ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[11 Nov 2009, 05:45 م]ـ
السلام عليكم
اللجنة الدائمة في المملكة السعودية ذكرت أن الاستمرار أو اتخاذها الدائم بدعة.
أقول: إذا كان الأمر كذلك فما الدليل علي قولها في كل فترة من الزمن؟؟
إذا كان الأمر أمرا تعبديا، والعبادات توقيفية كما هو مقرر، ويجب فيها النص، وحيث لا نص في المسألة بالمنع (مع وجودها في عهد النبوة ولكن في الاستشهاد بالآية كما في حديث الحسن والحسين قال عليه الصلاة والسلام "صدق الله " إنما أموالكم وأولادكم فتنة .. ")
فعليه جواز قول صدق الله العظيم عند الختم. كما ذكر القرطبى في مقدمة تفسيره أن الحكيم الترمذى تحدث عن آداب تلاوة القراَن الكريم وجعل منها أن يقول عند الانتهاء من القراءة: صدق الله العظيم أو أية عبارة تؤدى هذا المعنى. ونص عبارته "ج 1 ص 27 ": ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم [مثل أن يقول: صدق الله العظيم وبلَّغ رسوله الكريم] ا. هـ
وإلا للزم المانعين أن يمنعوا المرة والمرتين لعدم النص. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[14 Nov 2009, 01:47 م]ـ
أوافق الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق - حفظه الله.
الدكتور إسماعيل سالم - أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم - كان قد وضع كتابا ليدرسه لنا، وتوفي قبل أن يقوم بتدريسه، فدرسنا الكتاب على غيره.
في كتابه ناقش هذه المسألة ورفض القول ببدعيتها أو كراهيتها،، والله أعلم.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[14 Nov 2009, 06:29 م]ـ
قضية من أرشيف الملتقى كانت بدايتها سنة 2004م
كم ترتاح النفس لقول الشيخ الثبت عطية صقر ـ رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
ولا نعترض على من لا يري ما نراه ولا نعيبه ولا نبدعه، بل نحترمه ونجله بمقدار احترامه لأدب الخلاف في الإسلام.
ولازالت الأيام تثبت لنا عمق حكمة المشرف العام منذ زمن بعيد مضى ولا زالت، نلمح ذلك من خلال رده في بدايات هذا الموضوع
نص السؤال هل قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن تعتبر بدعة؟
الشيخ عطية صقر اسم المفتي حذرت كثيرا من التعجل فى إطلاق وصف البدعة على أى عمل لم يكن فى أيام النبى صلى الله عليه وسلم ولا فى عهد التشريع، ومن التمادى فى وصف كل بدعة بأنها ضلالة وكل ضلالة فى النار، ويمكن الرجوع إلى ص 352 من المجلد الثالث من هذه الفتاوى لمعرفة ذلك.
وقول "صدق الله العظيم " من القارىء أو من السامع بعد الانتهاء من القراءة، أو عند سماع آية من القراَن ليس بدعة مذمومة، أولا لأنه لم يرد نهى عنها بخصوصها، وثانيا لأنها ذكر لله والذكر مأمور به كثيرا، وثالثا أن العلماء تحدثوا عن ذلك داعين إليه كأدب من آداب قراءة القرآن، وقرروا أن قول ذلك فى الصلاة لا يبطلها، ورابعا أن هذه الصيغة أو قريبا منها ورد الأمر بها فى القرآن، وقرر أنها من قول المؤمنين عند القتال.
قال تعالى: {قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا} آل عمران: 95، وقال {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله} الأحزاب: 22، وذكر القرطبى في مقدمة تفسيره أن الحكيم الترمذى تحدث عن آداب تلاوة القراَن الكريم وجعل منها أن يقول عند الانتهاء من القراءة: صدق الله العظيم أو أية عبارة تؤدى هذا المعنى. ونص عبارته "ج 1 ص 27 ": ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم [مثل أن يقول: صدق الله العظيم وبلَّغ رسوله الكريم] ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت ربنا وبلَّغت رسلك ونحن على ذلك من الشاهدين.
اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط، ثم يدعو بدعوات.
وجاء فى فقه المذاهب الأربعة، نشر أوقاف مصر، أن الحنفية قالوا: لو تكلَّم المصلى بتسبيح مثل. صدق اللّه العظيم عند فراغ القارئ من القراءة لا تبطل صلاته إذا قصد مجرد الثناء والذكر أو التلاوة، وأن الشافعية قالوا: لا تبطل مطلقا بهذا القول، فكيف يجرؤ أحد فى هذه الأيام على أن يقول: إن قول:
صدق الله العظيم، بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة؟
¥