تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لكن عمليا نستطيع أن نقول إن جميع إن لم يكن كل الحفاظ اليوم يقرؤون بشيء من طرق الطيبة لحفص خاصة في صلوات التراويح حيث يقرؤون بقصر المنفصل حركتين كالطبيعي وهذا لم يرد إطلاقا في الشاطبية لحفص.

وبقيت أوجه جميلة جدا لحفص كالسكت على الساكن قبل الهمزة وغنة اللام والراء مع النون الساكنة.

وهذه الأخيرة إن لم يشافهه بها أحد المتقنين فمن الصعب الإتيان بها على وجهها الصحيح.

وعلى الأقل يسمعها ممن يقرأ بها

فمثلا:

في قوله تعالى: من لدنه

حينما تقرؤها:

ملّدنه

بدون غنة كلنا يعرفها لكثرة سماعها وممارستها أما مع الغنة فلا يكفي مط الصوت بها دون إشراك حقيقي للخيشوم

والسكت والذي هو وقيفة لطيفة من غير تنفس لابد من سماعها بل وبعض الناس لا غنى لهم عن تلقيها مباشرة وإعادتها كذا مرة قبل إحكامها

طبعا القراءة والإجازة محتمة لمن أراد أن يعلمها لغيره ولا طريق له غير ذلك.

ثم تأتي مسألة قيود الأصول وهذه سهلة فحفص لم يجمع بين السكت والغنة في القراءة فإما سكت وإما غنة.

والغنة قرأ بها مع جميع درجات المدود في المنفصل مع طول المتصل

أو بخمس مع خمس في كليهما.

أما السكت فهو في العام لم يقرأه إلا مع طول المتصل وتوسط المنفصل

أو الخاص فهو مع توسطهما لكن عندها يقتصر على السكت على أل التعريف وكلمة شيء وكل ما وقع بين كلمتين كـ من آمن، قد أفلح ونحوهما.

ولا سكت لحفص على حرف المد سواء كان في كلمة أو كلمتين.

فهذه بعض الأساسيات السهلة جدا وهي التي يحتاجها في معظم القرآن الكريم وبقيت بعض القيود على المدود والتكبير

أما الخلط بين طرق حفص دون قيود فحكمه حكم الخلط بين القراءات وسبق بحثه

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&postid=4716#post4716

وفي كتاب الشيخ الضباع ومثله عند الشيخ عيون السود

أنه مكروه أو معيب

والأكثر على التحريم

وهذا الأخير قيده شارح التلخيص الشيخ سويد على مقام الرواية مستدلا بنص ابن الجزري في النشر

وهو القول الأقوم.

أما مقام القراءة العادية فأمره أهون

وعابوه في حق المتعلم لأنه يتساوى مع العوام الذين لا يميزون بين الأصول.

ـ[محب القراءات]ــــــــ[10 Jan 2004, 11:00 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه المشاركة القيمة وكثرالله من أمثالك في هذا المنتدى المفيد وأسأل الله أن ينفع بما سطرته يداك

ـ[محب القراءات]ــــــــ[11 Jan 2004, 02:48 م]ـ

أخي الكريم / اتماما للفائدة أحب أن ألفت النظر إلى أن لفضيلة الشيخ ابراهيم السمنودي , وهو ممن لايخفى على مثلك من أهل القراءات , له أبيات قصر المنفصل لحفص

وأذكر منها مايلي:

لك الحمد يامولاي في السر والجهر


على نعمة القرآن يسرت للذكر
وظل هدى للناس من كل ظلمة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير