تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مع ملاحظة: أن الشيخ الزيات أعلى سنداً من فضيلة الشيخ عامر , فكيف تصل إلى هؤلاء هذه الضاد المزعومة ولا تصلنا؟ مع أن المصدر واحد!!!

ثم إن كثيراً ممن تزعموا أمر هذه الضاد عادوا وتركوا الضاد الظائية إلى الضاد العادية , بل تزعموا الرد على من يدعي الضاد الظائية ومن هؤلاء العلماء: فضيلة الشيخ / ‘إبراهيم شحاته السمنودي , ذكر ذلك لنا فضيلة الشيخ / عبد الحكيم عبد اللطيف , وذلك عند قراءة الكتب الثلاث على فضيلته , ثم إن كل من قرأنا عليهم من العلماء لم يقرؤنا إلا بالضاد المشهورة التي تقرأ حالياً في مصر والحجاز خاصة الحرمين الشريفين وأكثر البلاد الإسلامية؛ ثم إن وزارة الأوقاف المصرية كونت لجنة من كبار علماء القراءات في قطرنا الحبيب من بينهم أصحاب الفضيلة:

فضيلة الشيخ / رزق خليل حبة شيخ المقارئ المصرية – بارك الله في عمره –

وفضيلة الشيخ / عبد الحكيم عبد اللطيف.

وفضيلة الشيخ / عبد الله الجوهري – رحمه الله –

وفضيلة الشيخ الدكتور / المعصراوي

وبعض العلماء الأفاضل , وانتهت هذه اللجنة إلى تأثيم من ينطق بالضاد الظائية واتفقوا على منع من يقرأ بها أو يقرئ.

ثم إن معظم علماء وقراء عصرنا على منع تعليم هذه الضاد المزعومة.وإليك البيان الذي أصدرته وزارة الأوقاف المصرية في ذلك.

نقول: أصدرت وزارة الأوقاف المصرية؛ الإدارة العامية لشئون القرآن كتابها الدوري رقم (8) لسنة 1997 جاء فيه:

فقد شاع بين قلة من الذين يقرؤون القرآن نطق الضاد ظاء أو شبيهة بها الأمر الذي لو تركناه لأحدث فتنة كبرى , فضلاً عن أنه تحريف لبعض كلمات القرآن الكريم؛ وقد جاء في هامش الفتوى الكبرى للإمام ابن حجر الهيثمي ج 1 ص 138 عن الإمام شمس الدين محمد الرملي بأن من أبدل الضاد ظاء سواء كان في الفاتحة أم في غيرها , من فعل ذلك قادراً عالماًً عامداً بطلت صلاته؛ وصرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في شرحه للمقدمة الجزرية من كتاب المنح الفكرية ص 43؛ بأن من فعل ذلك فسدت صلاته وعليه أكثر الأئمة؛ لذلك:

دعت الإدارة العامة لشئون القرآن إلى تشكيل لجنة يوم الاثنين الموافق 28 من ذي الحجة سنة 1417 هـ الموافق 5/ 5 / 1997 م , من المختصين والمهتمين بالحفاظ على القرآن غضاً طريّاَ كما نزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ تكونت اللجنة من السادة:

1 – محمد عبد الباري , مدير عام شئون القرآن – رئيسا.

2 – رزق خليل حبة , شيخ عموم المقارئ – عضواً.

3 – محمود طنطاوي , وكيل المقارئ – عضواً.

4 – عبد الحكيم عبد اللطيف , شيخ مقرأ الأزهر – عضواً.

5 – محمود برانق , شيخ ومفتش مقارئ – عضواً.

6 – عبد الله الجوهري , مفتش مقارئ – عضواً.

7 – الشيخ د. أحمد المعصراوي شيخ مقرأ الحسين – عضواً.

8 – عباس محمد جبر , مدير إدارة التحفيظ – عضواً.

9 – محمود محمد عطية.

وبعد المناقشة المستفيضة: أقرت اللجنة: بأن القرآن الكريم قطعي الثبوت حرفاً حرفاً ونقل إلينا بالتواتر والتلقي إلى قيام الساعة , ولا يجوز إبدال أي حرف بحرف آخر أو شبيه به؛ واتفقت اللجنة على ما ورد من أقوال الأئمة من أنه إذا نطقت الضاد ظاء أو شبيهة بها في الصلاة بطلت الصلاة؛ وحرام على من قرأ بها أو يقرأ بها غيره. انتهى كلامه.

قلت: فحوى هذه الفتوى نقلته من كتاب (الجامع في علم التجويد) لفضيلة الشيخ / نبيل بن عبد الحميد بن علي. وتمّ مراجعة هذا الكتاب من فضيلة الشيخ / عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله. (حفظهما الله). من مطبوعات مطبعة الفاروق الحديثة للطباعة والنشر. 3 درب شريف من شارع راتب حدائق شبرا , ت 2055688 – 4307526." ا. هـ

وهذه الفتوي دلت علي عدم دخول الضاد الظائية في قول ابن كثير وتقدم الرد.

قد علمت أخي مما سبق ثبوت الضاد المصرية وعدم وجود الضاد الظائية إلا في الكتب كما قال علماء الأصوات .. ونحن إذا تتبعنا علماء الأصوات وتركنا ما أخذناه من مشايخنا لغيرنا أحرفا كثيرة يخطئ فيها علماء الأصوات علماء التجويد والقراء،بل المعتمد المشافهة.

هذا ما من الله به علينا وأسأل الله السلامة من كل ذلك وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل آمين.

والحمد لله رب العالمين

الحكيم أبو عمر عبد الحكيم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[26 Feb 2007, 06:35 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير