تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المنصور]ــــــــ[19 Aug 2005, 12:50 ص]ـ

قال الدكتور موراني:

هل يرى الاستاذ المحترم فائدة في البحث النقدي المقارن للنص معتمدا فيه على ما ورد في المصاحف القديمة مثل ما تم اكتشافها ـ على سبيل المثال ـ بالخط الحجازي من أواخر القرن الأول الهجري باليمن) , وهو أمر لا يخفى عليكم لما قضيتم من الزمن هناك.

هل هناك معاهد خاصة لقراءة هذه المصاحف المخطوطة ومقارنتها بالمصحف المطبوع؟

وأرغب من الدكتور أن ينتبه إلى أن القرآن الكريم لم ولن تختلف نصوصه من مخطوط لمخطوط آخر.

بل إن العوام قبل المتخصصين يعلمون إن النص القرآني واحد، حتى لو عثرنا على مخطوط يختلف في إسقاط بعض الكلمات من القرآن، أترانا سنعده نسخة خطية لها قيمتها، وسنقول في الهامش: في نسخة أخرى جاء النص هكذا: ......

وهاهنا حكاية طريفة: رغب أحد الناس البحث عن أصح الديانتين: النصرانية أو الإسلام، فقرر نسخ التوراة والقرآن والتحريف فيهما ثم توزيعها أمام الكنيسة والمسجد، فتقبل النصارى كتابهم، وتوقف المسلمون أمام بعض الآيات المحرفة، ثم أرادوا معاقبة الرجل.

لقد تكرر مثل هذا الطلب من الدكتور موراني في أكثر من موقع على الشبكة، ومع تكرار التنبيه ليس أمام الباحث إلا شرح هذا الأمر للدكتور ولمشرفي الموقع، والله تعالى الموفق لما فيه الخير.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Sep 2005, 04:06 م]ـ

بعون الله وتوفيقه انتهى تنسيق أجوبة الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، ويمكنك الآن قراءته كاملاً في موضعه من الشبكة، وربما يفضل معظمكم قراءته مطبوعاً لطول اللقاء، ولذلك قمنا في شبكة التفسير بتنسيقه وتهيئته للطباعة بشكل جميل. نرجو من الله سبحانه وتعالى أن ينفع بهذا اللقاء طلاب العلم، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل. وأشكر أخي الكريم الدكتور مساعد الطيار المشرف على هذا اللقاء العلمي الذي تفضل بصياغة معظم أسئلته، ومتابعته ومراجعته حتى خرج بهذه الصورة، وفقه الله وجميع الإخوة المشرفين والأعضاء على هذا الملتقى العلمي. ونرجو أن نتواصل معكم في لقاءات علمية قادمة بإذن الله.

http://www.tafsir.net/images/drganemgadori.gif (http://www.tafsir.net/ghanemmeeting.htm)

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[11 Sep 2005, 04:51 م]ـ

الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات.

أخي الكريم عبد الرحمن، لئن كان من شكر يوجه، بعد شكر الله، فلكما أنت وأستاذنا القدير غانم.

فلقد توليت اللقاء، وصغته على ما هو ظاهر لكل من سيطلع عليه، فلك من الله الجزاء الأوفى على ما تبذله في هذا الملتقى.

وأما الأستاذ الدكتور القدير غانم قدوري، فلا أدري كيف أصف إجاباته التي اتسمت بما تتسم به كتبه من البحث والتحرير والتنقيح والتجديد، فلله الحمد الذي منَّ على الملتقى بمثله، فأجاب مشكورًا إلى المشاركة أولاً، ثم إلى الإجابة إلى عقد لقاءٍ علميٍّ ثانيًا، فكان فوق ما نتوقع.

إن هذه الإجابات لتعطينا دافعًا قويًّا إلى بذل المزيد من استقطاب الأعلام المتخصصين في الدراسات القرآنية، ولمن لهم به عناية من غير الأكاديميين، ونتمى من الله لنا وللمشاركين التوفيق والسداد في القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[12 Sep 2005, 09:51 م]ـ

السلام عليكم

جزاكما الله خيرا على هذا اللقاء الذي أرجوا من الله تعالى أن يكون في صحيفتنا يوم القيامة وجزا الله بالخير فضيلة الدكتور غانم قدوري على ما تفضل به

ـ[طالب علم صغير]ــــــــ[14 Sep 2005, 05:54 م]ـ

الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد الأستاذ بكلية التربية بجامعة تكريت بالعراق بارك الله فيكم ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين

أرجو أن تفيدونا بواضع القاعدة البغدادية هل هو ابن مجاهد البغدادي أوغيره؟

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[17 Sep 2005, 04:28 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

عندي سؤال وهو إن كان العرب قبل الإسلام يكتبون من غير تشكيل ولا تنقيط فكيف كانوا يميّزون في كتاباتهم مثلاً بين الحاء والخاء وبين القاف والفاء وبين كلمة {فتبيّنوا} و {فتثبّتوا}.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمّد يحيى شريف الجزائري

ـ[عبد الله]ــــــــ[20 Sep 2005, 12:03 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للدكتور الفاضل غانم قدوري الحمد أبلغ الشكر وأجزله على هذه البحوث الماتعة المحررة، والشكر لأهل التفسير (مشرفين وأعضاء).

أشكل عليّ أمر في مسألة مخرج الضاد وصفتها، فأرجو التكرم بالبيان.

مخرج الضاد وصفة الضاد بينهما علماء اللغة وعلماء التجويد، وهذا مأخوذ بالتلقي، وعلى الخصوص بعد دخول غير العرب في الإسلام الأمر الذي جعل سيبويه وغيره من أعلام اللغة يجتهدون في تحديد مخارج الحروف كما كانت تنطق في السليقة العربية.

واليوم وبعد أن تطور صوت الضاد إلى ما نراه حتى عند الأدباء وأرباب الفصاحة والبيان، هل نعتد بهذا التطور في النطق القرآني؟

مع أنكم ذكرتكم في بحثكم ضرورة الالتزام بأحكام التجويد " فكما أن القراءة سُنَّةٌ يأخذها الآخِر عن الأول، فكذلك التجويد، لأن أحكام التجويد مُضَمَّنَةٌ في القراءات المروية " وأن اللحن "الخفي ترك إعطاء الحرف حَقَّهُ من تجويد لفظه"

فإذا كان واقع اللغة هو المعيار، فإن هناك كثيراً من الحروف قد تطورت مخرجاً وصفة، كالذال التي ينطقها أبناء الشام ومصر زاياً، أو الثاء التي أصبحت سيناً وغيرهما، فإذا رجعنا إلى واقع اللغة فهذا سيوقعنا في فوضى لا نهاية لها، لأن هذا التطور لن يتوقف وهذا من خصائص اللغة، والدراسات الحديثة التي أجريت على الضاد وغيرها من الحروف دراسة وصفية، فإذا تبعنا نتائج هذه الدراسة الوصفية (المتطورة) نكون قد تخلينا عن سنة التلقي.

ويمكن عند ذلك لكل قارئ أن يقرأ بما وصل إليه بلده من تطور لمخرج الحرف أوصفته، فمن يقرأ الضالين: الظالين. أو الذين: اللزين. أو ثم: سم. فينبغي أن نعتبر قراءته صحيحة ...

أرجو أن أكون مخطئاً في فهمي، وأرجو التصويب.

ولكم جزيل الشكر

عبد الله إبراهيم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير