ـ[مبروك الهاني]ــــــــ[20 Aug 2006, 06:32 م]ـ
بسم الله و بعد إخواني الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، فيما أعلم من خلال بحثي أن للقصيدة الرائية شرحين مخطوطين أولهما: للإمام الجعبري برهان الدين بن عمر المتوفي 733هـ و سماه (جميلة أرباب المراصد)
والثاني: للإمام ملا علي القاري علي بن سلطان محمد المتوفى 1014هـ سماه (الهبات السنية العلية على أبيات الشاطبية الرائية.
والله أعلم.
أخوكم أبو البراء مبروك الهاني/ طالب بمرحلة الماجستير/ تفسير و علوم القرآن
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[20 Aug 2006, 10:21 م]ـ
شرحُ السخاوي (فتح الوصيد) طُبع العام السابق في أربعة مجلدات، بتحقيق مولاي الإدريسي المغربي. وهي رسالة دكتوراة.
وشرحُ الفاسي (اللآلي الفريدة في شرح القصيدة) طبع هذا العام في ثلاثة مجلدات، بتحقيق الشيخ: عبدالرازق موسى.
ومن شروح الرائية: (الوسيلة في شرح العقيلة) للسخاوي طبع في مجلد واحد كبير، بتحقيق مولاي الإدريسي، وهي رسالة ماجستير.
والكتب الثلاثة السابقة من إصدارات مكتبة الرشد.
ومن شروح الرائية المطبوعة أيضا: (تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد في شرح عقيلة أتراب القصائد) لابن القاصح. طبع عام 1368هـ بمراجعة الشيخ: عبدالفتاح القاضي.
وإذا أردت الاطلاع على شُروح الرائية فعليك بمراجعة مقدمة تحقيق شرح السخاوي على العقيلة لمولاي الإدريسي.
وبالنسبة لشرح الملا علي القاري فقد حقق رسالة علمية في جامعة أم القرى بتحقيق الأخ: عبدالرحمن السديس.
ـ[الجكني]ــــــــ[20 Aug 2006, 10:29 م]ـ
ومن شروح الرائية:"القول الوجيزفي فواصل الكتاب العزيز:للشيخ أبي عيد المخللاتي،حققه شيخنا الشيخ:عبد الرازق علي إبراهيم موسى،وطبعته مطابع الرشيد بالمدينة المنورة (ط 1 (1412)
ومن شروحها أيضاً شرح الشيخ:عبد الفتاح القاضي رحمه الله:"بشير اليسر شرح ناظمة الزهر (مطبوع)
ـ[نورة]ــــــــ[25 Oct 2006, 02:22 ص]ـ
بالنسبة لشروح العقيلة
فأنقل ماجاء في كتاب الدكتور عبد الهادي حميتو
وقد عني العلماء إلى جانب روايتها والنظم على منوالها بوضع الشروح عليها لتقريب مسائلها، فمن شروحها المعروفة التي وقفت عليها أو على ذكرها:
1 - شرح العلامة علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت 643)، وهو من رواتها عن ناظمها، وشرحه بعنوان "الوسيلة إلى كشف العقيلة" او "الوسيلة إلى شرح العقيلة" كما ذكره ابن الجزري وعامة من ترجموا له ()، وهو في مجلد متوسط، ونسخه الخطية متوافرة في خزائن، المشرق والمغرب (). وبلغني انه طبع اخيرا محققا ولم أقف عليه بعد.
وأول الشرح قوله: "الحمد لله الذي أبدأ المنن وأعادها، وأسبغ النعم وأفادها، ... وبعد فإن الله جعل الكتابة من اجل صنائع البشر وأعلاها ...
وآخره قوله: "وقال علي بن الجهم:
"لم يضحك الورد إلا حين أعجبه حسن الرياض وصوت الطائر الغرد"
وهذا كثير في الشعر، والله سبحانه وتعالى أعلم".
وقد اعتمد هذا الشرح عامة شراح العقيلة منذ ظهوره، ومن أقدم من اعتمده من المغاربة أبو عبد الله الخراز صاحب "مورد الظمآن (ت 718)، وقد أشار شارح قصيدته "مورد الظمآن" أبو محمد بن أجطا إليه في أول شرحه حيث ذكر كتاب "المقنع" لأبي عمرو الداني وقال: "سمعت الناظم رحمه الله مرارا يقول انهما مقنعان لأبي عمرو ـ رحمه الله ـ أحدهما أعظم جرما من الآخر، وأظن هذا الذي في أيدي الناس هو الكبير ... وكان رحمه الله يذكر لنا ذلك ويقوله في مواضع من "العقيلة" في وقت إقرائه ـ رحمه الله ـ لأن أبا الحسن السخاوي ـ رحمه الله ـ يقول في عدد من أبياتها: "هذا من زيادة العقيلة على ما في المقنع"، وهو في المقنع مذكور، فكان يعتذر للسخاوي بذلك ويقول: لعله لم يطالع إلا المقنع الصغير" ().
2 - شرح العقيلة للشيخ أبي بكر بن عبد الغني اللبيب المعروف بـ"الدرة الصقيلة في شرح أبيات العقيلة"
يعتبر هذا الشرح من أهم شروحها المعروفة إن لم يكن أهمها، كما يعتبر أوسعها مادة وأوفرها نقولا عن المصادر وعلى الأخص المصادر المغربية المفقودة، وقد وقفت على عدد وافر من نسخه في الخزائن العامة والخاصة ().
¥