفذاذ لأن منظومته الفريدة مبالغ جدا في اختصارها حتى صار من يحفظها معدودا من عباقرة الزمان لكثرة الرموز وصعوبة قراءتها فضلا عن حفظها.

ثم جاء ابن الشيخ عبد العزيز عيون السود شيخنا الشيخ عبد الرحمن عيون السود الموهوب البارع فأعاد نظم قصيدة والده بأسلوب عذب وألفاظه سلسة تداعب الجنان ويعجز عن وصفها اللسان. يعرف ذلك كل من قرأ منظومته التغريد في علم التجويد

يقول في الإهداء

تَوْضِيحُ تَلْخِيصِ صَرِيحِ النَّصِّ=جَلا اللِّثامَ عَنْ وُجُوهِ حَفْصِ

أهدَيْتُهُ لأمَّةِ الرَّسُولِ=محمدٍ بنيَّةِ الْقَبُولِ

اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين

وآل كلٍ وأصحابهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

وعلينا معهم يا أرحم الراحمين

و مَنْ دعَا خيراً لِوالِدَيَّا=والمؤمنينَ صادِقاً وَفِيَّا

لِي ولِمَنْ قدِ انْتَمَى إلَيَّا=أدْعُو يكونُ حافِظاً وَلِيَّا

وقد أوشكت منظومة أوجه حفص للشيخ عبد الرحمن على الظهور والانتشار لكنه اختصني بشيء منها أرسله إلي آنس جوانحي فها أنا أعرض بعضه عليكم لتفرحوا كفرحي

نسأل الله لشيخنا أن يجعلها له ذخرا في الآخرة، وأن يتمم له كل مراده، وأن يوفقه لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر على إسعاده.

ومما جاءني في رسالته:

بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح (تلخيص صريح النص، في الكلمات المختلف فيها عن حفص) مع الجداول التوضيحية

منظومة

جمعت أوجه قراءة القرآن الكريم

برواية حفص عن عاصم

التي يجوز بها القراءة

في عصرنا

من جميع طرق العشر الكبرى

لراجي رحمة مولاه الودود

محمد عبد الرحمن عبد العزيز عيون السود

مقدمة

أبدأ بِاسمِ الله ثُمَّ أحمدُ=رباً كريماً عالِماً وأشهدُ

أنَّ الرسولَ عبدُه الأمينُ=صلى عليه ربُّنا المعينُ

قال الفقيرُ عابدُ الرحمنِ=محمدٌ مِن شامة الزمانِ

حمصُ التي أحبها الصَّحَابةُ=علَتْهُمُ الأنوار والمَهَابَةُ

عنهمْ أخذْنا الدينَ والقرآنا=بسندٍ عالٍ إلى مَوْلانا

وَصَلَنِي عن والِدٍ ودودِ=مِن خيرة الآباء في الوجودِ

عبدُ العزيز بنُ عيونِ السودِ=مِن أسرةٍ عريقةِ الجدودِ

مَنْ لخَّصَ التصريحَ في وجوه حفصْ=عن عاصمٍ سالمةٍ مِن أيِّ نقصْ

وقد شرحتُ نظمَهُ بما فتَحْ=عليَّ ربُّ العالمينَ ومنحْ

عَزَمْتُ راجِياً بفضل اللهِ=تبسيطَهُ مِنْ غَيْرِ مَا تَبَاهِي

فقطرةٌ مِن بحر والدي أنا=عسى أنالَ مِن إلَهِيَ المُنى

إلى أن قال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير