تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[13 Jul 2005, 05:10 ص]ـ

في حالة ثبوت مخالفة هذه المصاحف في الرسم للمصاحف العثمانية فهو مما لا قيمة له البتة في علم القراءات

أما من حيث علاقة هذا بتطور الكتابة فهو أمر آخر ويستفاد من مخطوطات أخرى غير القرآن لأنه لا يدخل تحت هذا الباب إلا إن أصر الباحث أن كاتب هذا المصحف ممن لم يلتزموا بالرسم العثماني مخطئا في فعله ذلك، وهنا ضاقت قيمة البحث العلمي المنشود.

والأظهر كون ذلك من باب السهو بدون أدنى شك للمتأمل،

فمثلا أعرف مجموعة من البسطاء من أهل اليمن ما زالوا يكتبون المصاحف بأيديهم بمجهودات شخصية ويبيعونها للناس على أنها نوادر لأنها بخط اليد (حتى لو كانت في هذ العصر) وعلى أوراق جلدية ونحو هذا، وبمجرد إلقاء نظرة فاحصة على أعمالهم هذه يتضح للحفظة وأهل العلم كثرة الأخطاء الإملائية، حيث أنه عمل فردي لا رقيب عليه.

فأنا أخالف د. موراني الذي يقول:

أما الناسخ فانه , كما يبدو لي , لم يكتب الآية من حفظه, بل نسخها من نسخة أخرى ...

اهـ كلامه

فأقول إثبات ذلك دونه خرط القتاد.

بل في حالة مخالفة الرسم فهي دليل على أن هناك بعض الناس قاموا بالكتابة إما من حفظهم أو أنهم قليلي الخبرة فصدر منهم تلك الأخطاء سهوا أو عن عدم إلمام بضرورة التقيد بتفاصيل الرسم العثماني، خاصة أنها كتبت بعد استقرار الإجماع على المصاحف العثمانية فلا معنى للاحتمالات والاعتبارات البعيدة.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[13 Jul 2005, 03:43 م]ـ

كثير من هذه المصاحف قد نسخ في النصف الثاني من القرن الأول الهجري.

هل من دليل على هذا التاريخ؟

ـ[موراني]ــــــــ[13 Jul 2005, 06:57 م]ـ

نتائج عملية كاربون 14 تؤكد ذلك التأريخ , وهناك مقارنات بقطع أخرى على البردي بنفس الرسم من نفس العصر في مكتبات أخرى.

طبعا هناك مصاحف أحدث من ذلك. عادة لم يسجل النساخ تأريخ كتابة المصاحف الا على مصحف واحد في صنعاء وهو متأخر نسبيا: رمضان 357.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[13 Jul 2005, 10:19 م]ـ

على التسليم بالتاريخ فلا بد من الوقوف على صورة من المصحف المذكور للتعرف على مصطلح الرسم الذي كُتب به.

ولعل الياء المتوهم وجودها في قوله (إله) هي كسرة الألف، ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة بقية الآيات التي ورد فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.

وتأمل الصورة المرفقة لمصحف يُعتقد أنه كتب في القرن الرابع الهجري لتجد أن مصطلح الكتابة آنذاك يختلف جذرياً عن المصطلح المتعارف عليه اليوم.

ـ[موراني]ــــــــ[14 Jul 2005, 07:38 م]ـ

أحمد القصير المحترم كتب:

ولعل الياء المتوهم وجودها في قوله (إله) هي كسرة الألف، ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة بقية الآيات التي ورد فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.

نعم , هذا هو ما حاولت أن أعبر عنه. من المؤكد أنّ هذا الباحث كان بامكانه أن يبحث عن مواضيع أخرى مثل هذا (اليه ... بمعنى اله) فلم يفعل كما يبدو لي. فمن هنا أرى هذه الكتابة بعدم تمييز في الرسم بين (اله) و (اليه) خطأ من الناسخ.

أما اللوحة المرفقة فمنه كثير بالقيروان , وأصل هذه اللوحة أيضا ربما القيروان الا أن الرسم لا يناسب للمقارنة بالخط الحجازي المائل الذي كنت بصدده أعلاه.

من الملاحظ أن النساخ لهذه الألواح (3 أو 4 سطور على لوحة واحدة فحسب) لم يروا بأسا بفصل الكلمة في آخر السطر. لدي صورة من هذه الخط غير اننه لا استطيع تنزيله كمرفق لأنها على صيغة tif عندي.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[15 Jul 2005, 03:55 ص]ـ

فمن هنا أرى هذه الكتابة بعدم تمييز في الرسم بين (اله) و (اليه) خطأ من الناسخ

عفواً دكتور موراني، لم هذا البت في الحكم، ودعوى الخطأ من الناسخ لم تثبت حتى الآن.

لا زلت آمل الوقوف على صورة من المصحف المذكور؛ لنتحقق أولاً من دعوى وجود الخطأ، ثم لننظر ثانياً هل تكرر هذا الرسم - المزعوم وقوع الخطأ فيه - في جميع المواضع التي وردت فيها لفظة (إله).

ـ[موراني]ــــــــ[16 Jul 2005, 12:19 ص]ـ

أحمد القصير حفظك الله ,

أرسلت اليكم اليوم بالصورة لهذه الآية , أتمنى أن تتمكن من فتحها وربما أضعها هنا.

شكرا لاهتمامك

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[16 Jul 2005, 03:25 م]ـ

لقد اطلعت على الصورة وهي كما ذكرتم، لكن لا يمكن الجزم حتى الآن بأنَّ هذا خطأ من الناسخ، لاحتمال أن يكون هناك اتفاق في الرسم بين الكلمتين، وحتى نقطع الشك باليقين فلا بد من الاطلاع على بعض المواضع التي وردت فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.

ملاحظة للأخوة القراء:

الصورة المرفقة في الأسفل هي صورة المصحف الذي يدور النقاش حوله، وقد قام الدكتور موراني بإرسالها لي عبر البريد، وقمت بإنزالها هنا، بعد أن عملتُ على تغيير امتدادها وتصغيرها.

ـ[موراني]ــــــــ[16 Jul 2005, 03:57 م]ـ

أشكر لكم على تحميل الصورة الى الملتقى.

كما أشكر لكم على توضيح الأمر المتعلق بتفسير هذه الظاهرة في الخط.

للأسف: ليس لديّ شاهد آخر بالخط المائل للاتفاق بين (اله) و (اليه)

أما (اله) , وفي حالة الاضافة , لا يرد الا في (اله موسى) * , كما أرى.

واله المصير؟ هل هناك احتمال أن يكون صحيحا حسب الرسم؟

الأمر يحتاج الى بحث أوسع والى نظر في المصاحف القديمة الأخرى.

* كما في الكتابات في صحراء النقب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير