تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكان الشيخ فرغلي له عبارات كما في البحث أعلاه توحي للقارئ أن الموضوع قد انتهي وأن الدنيا بأكملها ترد علي القائلين بالفرجة. مثل قوله:

وأترك الداني يرد عليه في كتابه التحديد أيضا

وأترك ابن الجزري يرد عليه فيما ادعى من صحة القول بترك الفرجة))

كانت كلمات رنانة خالية من المضمون.

والعجيب أنه جاء بقول للجعبري يدلّل به علي الإطباق .. عجبي

حفظ الله شيخنا الكبير الشيخ سيد لاشين وبارك في علمه

نسأل الله الهداية للجميع

والسلام عليكم

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[29 Sep 2009, 07:00 ص]ـ

السلام عليكم

رحم الله أيام الشيخ فرغلي فكانت هناك صولات وجولات بيننا في عدة مسائل منها هذه.

فماذا لو قرأ الشيخ فرغلي الأدلة الحديثة في المسألة؟؟

رحم الله الإمام الجعبري أنهي الأمر في بيت واحد.

وكان الشيخ فرغلي له عبارات كما في البحث أعلاه توحي للقارئ أن الموضوع قد انتهي وأن الدنيا بأكملها ترد علي القائلين بالفرجة. مثل قوله:

وأترك الداني يرد عليه في كتابه التحديد أيضا

وأترك ابن الجزري يرد عليه فيما ادعى من صحة القول بترك الفرجة))

كانت كلمات رنانة خالية من المضمون.

والعجيب أنه جاء بقول للجعبري يدلّل به علي الإطباق .. عجبي

حفظ الله شيخنا الكبير الشيخ سيد لاشين وبارك في علمه

نسأل الله الهداية للجميع

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت يا أخانا الكريم فالمبالغات والمجازفات ليست حجة يعتمد عليها إلا لمن لم يجد غيرها , وبحث أخونا فرغلي هدانا الله وإياه عن هذه المسألة ما هو إلا مجازفات ومبالغات وعلى سبيل المثال لا الحصر: حشره للداني وابن الجزري وغيرهما وتقويلهما ما لم يقولاه من الإطباق عند الإخفاء مستدلا بمنعهما للروم والإشمام للسوسي في الميم مع الباء معللين بانطباق الشفتين ونسي أمرا مهما جدا يجعل استدلاله في واد وما استدل به في واد آخر إذ أن الروم كما هو معروف يمنع من الإدغام فإذا جاز الروم للسوسي في نحو (أعلم بكم) فهذا الروم يمنع من الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم وحينئذ لا إشكال في الإطباق الذي يمنع الروم بدوره فكيف يتخيل أن الروم يكون مع الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم؟

قال الإمام أبو شامة:ويمتنع الإدغام الصحيح مع الروم دون الإشمام فالروم هنا عبارة عن الإخفاء والنطق ببعض الحركة فيكون مذهبا آخر غير الإدغام وغير الإظهار، وهذان المذهبان المحكيان عن أبي عمرو من الإشمام والروم في الحروف المدغمة سيأتيان لجميع القراء في مسألة (لا تأمنا على يوسف)، ووجه دخولهما في الحروف المدغمة وهما من أحكام الوقف أن الحرف المدغم يسكن للإدغام فشابه إسكانه إسكانه للوقف فجرت أحكام الوقف فيه، واستثناء هذه الصور الأربع، إنما يتجه بعض الاتجاه على مذهب الإشمام للعلة التي ذكرها صاحب التيسير وهو قوله لأن الإشارة تتعذر في ذلك من أجل انطباق الشفتين أي تتعسر لأن الإشارة بالشفة والباء والميم من حروف الشفة والإشارة غير النطق بالحرف فيتعذر فعلهما معا في الإدغام لأنه وصل ولا يتعذران في الوقف لأن الإشمام فيه هو ضم الشفتين بعد سكون الحرف فلا يقعان معا، ومنهم من استثنى الفاء أيضا ومنهم من لم يستثن شيئا من ذلك، أما الروم فلا يتعذر لأنه نطق ببعض حركة الحرف فهي تابعة لمخرجه فكما ينطق بالباء والميم بكل حركتهما كذلك ينطق بهما بعض حركتهما، وأظن الناظم رحمه الله أشار إلى هذه الأشياء ونحوها بقوله وكن متأملا أي تأمل ما قد أطلقه المصنفون في التعبير عن ذلك بفهمك وتدبره بعقلك وعلمك ونزل كل شيء في منزلته ولا تزله عن مرتبته، وقد نقلت في الشرح الكبير، من كلام المصنفين في ذلك عبارات كثيرة مختلفة ولله الحمد، (إبراز المعاني ص 165) ولا يخفى أن مراد أبي شامة بالإخفاء الذي عبر عنه بالروم هو إخفاء الحركة وليس إخفاء الحرف , فهل نبالغ ونقول ها هو أبو شامة يرد على الأخ فرغلي؟ حاشا لله ,نسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه الناس من الحق بإذنه.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[29 Sep 2009, 02:30 م]ـ

وعلى سبيل المثال لا الحصر: حشره للداني وابن الجزري وغيرهما وتقويلهما ما لم يقولاه من الإطباق عند الإخفاء مستدلا بمنعهما للروم والإشمام للسوسي في الميم مع الباء معللين بانطباق الشفتين ونسي أمرا مهما جدا يجعل استدلاله في واد وما استدل به في واد آخر إذ أن الروم كما هو معروف يمنع من الإدغام فإذا جاز الروم للسوسي في نحو (أعلم بكم) فهذا الروم يمنع من الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم وحينئذ لا إشكال في الإطباق الذي يمنع الروم بدوره فكيف يتخيل أن الروم يكون مع الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم؟

.......... فهل نبالغ ونقول ها هو أبو شامة يرد على الأخ فرغلي؟ حاشا لله ,نسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه الناس من الحق بإذنه.

السلام عليكم

ما شاء الله عليك يا شيخ طارق كلام جيد في بابه.

وقضية الإشمام والروم وتعليل القراء لمنعهما بانطباق الشفتين ظن أصحاب الإطباق أنها قاطعة في بابها، وقد علل الجعبري بنفس هذا التعليل .. وهذا التعليل موَصل للإخفاء ـ أي أن انطباق الشفتين سبب في جلب الإخفاء ـ إذن كيف يكون الإخفاء بعد ذلك؟؟

لا شك كما عرفه علماؤنا بأنه حال بين حالين.

ووصف الجعبري لإخفاء أبي عمرو كاف حيث قال:

سكن لإخفا اقلب و لإطباق اتقي ... واتمم لشد المحض ضمن الثانى

والكلام واضح في اتقاء إطباق الشفتين في حال الإخفاء.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11961

والعجيب أن هناك من يقول: بأن الخلاف بين الإظهار والإخفاء خلاف لفظي لا يترتب عليه فرق في العمل.

ولا يدري أن الإمام القسطلاني لما تعرض لحكم الميم الساكنة في الجزرية تحدث عن الإخفاء والإظهار ثم قال عن الإظهار: وأباه المحققون.

وهذا كاف شاف ليعدل أولئك عن هذا المعتقد الغير صحيح.

نسأل الله الهداية للجميع

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير