تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[19 Oct 2005, 10:37 م]ـ

هذه مقتطفات عن المستشرق الروسي يفيم رضوان أنقلها - بدون تعليق - من عدة مواقع وضعت روابطها في الأسفل:

هو / نائب مدير متحف الانتروبولوجيا والاثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ونائب مدير معهد الاستشراق في سانت بطرسبورغ يفيم رضوان.

وهو مهتم بالتراث العربي الإسلامى، ويقوم بدراسة المخطوطات القديمة للقرآن

ويقول يفيم رضوان: إن حياتي مرتبطة بدراسة القرآن منذ أيام الدراسة، فبعد إنهاء كلية الاستشراق في جامعة لينينغراد في العام 1980م، كتبت ودافعت عن إطروحتي كمرشح في العلوم في موضوع القرآن الكريم، ومن ثم مررت بمرحلة التطبيق في عدد من المراكز العلمية في أوروبا والشرق الأوسط، وشاركت في بعثة الآثار الشاملة السوفياتية - اليمنية. وأصدرت خلال تلك الفترة العشرات من الأعمال العلمية، ومن بينها نشر الترجمة الروسية الأولى لمعاني القرآن التي وضعها ديميتري بوغوسلافسكي مع تعليقات عليها، وكذلك كتاب «القرآن في روسيا» و «القرآن وفهمه» وغيرها.

كما أنني أشارك في مشروع علمي تحت عنوان «موسوعة القرآن»."

وصدرت للمستشرق يفيم رضوان عشرات الكتب العلمية. ونشرت هذه الكتب باللغات المختلفة

من كتب هذا المستشرق كتاب «القرآن الكريم وعالمه» وهو مطبوع في 600 صفحة ومما جاء فيه:

معلومات متنوعة عن تاريخ القرآن فى روسيا.ويبدأ بفصل موسع يصف المرحلة التى عاشها النبى محمد صلى الله عليه وسلم ويغوص بالقارئ فى خضم الاحداث التى جرت فى القرن السابع الميلادي فى الجزيرة العربية حيث عاش النبى ونزل عليه القرآن الكريم. ويقول المؤلف إن لغة القرآن الكريم خرجت خارج حدود الجزيرة العربية وشكلت على مساحات واسعة من الكوكب نظاما جديدا للكتابة وان القرآن الكريم بوصفه ظاهرة ورمزا للثقافة العالمية أثر ولا يزال يؤثر على مختلف جوانب الحياة والتقاليد والثقافة سواء داخل المجتمع الاسلامى او خارجه. ويكرس المؤلف فى احد اقسام كتابه تحت عنوان دفتر ملاحظات الانسانية لمسألة تعامل غير المسلمين مع القرآن وخاصة فى العالم المسيحى وكذلك للمداخل التى اعتمدت فى دراسته ونشره فى اوروبا الغربية وكذلك فى روسيا.

ولقد نال بكتابه عن مصحف عثمان عدة جوائز: فقد فاز في مسابقة سنوية لأفضل كتاب علمي يتناول العلوم الإنسانية في روسيا

كما فاز هذا الكتاب بالجائزة العليا للمسابقة الدولية الثانية لفن الكتابة، وهي المسابقة التي تشارك فيها البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة. وتقرر منح الجائزة لكتاب "مصحف عثمان" باعتباره أفضل إصدار يساهم بقسطه الكبير في حوار الثقافات.

كما أنه قد فاز – غير ما سبق - بجوائز كثيرة منها جائزة "كتاب السنة" في إيران عام ???? وجائزة لجنة المسلمين في آسيا. وسوف يسافر يفيم رضوان إلى طهران في أقرب وقت ليشارك في أعمال المعرض الدولي للمصاحف هناك. (وكان هذا الخبر في موقع إيراني بتاريخ: 25/ 9/2005)

يقول يفيم رضوان عن القرآن:

وإن القرآن الكريم بوصفه رمزا للثقافة العالمية، أبدى ولا يزال يبدي تأثيرا عظيما على مختلف جوانب الحياة والتقاليد والثقافة، داخل المجتمع الاسلامي وخارجه.

روابط

http://64.233.161.104/search?q=cache:drABEk3AUT0J:www.annabaa.org/nbanews/06/03.htm+%22%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%85+%D8%B1%D8%B6%D9 %88%D8%A7%D9%86%22&hl=ar ش

وانظر http://islamiyatonline.com/Arabic/report/display.asp?reportid=105

وانظر http://64.233.161.104/search?q=cache:6Jke8_V2iZcJ:www.iqna.ir/NewsBodyDesc_ar.asp%3Flang%3Dar%26ProdID%3D29346+% 22%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%85+%D8%B1%D8%B6%D9%88%D8%A 7%D9%86%22&hl=ar

وانظر http://ar.rian.ru/articles/20050913/41376170.html

ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[20 Oct 2005, 04:11 م]ـ

أخي الفاضل ...

الشبهة في عدم وجود نسخة ((كاملة)) للقرآن الكريم في مخطوطة مكتوبة قبل 200 هـ

لذا فإن إيجاد صفحات مصحف مخطوطة لا المصحف كاملاً ليس بتلك الأهمية في بيان عدم تحريف القرآن الكريم.

مع محبتي

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[25 Oct 2005, 12:55 ص]ـ

هذه مقتطفات من كلام الدكتور غانم قدوري في مسالة المصاحف القديمة:

قال في لقائه العلمي مع الملتقى (ص 88): " إنّ جميع المصاحف المخطوطة والمطبوعة في العالم، القديمة والحديثة، متفقة في الرسم والترتيب، ولا يُقِّدم أيٌّ منها أي إضافة إلى نص القرآن الكريم، لكن لكل نسخة من المصحف قيمة معنوية، وأهمية تاريخية وعلمية، لاسيما المخطوطة منها ".

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

وقال في كتابه رسم المصحف (ص 191 - 192):

" ومنها - أي المصاحف القديمة - مصحف محفوظ الآن في مدينة طشقند في تركستان الإسلامية في روسيا، وقد قامت بنشره - في مطلع هذا القرن - جمعية الآثار القديمة الروسية، وطبعت منه خمسين نسخة "

ثم قال في الحاشية تعليقاً على هذا الكلام:

" كان هذا المصحف في جامع خواجه عبيد الله الأحرار، ثم اشتراه حاكم تركستان ونقله إلى بطرسبورج فوضعه في دار الكتب القيصرية، وسمي هناك المصحف السمرقندي، وأشيع أنه المصحف الإمام الذي استشهد عليه الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فكان الناس يزورونه في أيام معينة، ثم نشرته جمعية الآثار القديمة على يد المصور الروسي (بساريكس) وطبعت منه خمسين نسخة، وبقي هذا المصحف في دار الكتب القيصرية إلى الانقلاب البلشفي، وفي أوائل سنة 1918م حمل في حفل عظيم تحت حراسة الجند إلى إدارة مكونة من الشخصيات الإسلامية البارزة هناك تسمى (النظارة الدينية) وذلك إرضاء للمسلمين وكسباً لتعضيدهم، وبقي فيها خمس سنوات. وفي أواسط سنة 1923 نقل إلى تركستان، وبقي في سمرقند فترة من الزمن، وهو الآن في طشقند (انظر د. عبد الفتاح شلبي الإمالة ص 205). " أهـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير