تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما ذكره في الحرز من الخلاف في رائه للسوسي ينبغي تركه، وكذا ما ذكره له من الخلف في همز ونأى بالإسراء وفصلت.

وإذا وقفت على رءا الذي بعد ساكن فأمل همزه كالذي قبل المحرك.

وأمال الراء من الر أول يونس وأخواتها، والمر أول الرعد والهاء من فاتحة مريم

وقلل الحاء من حم في السبع.

وما ذكره في الحرز من الخلف عن السوسي في يا من فاتحة مريم ينبغي تركه كما نبه عليه في النشر.

وأمال الناس المجرور حيث وقع وليس فيه عن السوسي سوى الفتح من هذه الطرق على ما نبه عليه السخاوي وغيره من محققي أئمتنا

وقلل الدوري يا ويلتى ويا أسفى ويا حسرتى وأنى الإستفهامية.

تنبيه:

كل ما أميل أو قلل وصلا فالوقف عليه كذلك،

وتقدم أن الإدغام لا يمنع الإمالة.

وإذا وقع بعد الألف الممالة ساكن أو تنوين وسقطت الألف لأجله امتنعت الإمالة بنوعيها، فإذا زال ذلك المانع بالوقف عادت.

واختلف عن السوسي في ذوات الراء الواقعة قبل الساكن، نحو: القرى التي، نرى الله، بين الفتح والإمالة

كما اختلف عنه في اللام من اسم الله بعد الراء الممالة بين التفخيم والترقيق، ولذا جاز في: نرى الله، وفسيرى الله، ثلاثة أوجه الفتح مع التفخيم، والإمالة مع الوجهين

[باب الراءات]

---

[باب اللامات]

---

[باب الوقف على مرسوم الخط]

ووقف بالهاء على كل هاء تأنيث رسمت تاء مجرورة وتقدم بيانها في رواية حفص.

وكذا على كلمت بالأنعام، ومن ثمرات بفصلت.

ووقف على الياء من كأين حيث وقع

وعلى الكاف من ويكأن الله وويكأنه بالقصص.

[باب ياءات الإضافة]

وقرأ:

بفتح الياء، من:

إني أعلم، موضعان بالبقرة وموضع بيوسف/ وإني أخلق، بآل عمران/ وإني أخاف، بالمائدة والأنعام والأعراف والأنفال ويونس وثلاثة بهود وفي مريم وموضعان بالشعراء وفي القصص والزمر وثلاثة بغافر وفي الأحقاف والحشر/ ولي أن، بالمائدة ويونس/ وإني أراك، بالأنعام/ وبعدي أعجلتم، بالأعراف/ وإني أرى، في الأنفال ويوسف والصافات/ وأني أراكم، وأني أعظك، وأني أعوذ، وشقاقي أن، وضيفي أليس، خمستهن بهود/ وإني أعوذ، بمريم، وأحدهما إني والآخر أني/ وأراني أعصر، وأراني أحمل، وربي أحسن، وأبي أو يحكم، ويأذن لي أبي، سبعتهن بيوسف/ وإني أنا، بيوسف والقصص والحجر وطه/ وإنني أنا، بـ طه/ وأني أنا، بالحجر/ وإني أسكنت، بإبراهيم/ وعبادي أني، بالحجر/ وربي أعلم، بالكهف والشعراء وموضعان بالقصص/ وبربي أحدا، موضعان بالكهف/ وربي أن، بالكهف والقصص/ وإني آنست، بـ طه والنمل والقصص/ وإني آمنت، بـ يس/ وإني أذبحك، بالصافات/ وإني أحببت، بـ ص/ وإني آتيكم، بالدخان/ وإني أعلنت، بنوح/ وربي أمدا، بالجن/ وربي أكرمن، وربي أهانن، كلاهما بالفجر/ واجعل لي آية، بآل عمران ومريم/ ودوني أولياء، بالكهف/ ويسر لي أمري، بـ طه/ وعندي أولم، بالقصص/ ولكني أراكم، بهود والأحقاف/ وتحتي أفلا، بالزخرف/ وأرهطي أعز، بهود/ وما لي أدعوكم، بغافر/ ولعلي أرجع، بيوسف/ ولعلي أبلغ، بغافر/ وتوفيقي إلا، بهود/ وحزني إلى الله، بيوسف/ ومني إلا، بالبقرة/ ومني إنك، بآل عمران/ وربي إلى، بالأنعام/ ونفسي إن، وربي إني تركت، ونفسي إن النفس، وربي إن ربي، وربي إنه هو، وربي إذ أخرجني، خمستهن بيوسف/ وربي إذا لأمسكتم، بالإسراء/ وربي إنه كان، بمريم/ ولذكري إن، وعيني إذ، وبرأسي إن، ثلاثتهن بـ طه/ ومنهم إني إله، بالأنبياء/ وعدو لي إلا، ولأبي إنه، كلاهما بالشعراء/ وإلى ربي إنه، بالعنكبوت/ وربي إنه سميع، بسبأ/ وإني إذا، بـ يس/ وبعدي إنك، بـ ص/ وأمري إلي الله، بغافر/ وإلى ربي إن لي، بفصلت/ وآبائي إبراهيم، بيوسف/ ودعائي إلا، بنوح/

وكل ذلك قبل همزة القطع.

وفتح الياء من: عهدي الظالمين،

وسكنها من: يا عبادي الذين، معا،

وفتحها من: إني اصطفيت، وأخي اشدد، ولنفسي اذهب، وذكري اذهبا، وقومي اتخذوا، وليتني اتخذت، وبعدي اسمه،

وسبعتها قبل همز الوصل.

وسكن الياء من:

بيتي بالبقرة والحج ونوح، ووجهي بآل عمران والأنعام، ومعي في مواضعها التسعة، ولي فيما عدا يس،

وقرأ:

يا عبادي لا خوف، بإثبات ياء ساكنة في الحالين، وكلهن قبل غير الهمز.

[باب الياءات الزوائد]

وقرأ بإثبات الياء الزائدة لفظا المحذوفة خطا في ثلاثة وثلاثين موضعا:

الداع ودعان واتقون بالبقرة، ومن اتبعن وخافون بآل عمران، واخشون ولا بالمائدة، وقد هدان بالأنعام، وكيدون بالأعراف، وتسألن وتخزون ويوم يأت بهود، وتؤتون بيوسف، وأشركتمون ودعاء بإبراهيم، وأخرتن والمهتد بالإسراء، والمهتد وأن يهدين وإن ترن وأن يؤتين ونبغ وأن تعلمن بالكهف، وألا تتبعن بـ طه، والباء بالحج، وأتمدونن بالنمل، وكالجواب بسبأ، واتبعون أهدكم بغافر، والجوار بشورى، واتبعون هذا بالزخرف، والمناد بـ ق، وإلى الداع والداع إلى بالقمر، ويسر بالفجر.

واختلف عنه في أكرمن وأهانن بها،

وروى السوسي بخلف عنه فبشر عباد بالزمر، بإثبات ياء مفتوحة وصلا ساكنة وقفا.

وهنا تمت أصوله ولله الحمد

اهـ

يقول أنمار:

ويليه الإمام يعقوب الحضرمي أحد القراء الثلاثة المتممين للعشر إن شاء الله تعالى

ومن له اشتراكات في منتديات أخرى المرجو منه نشر هذه الدروس بين طلبة العلم، إحياء لعلم القراءات الذي هو أجل العلوم على الإطلاق لتعلقه بكلام رب العالمين، وفي المنتدى يجد أصول قراء الكوفة وقواعد القراءات بعمومها.

كما أذكر الإخوة بالإشارة لأي خطأ يرونه ليتم تصحيح ما يمكن قبل إنزاله كاملا خدمة لكتاب الله عز وجل

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير