وأدغم (أي يعقوب) النون في النون في أتمدونن بمال، في النمل مع مد الواو قبلها.
[باب هاء الكناية]
قرأ:
يؤده إليك معا بآل عمران، ونؤته منها معا بها، وموضع الشورى، ونوله ما تولى، ونصله جهنم في النساء، وفألقه إليهم في النمل بتحريك الهاء بكسرة مختلسة في الثمانية
كما فعل في هاء ويتقه بالنور.
وقرأ:
وأرجه، في الأعراف والشعراء، بهمزة ساكنة بعد الجيم وتحريك الهاء بضمة مختلسة
وما أنسانيهِ بالكهف، وعليهِ الله في الفتح بكسر الهاء فيهما
وفيه مهانا بالفرقان بقصر الهاء.
وروى روح: ومن يأته مؤمنا بـ طه، بإسكان الهاء.
ورواه رويس بقصرها.
وقصر رويس الهاء أيضا في بيده، في أربعة مواضع، وهي: بيده عقدة النكاح، في البقرة/ وغرفة بيده، بها أيضا/ وبيده ملكوت، في المؤمنون ويس.
[باب المد]
وقرأ بقصر المنفصل وتوسط المتصل، وروي عنه أيضا مده ثلاثا، والعمل على الأول.
[باب الهمزات]
[الهمزتان من كلمة]
روى رويس:
تسهيل الهمزة الثانية مطلقا من كل همزتي قطع اجتمعتا في كلمة واحدة. نحو: ءأنذرتهم، أءلد، أئفكا، أئنكم، أؤنبكم، أءلقي.
وزاد في أئمة حيث وقع وجها ثانيا وهو إبدال الهمزة ياء مكسورة. (1)
وروى روح
ءآمنتم في الأعراف وطه والشعراء بهمزتين محققتين على الاستفهام في الثلاثة، وءأعجمي المرفوع بفصلت بتحقيق الهمزتين.
ورواه رويس بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية على قاعدته.
وقرأ يعقوب:
أئنكم لتأتون في الأعراف وأءن لنا بها أيضا، وأذهبتم طيباتكم في الأحقاف وأءن كان بـ ن، بهمزتين على الاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني، إلا أنه قرأ في النمل بالاستفهام في الكلمتين، وفي العنكبوت كحفص.
[الهمزتان من كلمتين]
وإذا التقى همزتا قطع فإن كانتا متفقتين في الشكل من كلمتين كـ: جاء أمرنا، من السماء إن، أولياء أولئك
فرويس يسهل الثانية منهما بين بين وجها واحدا.
وإن كانتا مختلفتين
بأن فتحت الأولى وضمت الثانية أو كسرت، نحو: شهداء إذ، وجاء أمة سهل الثانية منهما بين بين.
وإن كسرت الأولى وفتحت الثانية، نحو: من الماء أو، أبدلها ياء.
وإن ضمت الأولى وفتحت الثانية، نحو: السفهاء ألا، أبدلها واوا.
وإن ضمت الأولى وكسرت الثانية، نحو: يشاء إلى، فله فيها وجهان: التسهيل والإبدال واوا.
وقد علمت أن التسهيل أو الإبدال في هذا الباب لا يكون إلا حالة الوصل، فإذا ابتدأت تعين الهمز.
[تنبيه]
وقرأ (أي يعقوب):
هزؤا حيث وقع، وكفؤا في الإخلاص، بهمز الواو
ويضاهون في التوبة بضم الهاء من غير همز
ومرجؤن في التوبة وترجئ بهمزة مضمومة بعد الجيم فيهما.
وقرأ اللائي حيث وقع بدون ياء بعد الهمزة.
ويأجوج ومأجوج في الكهف والأنبياء، بإبدال الهمزة ألفا.
ولا يألتكم في الحجرات بهمزة ساكنة بعد الياء
[باب السكت]
--
[باب السكت على غير الهمز في الكلمات الأربع]
وقرأ: (عوجا قيما، في الكهف. ومرقدنا هذا، في يس. ومن راق، في القيامة. وبل ران، في التطفيف)، بترك السكت مع إدغام نون "من" و"لام" بل في الراء بعدهما.
[باب النقل]
وروى رويس:
من استبرق، في الرحمن خاصة، بنقل الهمزة إلى النون وإسقاط الهمزة.
وعادا الأولى، في النجم، بنقل حركة الهمزة المضمومة إلى اللام وإدغام التنوين قبلها فيها، فإن وقفت على عادا وابتدأت الأولى فيجوز الابتداء بالنقل مع إثبات همزة الوصل وتركها. ويجوز الابتداء بالأصل من غير نقل وهو أفضل.
[باب الوقف على الهمز]
--
[باب الإظهار والإدغام]
وأدغم يعقوب:
الباء في الميم، من: يعذب من يشاء آخر البقرة
والنون في الواو، من: يس والقرآن، ون والقلم
وأدغم روح
الذال في التاء، من: اتخذتم وأخذتم كيف أتيا.
[أحكام النون الساكنة والتنوين]
--
[باب الفتح والإمالة]
وقرأ:
مجراها بالفتح
وأمال:
أعمى أول موضعي الإسراء، ومن قوم كافرين في النمل.
وأمال رويس: دون روح الكافرين كله حيث وقع.
وأمال روح: ياء يس.
[باب الراءات]
---
[باب اللامات]
---
[باب الوقف على مرسوم الخط]
ووقف يعقوب بالهاء على:
كل هاء تأنيث رسمت في المصحف تاء مجرورة وقد تقدم بيانها في رواية حفص.
وكذا: من ثمرات بفصلت.
ووقف بالألف على: أيه في النور والزخرف
وعلى الياء في: وكأين بآل عمران ويوسف وموضعي الحج وفي العنكبوت والقتال والطلاق
وبالهاء على: يا أبت حيث وقع
ووقف بهاء السكت على: لم وفيم ومم وعم وبم، حيث وقعت.
¥