يطاله - تحريف ولا تغيير ...
أنتظر ردك دكتور، ولا أزعل مما تقوله مهما كان، فلن تخبرني بأكثر مما قرأتُ وسمعتُ من نولدكه العظيم!! وجولدزيهر الباحث القوي!! وجيفري ... وحتى الطيب تزيني، و خلف الله، ومن قبلهم الراوندي والبلخي .. وبينهم أئمة .. الشيعة ...
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[08 Dec 2005, 05:32 م]ـ
قال فضيلة الدكتور أحمد القصير: حفظه الله
ولعل الياء المتوهم وجودها في قوله (إله) هي كسرة الألف، ويمكن التأكد من ذلك بمراجعة بقية الآيات التي ورد فيها لفظة (إله) لننظر هل تتفق معها في الرسم أو تختلف.
رأي وجيه جدا .. حيث التتبع كان سيحسم المسألة أما دعو الدكتور موراني بأن الكلمة المشار إليها رسمت بالياء فهو قول حق يراد به الباطل:
ومناقشة هذا الأمر من عدة مسائل:
1 - كل ما رسم بسنة في الرسم القرءاني فاصطلح عليه علماء الضبط بأنه الياء وأخواتها. وهي الباء والنون والتاء والثاء كما في قراءة فاتبينوا أو فاتثبتوا فهي كلها بسنة الياء والفاصل في ضبطها (فاتبينوا أو فاتثبتوا) التقي من أفواه المشائخ بالإسناد المتصل والتواتر الذي يحال أن ينقطع هذه واحدة.
وهي موافقة لدعوة الدكتور موارني في قوله بأن كلمة إله رسمت بالياء إليه لوجود السنة لكن لماذا لا تكون .. إلنه إلته إلثه وتكون (إليه) كما يدعي فهذه سِنة الياء وأخواتها كما سبق.
2 - تخالف القاعدة السابقة رسم الألف على سنة في الأفعال الممالة كما في قضاهن أو سواهن أو مولالكم كلها رسمت بسنة الياء لكن أصلها ألف وسمت بالسنة لبيان ووضوح ذوات الياء فرسمت سنة للألف أيضا.
3 - اتفقت المصاحف على حذف ألف اللام عند إلتحاقها كما في أولائك والملائكة وسلام وغلام وضلال وكلمة إلاه وهي قاعدة متطردة. وقد اختلف الضبط المشرقي عن المغربي في ضبط حذف هذا الألف فبعضهم عول على الحروف الصغرى كما في المشرقي أما الضبط المغربي فيضرب ألف مائلة على اللام.
وأخيرا المسألة التي نحن بصددها هي تطوير الخط ومصطلح الضبط فقد يحمل المثل المذكور على قاعدة الخطاط نفسه وهذا يعلم بالاستقراء لهذا المصحف المفرد، لكن للأسف مجرد سفسطة وتشكيك لا طائل من ورائه.
ولا ضير في رسم إله بسنة الألف لتمييزها.
ـ[موراني]ــــــــ[08 Dec 2005, 08:17 م]ـ
اشارة الى ما جاء في الملاحظة الثالثة أعلاه
يطرح السؤال نفسه:
هل هذا القول يتفق وكتابة بالخط الحجازي المائل الذي نحن بصدده؟ أنا لا أعلم , بل اقترحت نظرة أخرى حول هذه الظاهرة وهي العبور من كلمة الى كلمة أخرى عند النسخ , وهذا عندي من باب الافتراض فحسب.
وهاهنا نرى أنه لا بد من سد الفجوة الواسعة الموجودة في هذا العلم وهي الدراسة المتواصلة لهذه المصاحف القديمة من القرن الأول الهجري وما بعده , على رقّ كانت أم على البردية العتيقة