ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[10 May 2004, 12:00 ص]ـ
ملأك الله نورا .... فاستمر أيدك الله!.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[14 May 2004, 04:10 ص]ـ
ولك مثل ذلك، من فضل المولى عز وجل وكرمه.
ـ[روضة ميدو]ــــــــ[17 Jul 2006, 08:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وزادكم من فضله
ونفع الله بكم والمسلمين
ـ[الجكني]ــــــــ[17 Jul 2006, 10:43 م]ـ
بسم اله الرحمن الرحيم
لي بعض الملحوظات على ما ذكره الشيخ الضباع رحمه الله تعالى،ومرَّ عليه الإخوة الكرام مرور الكرام 0
1 - قال الشيخ الضباع:" والأولى الأخذ بالوجهين كما نبه عليه الشيخ المتولي 000الخ
إذا كان الكلام على الشاطبية والتيسير،وليس الطيبة، فهذا الكلام لايسلم، لأن الشاطبي ما تعدي ما ذكره التيسير،ولتوضيح المسألة أنقل كلام الشيخ المتولي حتى نرى وجهة نظره وهل تسلم أم لا؟
قال رحمه الله:"دقيقة لم أر من تعرض لها:
قد علمت أن الداني قرأ على أبي الفتح بإشمام الحرف الأول،وعلى أبي الحسن بعدم الإشمام،وليس في الشاطبية كأصلها سوى الإشمام الذي هو عن أبي الفتح،وفيهما السكت على (أل) و (شيء) وبه قرأ على أبي الحسن وعدمه وبه قرأ على أبي الفتح،فكيف يتأتى أخذ السكت الذي هو عن أبي الحسن على الإشمام الذي هو عن أبي الفتح؟
الجواب: الأولى والمخلص عندي أن يؤخذ بعدم الإشمام أيضاً لتتم الطريقان فيؤخذ بالسكت على عدم الإشمام وبعدم السكت على الإشمام فراراً من التركيب،والله الموفق 0انتهى:52
الملاحظ هنا هو: أن ما قرأه الداني على أبي الحسن ليس من طرق التيسير في رواية خلاد، بل وليس من طرق النشر أيضاً،صحيح أن الداني عن أبي الحسن في رواية خلاد هو من طرق النشر لكن لس من طرق ابن شنبوذ التي هي طريق التيسير،وإنما هي من طريق ابن الهيثم 0
فإذا أخذنا بقول الشيخ المتولي فإننا سنقع في ما يحذرنا هو منه دائما ً وما صرح به هنا وهو "التركيب "
2 - قول الشيخ الضباع:لخلاد وجهان:السكت على (أل) و (شيء) من طريق أبي الحسن 00الخ
طريق أبي الحسن ليست من طرق التيسير، وما أشار إليه الشيخ المتولي من وجود السكت في التيسير والشاطبية من قراءة الداني على أبي الحسن فالجواب عنه: بالنسبة – مع تحفظي على هذه الكلمة لغوياً – للتيسير فإن الداني ذكره حكاية لأنه قال: اعلم أن حمزة من رواية خلف كان يسكت على 0000 (ثم ذكر مذهب خلف) ثم قال:قال أبو عمرو:وقرأت على أبي الحسن من الروايتين بالسكوت على لام المعرفة وعلى (شيء وشيئاً) حيث وقعا لا غير،وقرأ الباقون 000انتهى:62
فقوله " من الروايتين " لا يدخل فيه هنا خلاد،لأنه صرح في روايته أنه أخذها عن أبي الفتح 0
وهنا ملاحظة مهمة،وهي أن الداني ذكر في الجامع أنه قرأ على أبي الحسن في روايتيه بالسكت على (أل) فقط،وأشار هنا في التيسير بما ذكر، فأيهما الصواب؟
قال ابن الجزري:فإما أن يكون سقط ذكر شيء من الكتَّاب فيوافق التيسير أو يكون مع المد شيء فيوافق التذكرة 01/ 420 - 421
فخلاصة هاتين النقطتين: أن اتباع الشيخ المتولي فيهما يؤدي إلى (التركيب) بل يجعلنا في رواية خلاد نقرأ برواية ليست في التيسير ولا في الطيبة 0والله أعلم 0
3 - قول الشيخ الضباع لا يجوز في الوقف على (الأرض) التحقيق "
هذا موافق لكلام كل العلماء ما عدا الشيخ المتولي رحمه الله فإنه أجاز ذلك،قال رحمه الله بعد كلام طويل في مسألة الوقف على (الأرض):
"وهذا نص صريح في تجويزه الوقف بالتحقيق من غير سكت في نحو (الأرض) وهو الذي ينبغي الرجوع إليه والتعويل في هذا الباب عليه لأنه الأخير من كلامه والموافق لغيره ولا حاجة لما تكلفه المنصوري وإن استجاده الإزميري 0الروض:138
4 - قول الشيخ الضباع:فلم يجز أحد من القراء "
الأولى تقييد هذه العبارة، لأن الأهوازي يجيزه،ومعلوم أن هذا الذي أجازه الأهوازي لا يقرأ به 0
والله أعلم
ـ[الجنيدالله]ــــــــ[18 Jul 2006, 10:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أثاره الشيخ السالم جدير بالبحث، فطريق خلف من التيسر هو قراءة الداني على أبي الحسن طاهر، وطريق خلاد هو قراءة الداني على أبي الفتح، غير أنه في باب السكت زاد قراءته على طاهر بن غلبون من الروايتين.
فعلى طريق أهل التحرير يلزمهم ما يلي:
فرواية خلف تكون بالسكت على لام المعرفة وعلى شيئ وشيئاً لا غير.
ورواية خلاد تكون بعدم السكت مطلقاً، ومن أخذ بزيادة الداني عن طريق طاهر بن غلبون فلخلاد مثل خلف السكت على لام المعرفة وعلى شيئ وشيئاً فقط.
ومع هذا يوجد إشكال آخر وهو أن طاهر بن غلبون نص في كتابه التذكرة أن حمزة براوييه يقرأ شيئ وشيئاً بالمد المتوسط كورش ولا يسكت.
بينما ذكر الداني أنه قرأ عليه بالسكت، وهو ماأدى إلى تذبذب رأي ابن الجزري في مذهب ابن غلبون والداني من طريقه.
والعمل على كلام الداني لأنه نص على أنه قرأ على ابن غلبون بذلك وهو مصدق في كلامه، فمن قرأ من طريق الداني عن أبي الحسن فله السكت على شيئ وشيئاً لحمزة، ومن قرأ من التذكرة لابن غلبون فله المد المتوسط فقط لانه هو المذكور فيه لا غير.
وأما إشمام الصاد لخلاد فمن طريق التيسير له الاشمام في الموضع الأول في الفاتحة قولاً واحداً.
وأما الوقف على الهمز المتوسط المتحرك المسبوق بزائد ساكن منفصل عنه حكما متصل به رسماً كالأرض فلخلف فيه التحقيق والسكت لأنه طريق ابن غلبون كما هو في جامع البيان للداني وكما هو في النشر، ولخلاد النقل والسكت لأنه طريق أبي الفتح فارس، ومن أخذ له بطريق ابن غلبون الذي ذكره الداني أثناء باب الهمز فله مثل خلف تماماً.
وهذا كله لمن يلزم نفسه بالرواية أو بالتحريرات، وأما من لايرى الإلزام بذلك - وهو الذي رجحه الشيخ القاضي رحمه الله - فلا دخل له بكل هذا.