تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[16 Jul 2005, 05:07 م]ـ

تأمل في الصورة قوله تعالى: {وقابل التوب} تجد أن قوله: {قابل} رسمت هكذا [قبل] من دون نقاط، ولاحظ أنها تحتمل: قبل، وقيل، وقتل، وقاتل، وقابل ....

وهذا كله يؤكد ما قلته سابقاً أن الرسم قد يتفق في بعض الكلمات ولكن المراد يتضح ويعرف إما من السياق أو من المشافهة والسماع، وكما هو معلوم ومتفق عليه لدى عامة المسلمين أن القرآن لا يؤخذ إلا بالمشافهة، وقد نُقل بالتواتر، سماعاً لا كتابتة، والمعمول به عند جميع القراء هو التلقي من الشيوخ مشافهة مع حفظ الصدور.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[16 Jul 2005, 05:17 م]ـ

أما (اله) , وفي حالة الاضافة , لا يرد الا في (اله موسى) * , كما أرى.

واله المصير؟ هل هناك احتمال أن يكون صحيحا حسب الرسم؟

لم يتضح لي المراد من هذا الكلام، آمل التوضيح أكثر.

ـ[موراني]ــــــــ[16 Jul 2005, 06:19 م]ـ

أحمد القصير وفقه الله يقول:

ومتفق عليه لدى عامة المسلمين أن القرآن لا يؤخذ إلا بالمشافهة، وقد نُقل بالتواتر، سماعاً لا كتابتة،

هذا , ونحن هنا بصدد المصاحف المختلفة كتبت على أيدي النساخ والوراقين عبر القرون. وهذه المصاحف تحتاج الى عناية علمية كبيرة في نظري كما تحتاج اليها الكتب التراثية الأخرى أيضا.

قد كتب (المصحف العثماني) حسب ما ورد في مصحف فلان وفلان من الصحابة حسب الروايات , أو من جاء بآية لم تقبل منه الا بشاهدين قبل كتابتها.

ومن هنا فالكتابة ثابتة في نظري من البداية ان نتفق على صحة الروايات في هذا الأمر وهو جمع القرآن.

(انظر مثلا كتاب المصاحف للسجستاني , ص 17 و ص 38 الى 39 وكذلك عند ابن وهب في تفسيره , ج 3 , ص 28 .... وهلم جرا).

أما بنسبة الى (اله المصير): أقصد أن بين الكلمتين حالة الاضافة غير أنني أستبعد ذلك , وهو صحيح في (اله موسى)

أم هل يجوز أن نصف (الله) بأنه (اله المصير)؟ هل هذا من الاحتمالات؟ لدي تحفظات لهذه القراءة.

ـ[الباجي]ــــــــ[16 Jul 2005, 10:25 م]ـ

الرواية الشفوية يا دكتور موراني هي الأصل، ثم يأتي التوثيق الكتابي، بذلك حفظ المسلمون كتابهم من التحريف والتغيير.

واعلم - غير معلم - أن في كثير من الجامعات الأمريكية اليوم قد أصبحت دراسة الرواية الشفوية مادة اساسية، وتأكد هذا لديهم بعد الحادثة الشهيرة التي صرح فيها ريئسهم علنا: أن حرب العراق حرب صليبة، ثم لما طلب الناس كلامه هذا في الصحف وغيرها وجدوه قد اختفى، مما أكد لذي طائفة كبيرة من علمائهم أهمية الرواية الشفوية، وأنها غير قابلة للتحريف أو الإخفاء إذا انتشرت وظهرت بين الناس، بخلاف الكتابة المحدودة فيمكن تحريفها وتغييرها.

ولدي بعض إخواننا مادة علمية كبيرة حول الرواية الشفوية وأهميتها ... واهتمام علماء الغرب بها اليوم ... وقائمة بأسماء الجامعات التي اعتمدت الرواية الشفوية مادة أساسية في بعض أقسامها. ولكن أخونا في لندن الآن ولا يمكنني الوصول إليه.

ـ[موراني]ــــــــ[16 Jul 2005, 11:51 م]ـ

الباجي المحترم , حفظه الله , قد كتب:

الرواية الشفوية يا دكتور موراني هي الأصل، ثم يأتي التوثيق الكتابي، بذلك حفظ المسلمون كتابهم من التحريف والتغيير.

أنا شخصيا , كما سبقت الاشارة الى ذلك , لا أجد دليلا قاطعا على هذا الرأي الذي أحترمه , بل أجد غيره ما لا يفوتك عند قراءتك في الروايات حول (جمع القرآن) , وهي كثيرة. فمن هنا لسنا في حاجة الى اعادتها.

كما لسنا في حاجة , كما أرى , أن ندخل في هذا الحوار العلمي حول المصاحف القديمة (وهذا هو الموضوع) أمورا من ميادين السياسة وما يتعلق بها من قريب أو بعيد.

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[17 Jul 2005, 01:00 ص]ـ

أين المصاحف التي كُتبت في عهد أبي بكر الصديق؟ وأين تلك التي كُتبت في عهد عثمان بن عفان، رضي الله عنهما؟ هل لا تزال الأمة تحتفظ بهما؟ وهل لما فُقِدت فُقِدَ القرآن الكريم؟ أو اهتزت الثقة في نقله؟

لم تكن الأمة تُعنى بالمصاحف المكتوبة هنا وهناك كعنايتها بالرواية والسند، والمشافهة والسماع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير